المصدر -
ينظم صندوق التنمية العقارية في 6 مارس 2019م النسخة الثانية من مؤتمر "تمويل الإسكان في المملكة" بمدينة الرياض؛ وذلك لتسليط الضوء على آخر المستجدات في قطاع تمويل الإسكان في المملكة.أوضح ذلك المشرف العام على صندوق التنمية العقارية خالد بن محمد العمودي، وقال: إن هذا المؤتمر يأتي انسجاماً مع رؤية المملكة 2030، وفي وقت يشهد فيه سوق الإسكان في المملكة نمواً ملحوظاً في الآونة الأخيرة مدفوعاً بمبادرات برنامج الإسكان، والتي ينفذها صندوق التنمية العقارية.
وأضاف أنه في عام 2018م بلغ معدل نمو سوق التمويل العقاري للوحدات السكنية 64% مقارنة بالعام السابق، ووصل معدل النمو إلى 98% في الربع الأخير من 2018 مقارنة بالربع الأول من نفس العام، ومن المتوقع أن يتضاعف حجم السوق في عام 2019 مرة أخرى مدفوعاً بمنتجات وبرامج الصندوق، مما سيسهم في وصول نسبة تملك المنازل في السعودية إلى 60% بحلول 2020 وإلى أحد أعلى المعدلات في العالم بنسبة 70% بحلول عام 2030.
وأفاد أن سوق الإسكان في المملكة يشهد تحولاً ونمواً ملحوظاً، مؤكداً ضرورة وجود جهات تمويلية محلية ودولية للاستثمار في قطاع التطوير العقاري، وتقديم منتجات الرهن العقاري والتمويل، وهو ما سيشكل حراكاً محورياً مهماً في تعزيز نمو السوق.
وأشار إلى أن صندوق التنمية العقارية قدّم عدداً من المبادرات التمويلية والمنتجات المبتكرة التي تناسب مختلف المواطنين في مقدمتها برنامج القرض العقاري والرهن الميسر ومبادرة العسكريين، وبرامج تمويلية تناسب جميع الفئات العمرية للمواطنين، ومؤخراً سمحنا للمرأة السعودية بالحصول على القرض العقاري، وجميع هذه المبادرات أسهمت في تحفيز قطاع التمويل العقاري في المملكة.
وبيّن أن الصندوق يولي اهتماماً كبيراً وعناية خاصة بتطوير شراكاتنا مع القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات المحلية والإقليمية والدولية، وهو الأمر الذي نسعى إلى تحقيقه عبر تنظيم مؤتمر تمويل الإسكان في السعودية 2019، وسيجمع هذا المؤتمر خبراء التمويل والاستثمار المحليين والدوليين؛ لمناقشة مجموعة واسعة من الفرص مع مطوري العقارات في حين تحتل أولوية زيادة الوحدات السكنية في المملكة المرتبة الأولى لدينا، ومن الممكن تحقيق ذلك عبر تعزيز الشراكة مع المؤسسات ذات الصلة بالتمويل العقاري والمستثمرين".
وأضاف أنه في عام 2018م بلغ معدل نمو سوق التمويل العقاري للوحدات السكنية 64% مقارنة بالعام السابق، ووصل معدل النمو إلى 98% في الربع الأخير من 2018 مقارنة بالربع الأول من نفس العام، ومن المتوقع أن يتضاعف حجم السوق في عام 2019 مرة أخرى مدفوعاً بمنتجات وبرامج الصندوق، مما سيسهم في وصول نسبة تملك المنازل في السعودية إلى 60% بحلول 2020 وإلى أحد أعلى المعدلات في العالم بنسبة 70% بحلول عام 2030.
وأفاد أن سوق الإسكان في المملكة يشهد تحولاً ونمواً ملحوظاً، مؤكداً ضرورة وجود جهات تمويلية محلية ودولية للاستثمار في قطاع التطوير العقاري، وتقديم منتجات الرهن العقاري والتمويل، وهو ما سيشكل حراكاً محورياً مهماً في تعزيز نمو السوق.
وأشار إلى أن صندوق التنمية العقارية قدّم عدداً من المبادرات التمويلية والمنتجات المبتكرة التي تناسب مختلف المواطنين في مقدمتها برنامج القرض العقاري والرهن الميسر ومبادرة العسكريين، وبرامج تمويلية تناسب جميع الفئات العمرية للمواطنين، ومؤخراً سمحنا للمرأة السعودية بالحصول على القرض العقاري، وجميع هذه المبادرات أسهمت في تحفيز قطاع التمويل العقاري في المملكة.
وبيّن أن الصندوق يولي اهتماماً كبيراً وعناية خاصة بتطوير شراكاتنا مع القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات المحلية والإقليمية والدولية، وهو الأمر الذي نسعى إلى تحقيقه عبر تنظيم مؤتمر تمويل الإسكان في السعودية 2019، وسيجمع هذا المؤتمر خبراء التمويل والاستثمار المحليين والدوليين؛ لمناقشة مجموعة واسعة من الفرص مع مطوري العقارات في حين تحتل أولوية زيادة الوحدات السكنية في المملكة المرتبة الأولى لدينا، ومن الممكن تحقيق ذلك عبر تعزيز الشراكة مع المؤسسات ذات الصلة بالتمويل العقاري والمستثمرين".
