المصدر -
كرمت الإذاعة مساء اليوم الخميس (21/02/2019م – 16/06/1440هـ) 21 شخصية من روادها على رأسهم الأديب الراحل طاهر عبد الرحمن زمخشري (رحمه الله) وفاء لهم على ما قدموه للإذاعة.
وبهذه المناسبة تواصلت (غرب) مع حفيدة الأديب محمد توفيق بلو
حيث أستعرض لنا ملخص مسيرته الإذاعية على مدى الــ 10 سنوات التي قضاها فيها منذ أن اختاره الشيخ محمد سرور صبان «رحمه الله» وزير المالية آنذاك للانضمام إلى فريق تأسيس أول إذاعة في المملكة العربية السعودية بالقلعة على جبل هندي بمكة المكرمة «1367هـ/1948م» برئاسة الشيخ إبراهيم الشورى وعضوية السيد هاشم زواوي، أحمد السباعي، طاهر زمخشري، وانطلقت ببث يومي نحو 3 ساعات يقدم خلاله القران الكريم، أدعية وأحاديث دينية، أخبار، ثم تطورت لتقدم بعض البرامج الإعلامية والاجتماعية التربوية والتوجيهية الهادفة، ومن حينها انطلق الزمخشري بمسيرة عمل إذاعي حافل جعلته أحد أهم رموز العمل الإذاعي في بلادنا.
• كانت أولى مهامه في الإذاعة هي إحضار الشيخ المقرئ محمد سعيد نور لتسجيل تلاوة للقرآن الكريم للإذاعة، وكان للإذاعة آنذاك الريادة باكتشاف وتسجيل أوائل المقرئين المصريين منهم عبد الباسط عبد الصمد، صديق المنشاوي، سعيد محمد نور، عبد الحق النقشبندي، أبو ستة وذلك اثناء حضورهم لتأدية مناسك الحج قبل أن يسجلوا قراءاتهم للإذاعة المصرية، كما كان يقوم بجولات ميدانية إذاعية لتغطية مناسك الحج.
• ثم بدء بإعداد وتقديم عدد من البرامج الإذاعية من أشهرها «ركن الأطفال» الذي منه اشتهر بلقب «بابا طاهر»، وقدم من خلاله العديد من المواهب والرواد في المجالين الأدبي والفني، وتغطية المباريات الرياضية كأول مذيع ومعلق رياضي.
• كان أول من ألف وألقى على الهواء مباشرة قصيدة رثاء في الملك عبد العزيز «رحمه الله» يوم وفاته بعنوان «لم يمت»
• ومع انتقال الإذاعة إلى جدة في 23/09/1368هـ- 28/07/1949م بموجب المرسوم الملكي 3997/16/3/7 توسعت نشاطاته الإذاعية إذ أصبح المحرك الرئيسي للإذاعة وأشرف على أول نقل مباشر لمناسك الحج في 09/12/1368هـ - 01/10/1949مـ إلى جانب استمراريته في إعداد وتقديم برامجه الإذاعية الأخرى.
• انتدب إلى مصر للعمل مع إذاعة صوت العرب لإعداد وتنظيم التغطية الإعلامية لأول زيارة للملك سعود بن عبد العزيز «رحمه الله» إلى مصر في 15/07/1373هـ - 20/03/1954م، خلالها قدم لصوت العرب الموسيقار طارق عبد الحكيم كأول سعودي يؤلف مقطوعات موسيقية لها ويؤدي أغاني سعودية في مصر ترحيباً بالملك سعودي، كما قدم اغنية "بين الحرم والهرم" بصوت الفنانة نازك والحان الموسيقار محمود شريف وأذيعت عبر إذاعة صوت العرب من القاهرة أثناء وصول الملك سعود «رحمه الله» للقاهرة، إضافة إلى تسجل أول أغنية للإذاعة السعودية باستديوها القاهرة «يا فرحتي يا بهجتي» المعروفة بـ «البارحة عند الغروب» من كلماته وألحانه وتوزيع الموسيقار السوري عبد الغني الشيخ وغناء الفنان المصري عباس البليدي.
• وقضى في القاهرة نحو عام كان حافلاً بالعديد من الأنشطة الإعلامية والفنية مع كبار الإعلاميين والفنانين المصريين.
• وفي العام 1954م عين الشيخ عبد الله عمر بلخير مدير عاماً لمديرية الإذاعة والصحافة والنشر فاستدعى الزمخشري من مصر للعمل كمشرف ومراقب عام على البرامج فكون أول فرقة موسيقية لها ضمت محمد علي بوسطجي على العود، وسليمان شبانة وسعيد شاولي على آلة الكمان، وحمزة مغربي على القانون، والهرساني على الناي، وعبد المجيد هندي على الإيقاع، وكان أول عمل قاموا به عزف أغنية من كلمات وألحان بابا طاهر قدمها بصوت الفنان فاروق غزاوي تحية لملك العراق فيصل الثاني أثناء زيارته للملكة بثت على الهواء مباشرة عبر إذاعة جدة وإذاعة العراق ولندن.
• واستمر نشاطه وعطائه الإذاعي على مر السنوات التالية حتى نهاية الخمسينيات التي غادر فيها إلى مصر للعلاج وبعدها تفرغ للأدب والشعر بعد أن قدم خلال مسيرته العديد من ألمع نجوم الأدب والفن والإعلام في بلادنا من أمثال عباس غزاوي، محمد سعيد طيب، محمد عبده يماني، الموسيقار جميل محمود، الموسيقار غازي علي، فنان العرب محمد عبده، الأستاذ خالد زارع، الأستاذ علي داود .. وغيرهم الكثير واحتفظ باسمه الشهير الذي أحب أن يعيش به «بابا طاهر».
• طاهر عبد الرحمن زمخشري أديب وشاعر واعلامي سعودي، من مواليد مكة المكرمة في 27/07/1332هـ - 08/06/1914م درس في مدرسة الفلاح بمكة المكرمة وتخرج منها عام 1349هـ/1929م
• تنقل في عدة وظائف حكومية.
• يعد من شعراء الرعيل الأول واكثرهم غزارة في الإنتاج حيث ألف وأصدر أكثر من 25 ديوان شعري وعدد من المؤلفات الأدبية.
• ترجمت بعض قصائده إلى اللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية بطلب من هيئة اليونسكو.
• أعد وقدم العديد من البرامج الاذاعية والتلفزيونية من أشهرها «ركن الأطفال» الذي اكتسب منه لقب بابا طاهر.
• أقام في عدد من الدول العربية منها مصر، تونس، لبنان.
• حصل على عدد من الجوائز وشهادات التقدير، من أهمها جائزة الدَّولة التَّقديرية للأدب من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود «رحمه الله» 28/04/1985م - 08/08/1405هـ، وسام الاستقلال من رئيس الجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة عام 1966م/1386هـ، ثم وسام الاستحقاق الثَّقافي التُّونسي عام 1974م/1394هــ.
• توفي بمدينة جدة ونقل الى مسقط رأسه مكة المكرمة ودفن فيها يوم الجُمعة الثَّاني من شهر شوَّال 1407هـ / 29 مايو 1987م
وبهذه المناسبة تواصلت (غرب) مع حفيدة الأديب محمد توفيق بلو
حيث أستعرض لنا ملخص مسيرته الإذاعية على مدى الــ 10 سنوات التي قضاها فيها منذ أن اختاره الشيخ محمد سرور صبان «رحمه الله» وزير المالية آنذاك للانضمام إلى فريق تأسيس أول إذاعة في المملكة العربية السعودية بالقلعة على جبل هندي بمكة المكرمة «1367هـ/1948م» برئاسة الشيخ إبراهيم الشورى وعضوية السيد هاشم زواوي، أحمد السباعي، طاهر زمخشري، وانطلقت ببث يومي نحو 3 ساعات يقدم خلاله القران الكريم، أدعية وأحاديث دينية، أخبار، ثم تطورت لتقدم بعض البرامج الإعلامية والاجتماعية التربوية والتوجيهية الهادفة، ومن حينها انطلق الزمخشري بمسيرة عمل إذاعي حافل جعلته أحد أهم رموز العمل الإذاعي في بلادنا.
• كانت أولى مهامه في الإذاعة هي إحضار الشيخ المقرئ محمد سعيد نور لتسجيل تلاوة للقرآن الكريم للإذاعة، وكان للإذاعة آنذاك الريادة باكتشاف وتسجيل أوائل المقرئين المصريين منهم عبد الباسط عبد الصمد، صديق المنشاوي، سعيد محمد نور، عبد الحق النقشبندي، أبو ستة وذلك اثناء حضورهم لتأدية مناسك الحج قبل أن يسجلوا قراءاتهم للإذاعة المصرية، كما كان يقوم بجولات ميدانية إذاعية لتغطية مناسك الحج.
• ثم بدء بإعداد وتقديم عدد من البرامج الإذاعية من أشهرها «ركن الأطفال» الذي منه اشتهر بلقب «بابا طاهر»، وقدم من خلاله العديد من المواهب والرواد في المجالين الأدبي والفني، وتغطية المباريات الرياضية كأول مذيع ومعلق رياضي.
• كان أول من ألف وألقى على الهواء مباشرة قصيدة رثاء في الملك عبد العزيز «رحمه الله» يوم وفاته بعنوان «لم يمت»
• ومع انتقال الإذاعة إلى جدة في 23/09/1368هـ- 28/07/1949م بموجب المرسوم الملكي 3997/16/3/7 توسعت نشاطاته الإذاعية إذ أصبح المحرك الرئيسي للإذاعة وأشرف على أول نقل مباشر لمناسك الحج في 09/12/1368هـ - 01/10/1949مـ إلى جانب استمراريته في إعداد وتقديم برامجه الإذاعية الأخرى.
• انتدب إلى مصر للعمل مع إذاعة صوت العرب لإعداد وتنظيم التغطية الإعلامية لأول زيارة للملك سعود بن عبد العزيز «رحمه الله» إلى مصر في 15/07/1373هـ - 20/03/1954م، خلالها قدم لصوت العرب الموسيقار طارق عبد الحكيم كأول سعودي يؤلف مقطوعات موسيقية لها ويؤدي أغاني سعودية في مصر ترحيباً بالملك سعودي، كما قدم اغنية "بين الحرم والهرم" بصوت الفنانة نازك والحان الموسيقار محمود شريف وأذيعت عبر إذاعة صوت العرب من القاهرة أثناء وصول الملك سعود «رحمه الله» للقاهرة، إضافة إلى تسجل أول أغنية للإذاعة السعودية باستديوها القاهرة «يا فرحتي يا بهجتي» المعروفة بـ «البارحة عند الغروب» من كلماته وألحانه وتوزيع الموسيقار السوري عبد الغني الشيخ وغناء الفنان المصري عباس البليدي.
• وقضى في القاهرة نحو عام كان حافلاً بالعديد من الأنشطة الإعلامية والفنية مع كبار الإعلاميين والفنانين المصريين.
• وفي العام 1954م عين الشيخ عبد الله عمر بلخير مدير عاماً لمديرية الإذاعة والصحافة والنشر فاستدعى الزمخشري من مصر للعمل كمشرف ومراقب عام على البرامج فكون أول فرقة موسيقية لها ضمت محمد علي بوسطجي على العود، وسليمان شبانة وسعيد شاولي على آلة الكمان، وحمزة مغربي على القانون، والهرساني على الناي، وعبد المجيد هندي على الإيقاع، وكان أول عمل قاموا به عزف أغنية من كلمات وألحان بابا طاهر قدمها بصوت الفنان فاروق غزاوي تحية لملك العراق فيصل الثاني أثناء زيارته للملكة بثت على الهواء مباشرة عبر إذاعة جدة وإذاعة العراق ولندن.
• واستمر نشاطه وعطائه الإذاعي على مر السنوات التالية حتى نهاية الخمسينيات التي غادر فيها إلى مصر للعلاج وبعدها تفرغ للأدب والشعر بعد أن قدم خلال مسيرته العديد من ألمع نجوم الأدب والفن والإعلام في بلادنا من أمثال عباس غزاوي، محمد سعيد طيب، محمد عبده يماني، الموسيقار جميل محمود، الموسيقار غازي علي، فنان العرب محمد عبده، الأستاذ خالد زارع، الأستاذ علي داود .. وغيرهم الكثير واحتفظ باسمه الشهير الذي أحب أن يعيش به «بابا طاهر».
• طاهر عبد الرحمن زمخشري أديب وشاعر واعلامي سعودي، من مواليد مكة المكرمة في 27/07/1332هـ - 08/06/1914م درس في مدرسة الفلاح بمكة المكرمة وتخرج منها عام 1349هـ/1929م
• تنقل في عدة وظائف حكومية.
• يعد من شعراء الرعيل الأول واكثرهم غزارة في الإنتاج حيث ألف وأصدر أكثر من 25 ديوان شعري وعدد من المؤلفات الأدبية.
• ترجمت بعض قصائده إلى اللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية بطلب من هيئة اليونسكو.
• أعد وقدم العديد من البرامج الاذاعية والتلفزيونية من أشهرها «ركن الأطفال» الذي اكتسب منه لقب بابا طاهر.
• أقام في عدد من الدول العربية منها مصر، تونس، لبنان.
• حصل على عدد من الجوائز وشهادات التقدير، من أهمها جائزة الدَّولة التَّقديرية للأدب من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود «رحمه الله» 28/04/1985م - 08/08/1405هـ، وسام الاستقلال من رئيس الجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة عام 1966م/1386هـ، ثم وسام الاستحقاق الثَّقافي التُّونسي عام 1974م/1394هــ.
• توفي بمدينة جدة ونقل الى مسقط رأسه مكة المكرمة ودفن فيها يوم الجُمعة الثَّاني من شهر شوَّال 1407هـ / 29 مايو 1987م