المملكة تأتي في المرتبة الأولى عالمياً في إهدار الطعام
المصدر -
شهدت مدينة الخبر انعقاد أول ندوة وطنية متخصصة حول التقنية في البيئة وأمن تقنية المعلومات، على خلفية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد –يحفظه الله إلى باكستان، حضرها أكثر من 100 مهندس وخبير يمثلون جامعات ومؤسسات باكستانية ووطنية، طالبوا بضرورة حماية الأرض من المشكلات البيئية والتقنية، وخصوصاً عندما تصل التقنية إلى أوجّ تقدمها وعبقريتها في 2070، أو عندما تنعدم المياه على سطح الأرض ويكون ضحيتها الأجيال القادمة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة محاسن العطاء رجل الأعمال الأستاذ مجدي بن علي الحارثي، على أنّ هذه الندوة المهمة هي تأتي في إطار التفاهم المشترك مع جامعة الهندسة والتقنية بكراتشي أحد أقدم الجامعات الوطنية المتخصصة، ومنتدى الخريجين بالجامعة (نداف) في المملكة العربية السعودية، والذي يسعى إلى إقامة ندوات سنوية، تهدف لجمع المهندسين، وتقاسم المعرفة، وتبادل الخبرات، وبناء العلاقات مع مجتمعات الأعمال السعودية، وبين المهندسين الباكستانيين ونظرائهم السعوديين، ومشاركة الوظائف وفرص العمل الخلّاقة.
وكشف عنّ رؤية المريديان كجزء من محاسن العطاء الرامية إلى تدريب الموظفين السعوديين بشكل عام، حيث تم تدريب أكثر من 1000 موظف يعملون في شركة أرامكو السعودية، في مختلف مجالات التدريب التي تقدمها من خلال منظمة المريديان للتدريب والتطوير. إضافة إلى تقديم خدمات استشارية لعدة شركات وطنية وعالمية مهمة، مثل: سابك، وهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي GCCIA، وشنايدر إلكتريك، ومجموعة التميمي، ومجموعة عبدالله فؤاد، ومجموعة الزامل، ومجموعة فنادق موفنبيك، ودعم بعض شركات التأمين. مبيناً أنّ تلك الجهود تتواءم بشكل أساسي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني، من خلال توفير الاستشارات والتدريب وخدمات التدقيق والشهادات المعتمدة، في الجودة والصحة والبيئة والأمن الصحي، وإدارة المشاريع، والموارد البشرية، والمهارات البشرية وفق أحدث المواصفات العالمية، والتي تنقل التقنية والخبرات الوطنية إلى مناطق مختلفة من العالم، والاستفادة من التجارب العالمية المميزة، ومنها: تجربة باكستان.
وأكّد الحارثي في الوقت نفسه، على أنّ الحفاظ على البيئة والمقدرات الطبيعية واجب ديني وأخلاقي وإنساني ووطني، والعمل على الحد من الأضرار والظواهر المختلفة، وخلق الحلول المناسبة لترشيد استخدام المياه وحماية المناطق الطبيعية هو جوهر برنامج تحسين جودة الحياة الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان.
وقد كشفت الندوة عن أرقام مفزعة وخطيرة عن تزايد الاستخدام اليومي المفرط للفرد للمياه في العالم وإهدار الطعام، ومعاناة الأجيال من ذلك في الأعوام القادمة، حيث صُنفت المملكة العربية السعودية رقم واحد عالمياً في إهدار الطعام، ووفقاً لتأكيدات مدير منظمة المريديان الدكتور عاصم بيج اعتبرت باكستان الدولة الثالثة عالمياً في استخدام المياه، حيث ذكر أن الخبراء يتوقعون تعرضها لانعدام المياه بحلول عام 2025، بما أنّ 25% من الناتج المحلي الباكستاني يعتمد على الريّ، وهذا يعني الاستهلاك العالي للمياه. كما أعلن الخبراء أن مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا سوف تتعرض إلى انعدام المياه قريباً، داعين للحفاظ على المياه من خلال أفضل ٥ خطوات للحفاظ عليها، وهي: غسل الصحون والملابس بحمولة واحدة، وإغلاق الصنابير مباشرة بعد الاستخدام، وتقليل مدة الاستحمام، وسد كافة ثغرات التسريبات، وتقليل ضخ المياه في المراحيض والأنظمة الذكية، رافعين شعار: "احفظ المياه .. تحفظ المستقبل".
كما تناولت الندوة موضوع أمن تقنية المعلومات، وكشفت عن أهمية الأمن عموماً في حياتنا وأهمية البيانات الشخصية وأمن المعلومات، وما ينبغي علينا حمايته من الاختراق. واستعرضت سبل التوثيق الشخصي والحماية الصحيحة للحاسب الآلي والحسابات الشخصية والبنكية وكلمات المرور القوية والآمنة ومضادات الفيروسات ومحركات التحليل، وأجهزة التحقق المرئي، من خلال نموذج حماية معتمد. كما تطرقت لأنواع المخاطر والتهديديات التي تتعرض لها البيانات الشخصية من قبل المخترقين، وبرامج التجسس والفيروسات، وشرح أنواعها المختلفة، وكيفية عملها الخطير والمدمر.
وتضمنت الندوة التي نظمتها شركة محاسن العطاء، ومنظمة الميريديان (MERIDIAN) للتدريب والتطوير بحضور رئيس مجلس الإدارة الأستاذ مجدي الحارثي بفندق بارك إن Park Inn بالخبر، عددا من الكلمات والعروض حول جامعة الهندسة والتقنية ومراحل تأسيسها وتطورها ورؤيتها المستقبلية، والمنح الدراسية التي استفاد منها (16) طالباً وطالبة خلال العامين المنصرمين.
واستعرض الأستاذ طارق حميد مشاريع منظمة الميريديان التابعة لشركة محاسن العطاء، المنتشرة في المملكة العربية السعودية، والبحرين وباكستان وكندا، والمتخصصة في الجودة الاحترافية، والبيئة، والغذاء، والصحة، والأمن الغذائي، وإدارة المشاريع، والموارد البشرية، والمهارات الفنية، وsix sigma، وفي المجالات الأساسية: الاستشارات والتدريب وخدمات الفحص والتدقيق والشهادات التدريبية المعتمدة. *مستعرضا رؤيتها بالحصول على أعلى معدلات الجودة في الأعمال المقدمة.
وعرض حميد مشاريع مهمة أسهمت فيها المنظمة، تتضمن مشروعات في الحرمين الشريفين مثل مشروع (Kiswa Factory) بالحرم المكي، ومشروع (ZamZam Plant)، بالحرم المدني، ومجال الشهادات المعتمدة من الآيزو، مثل: شهادات Qms وEMS وشهادة اعتماد إدارة الموارد البشرية، وشهادة إدارة المخاطر المهنية، وشهادة تدريب PMP ، وشهادة في إدارة الجودة المعتمدة المؤسسية، ومشاريع الفحص والتدقيق مع شركة أرامكو السعودية.
وقد اختتمت الندوة بكلمة رئيس مجلس الإدارة التي شكر فيها الحضور، وعبر عن امتنانه وتقديره لهم، مشيراً إلى أنّ شركة محاسن العطاء تقدم خدماتها في مجال المقاولات العامة، والنقل المدرسي، وتأجير السيارات، والمساهمة في تأمين السيارات والسائقين لشركات النقل الضخمة مثل أوبر وكريم، وكذلك أنظمة مكافحة الحرائق، كما تعمل على سلسلة غذائية ضخمة على مستوى المنطقة الشرقية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة محاسن العطاء رجل الأعمال الأستاذ مجدي بن علي الحارثي، على أنّ هذه الندوة المهمة هي تأتي في إطار التفاهم المشترك مع جامعة الهندسة والتقنية بكراتشي أحد أقدم الجامعات الوطنية المتخصصة، ومنتدى الخريجين بالجامعة (نداف) في المملكة العربية السعودية، والذي يسعى إلى إقامة ندوات سنوية، تهدف لجمع المهندسين، وتقاسم المعرفة، وتبادل الخبرات، وبناء العلاقات مع مجتمعات الأعمال السعودية، وبين المهندسين الباكستانيين ونظرائهم السعوديين، ومشاركة الوظائف وفرص العمل الخلّاقة.
وكشف عنّ رؤية المريديان كجزء من محاسن العطاء الرامية إلى تدريب الموظفين السعوديين بشكل عام، حيث تم تدريب أكثر من 1000 موظف يعملون في شركة أرامكو السعودية، في مختلف مجالات التدريب التي تقدمها من خلال منظمة المريديان للتدريب والتطوير. إضافة إلى تقديم خدمات استشارية لعدة شركات وطنية وعالمية مهمة، مثل: سابك، وهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي GCCIA، وشنايدر إلكتريك، ومجموعة التميمي، ومجموعة عبدالله فؤاد، ومجموعة الزامل، ومجموعة فنادق موفنبيك، ودعم بعض شركات التأمين. مبيناً أنّ تلك الجهود تتواءم بشكل أساسي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني، من خلال توفير الاستشارات والتدريب وخدمات التدقيق والشهادات المعتمدة، في الجودة والصحة والبيئة والأمن الصحي، وإدارة المشاريع، والموارد البشرية، والمهارات البشرية وفق أحدث المواصفات العالمية، والتي تنقل التقنية والخبرات الوطنية إلى مناطق مختلفة من العالم، والاستفادة من التجارب العالمية المميزة، ومنها: تجربة باكستان.
وأكّد الحارثي في الوقت نفسه، على أنّ الحفاظ على البيئة والمقدرات الطبيعية واجب ديني وأخلاقي وإنساني ووطني، والعمل على الحد من الأضرار والظواهر المختلفة، وخلق الحلول المناسبة لترشيد استخدام المياه وحماية المناطق الطبيعية هو جوهر برنامج تحسين جودة الحياة الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان.
وقد كشفت الندوة عن أرقام مفزعة وخطيرة عن تزايد الاستخدام اليومي المفرط للفرد للمياه في العالم وإهدار الطعام، ومعاناة الأجيال من ذلك في الأعوام القادمة، حيث صُنفت المملكة العربية السعودية رقم واحد عالمياً في إهدار الطعام، ووفقاً لتأكيدات مدير منظمة المريديان الدكتور عاصم بيج اعتبرت باكستان الدولة الثالثة عالمياً في استخدام المياه، حيث ذكر أن الخبراء يتوقعون تعرضها لانعدام المياه بحلول عام 2025، بما أنّ 25% من الناتج المحلي الباكستاني يعتمد على الريّ، وهذا يعني الاستهلاك العالي للمياه. كما أعلن الخبراء أن مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا سوف تتعرض إلى انعدام المياه قريباً، داعين للحفاظ على المياه من خلال أفضل ٥ خطوات للحفاظ عليها، وهي: غسل الصحون والملابس بحمولة واحدة، وإغلاق الصنابير مباشرة بعد الاستخدام، وتقليل مدة الاستحمام، وسد كافة ثغرات التسريبات، وتقليل ضخ المياه في المراحيض والأنظمة الذكية، رافعين شعار: "احفظ المياه .. تحفظ المستقبل".
كما تناولت الندوة موضوع أمن تقنية المعلومات، وكشفت عن أهمية الأمن عموماً في حياتنا وأهمية البيانات الشخصية وأمن المعلومات، وما ينبغي علينا حمايته من الاختراق. واستعرضت سبل التوثيق الشخصي والحماية الصحيحة للحاسب الآلي والحسابات الشخصية والبنكية وكلمات المرور القوية والآمنة ومضادات الفيروسات ومحركات التحليل، وأجهزة التحقق المرئي، من خلال نموذج حماية معتمد. كما تطرقت لأنواع المخاطر والتهديديات التي تتعرض لها البيانات الشخصية من قبل المخترقين، وبرامج التجسس والفيروسات، وشرح أنواعها المختلفة، وكيفية عملها الخطير والمدمر.
وتضمنت الندوة التي نظمتها شركة محاسن العطاء، ومنظمة الميريديان (MERIDIAN) للتدريب والتطوير بحضور رئيس مجلس الإدارة الأستاذ مجدي الحارثي بفندق بارك إن Park Inn بالخبر، عددا من الكلمات والعروض حول جامعة الهندسة والتقنية ومراحل تأسيسها وتطورها ورؤيتها المستقبلية، والمنح الدراسية التي استفاد منها (16) طالباً وطالبة خلال العامين المنصرمين.
واستعرض الأستاذ طارق حميد مشاريع منظمة الميريديان التابعة لشركة محاسن العطاء، المنتشرة في المملكة العربية السعودية، والبحرين وباكستان وكندا، والمتخصصة في الجودة الاحترافية، والبيئة، والغذاء، والصحة، والأمن الغذائي، وإدارة المشاريع، والموارد البشرية، والمهارات الفنية، وsix sigma، وفي المجالات الأساسية: الاستشارات والتدريب وخدمات الفحص والتدقيق والشهادات التدريبية المعتمدة. *مستعرضا رؤيتها بالحصول على أعلى معدلات الجودة في الأعمال المقدمة.
وعرض حميد مشاريع مهمة أسهمت فيها المنظمة، تتضمن مشروعات في الحرمين الشريفين مثل مشروع (Kiswa Factory) بالحرم المكي، ومشروع (ZamZam Plant)، بالحرم المدني، ومجال الشهادات المعتمدة من الآيزو، مثل: شهادات Qms وEMS وشهادة اعتماد إدارة الموارد البشرية، وشهادة إدارة المخاطر المهنية، وشهادة تدريب PMP ، وشهادة في إدارة الجودة المعتمدة المؤسسية، ومشاريع الفحص والتدقيق مع شركة أرامكو السعودية.
وقد اختتمت الندوة بكلمة رئيس مجلس الإدارة التي شكر فيها الحضور، وعبر عن امتنانه وتقديره لهم، مشيراً إلى أنّ شركة محاسن العطاء تقدم خدماتها في مجال المقاولات العامة، والنقل المدرسي، وتأجير السيارات، والمساهمة في تأمين السيارات والسائقين لشركات النقل الضخمة مثل أوبر وكريم، وكذلك أنظمة مكافحة الحرائق، كما تعمل على سلسلة غذائية ضخمة على مستوى المنطقة الشرقية.