المصدر -
جددت ميليشيا الحوثي الانقلابية، مساء أمس الخميس، استهداف مطاحن البحر الأحمر بعد ساعات من قصفها "مجمع إخوان ثابت التجاري والصناعي" ضمن خروقاتها المتصاعدة لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة غربي اليمن.
وأفاد الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية، أن الميليشيات الحوثية استهدفت بقذائف هاون مطاحن البحر الأحمر الواقعة في الأحياء الشرقية للحديدة.
وأكد أن قذيفة هاون سقطت جوار صوامع الغلال المليئة بكميات كبيرة من مادة القمح والتابعة لبرنامج الغذاء العالمي والتي تلبي احتياجات أكثر من ثلاثة ملايين جائع.
ويأتي استهداف الميليشيات الحوثية لمطاحن البحر الأحمر مجدداً، بعد ساعات من معاودتها قصف "مجمع إخوان ثابت التجاري" في شارع صنعاء متسببةً في احتراق أحد الهناجر وإتلاف محتوياته.
وسبق أن استهدفت ميليشيات الحوثي مطاحن البحر الأحمر وأصابت بقذائف الهاون صومعتين ما تسبب باحتراقهما وإتلاف ما تحتويانه من قمح.
وكان برنامج الغذاء العالمي كشف في وقت سابق قيام ميليشيات الحوثي بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية، فيما حمّل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك الميليشيات الحوثية مسؤولية تلف مخزون القمح في مطاحن البحر الأحمر، وتفاقم المجاعة. وأكد في بيان صحافي مطلع الشهر الجاري عدم سماح الحوثيين لموظفي المنظمة الدولية بالوصول إلى مخازن الحبوب منذ أربعة أشهر.
وأفاد الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية، أن الميليشيات الحوثية استهدفت بقذائف هاون مطاحن البحر الأحمر الواقعة في الأحياء الشرقية للحديدة.
وأكد أن قذيفة هاون سقطت جوار صوامع الغلال المليئة بكميات كبيرة من مادة القمح والتابعة لبرنامج الغذاء العالمي والتي تلبي احتياجات أكثر من ثلاثة ملايين جائع.
ويأتي استهداف الميليشيات الحوثية لمطاحن البحر الأحمر مجدداً، بعد ساعات من معاودتها قصف "مجمع إخوان ثابت التجاري" في شارع صنعاء متسببةً في احتراق أحد الهناجر وإتلاف محتوياته.
وسبق أن استهدفت ميليشيات الحوثي مطاحن البحر الأحمر وأصابت بقذائف الهاون صومعتين ما تسبب باحتراقهما وإتلاف ما تحتويانه من قمح.
وكان برنامج الغذاء العالمي كشف في وقت سابق قيام ميليشيات الحوثي بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية، فيما حمّل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك الميليشيات الحوثية مسؤولية تلف مخزون القمح في مطاحن البحر الأحمر، وتفاقم المجاعة. وأكد في بيان صحافي مطلع الشهر الجاري عدم سماح الحوثيين لموظفي المنظمة الدولية بالوصول إلى مخازن الحبوب منذ أربعة أشهر.