المصدر - انطلق صباح يوم الأربعاء 20 فبراير بفندق الحياة في جازان برنامج التحول الرقمي في التعليم " مهارات القرن "21 نحو رؤية المملكة 2030 والذي تنظمه إدارة تعليم صبيا بحضور مدير التعليم أ. ضيف الله الحازمي، ومساعد مدير تعليم صبيا أ. ربيع عطية، ومساعدة مدير تعليم صبيا الأستاذة حنان بنت علي الحازمي، و نخبة من منسوبي ومنسوبات التعليم. وبدأ البرنامج بالحديث عن أهمية *التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية من حيث تحقيق مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح. ويعد برنامج بوابة المستقبل نموذجا جيدا لبداية التحول في التعليم والتي تهدف إلى تأهيل القيادات، واستخدام التقنية في أعمال المدرسة، وتحسين البيئة المدرسية.
** وتضمن البرنامج عدة أوراق عمل قدم خلالها*قائد ثانوية كرامة الأحمر أ.محمد السبعي وهي إحدى المدارس المختارة ضمن المرحلة الثانية من مشروع بوابة المستقبل ورقة عمل
" قصة نجاح وتجربة " تحدث فيها عن الدورات التي قدمها للكادر التعليمي والإداري والطلاب بالمدرسة، والرصد والتحليل وعمل الاستطلاعات حسب ما يقتضي مشروع بوابة المستقبل. كما أورد مميزات البوابة من حيث توفير الجهد والوقت، وقال بأن هناك تنافسية في التفاعل مع البوابة، ورفع وتوثيق الأعمال تجاوزت 72 % من الجميع مع تحفيزهم بالجوائز من المدرسة وإدارة تعليم صبيا.
*** من جانبه تحدث *ستيفن هيبل بروفسور متخصص في استخدام الCIT في التعليم عن أهمية ومكانة التكنولوجيا في رؤية المملكة مؤكدا أن رؤية المملكة 2030 نظرة مهمة نحو المستقبل، تسعى لجعل العملية التعليمية ممتعة؛ إذ إن التغيرات في العالم تتسارع، ولا بد من جعل صفوف الدراسة مستعدة لكل المفاجآت باستخدام التكنولوجيا، لافتا الى أن هناك تجارب رائدة حول العالم للاستفادة منها ذكر منها: حصول طلاب فنلندا على *أعلى درجات في معدلات اختبارات (البيزا)؛ ذلك أن لديهم تجربة ناجحة في ترغيب الطلاب في التعلم بالتخلي عن جميع المقررات، واعتماد مناهج تقوم على المشاريع.*وفي أستراليا أعطي الطلاب الثقة في تصميم فصولهم بأنفسهم والتخلص من الأثاث القديم.*مضيفا بأن العالم يتحرك ويتحكم فيه الأطفال الذين يستطيعون الحصول على المعلومة بسرعة؛ فهناك أطفال دون الخامسة يستخدمون الميكروسكوب الإلكتروني لفحص التربة في الشاطئ والحد من التلوث.*وذكر بأن هناك تجارب لمحاولة السيطرة على الضجيج في الفصول بإعطاء الطلاب تطبيق لقياس مستويات الضجيج؛ إذ يمكن تخفيف الضجيج بوضع الستائر، وعمل فتحات في السقف، ووضع مظلات على السقف.
* وتطرق (هيبل) لتجربة مدارس لندن لقياس أجهزة الصوت للإزعاج بحيث إذا ارتفعت نسبة الإزعاج إلى 70٪ ترتفع أسعار وجبات الطلاب؛ وبناء عليه يسود الهدوء.*واستشهد بنموذج آخر من مدارس لندن يقيس الطلاب التلوث وثاني أكسيد الكربون؛ لارتباطه بمستويات التركيز لدى الطلاب ارتفاعا وانخفاضا، كما أن هناك مدارس بدبي تعلق نباتات على الجدران؛ لاعتقادهم بتأثيرها في درجة الاستيعاب و التلقي. ومن التجارب الرائدة بعض مدارس لندن التي تستخدم شاشات سكايب؛ للارتباط مع مدارس أخرى؛ لمناقشة المشاريع، وتعزيز الأفكار من القادة والمؤثرين.
** وجاءت ورقة العمل الثانية بعنوان التحول الرقمي حول العالم للدكتور عبدالرحمن المطرف من جامعة الملك سعود، عرف خلالها التحول الرقمي بأنه إعادة تصميم نماذج الأعمال إلى نماذج عصرية، وتوظيف البيانات والتطبيقات الرقمية بالشكل الأمثل. مؤكدا أن*التحول الرقمي لا يتمحور حول التقنية، بل يركز على المستخدم، ونموذج العمل، ويقوم بتفعيل التقنية لتحقيق ذلك. وأشار إلى أن من مبررات التحول الرقمي؛ ردم الفجوة بين التطور التقني والأعمال، مع الاستفادة القصوى من التقنية الرقمية وتطبيقها، ومدى تأثيرها على التخصصات، وتغييرها لملامح القطاع العام،*وتحقيق مكاسب مادية تصل لـ 50 ترليون دولار عالميا،*وقرابة 120 مليار في تعليم المملكة بحلول 2025. وأضاف د. المطرف خلال ورقته أن عناصر بناء التحول الرقمي تشمل*الإستراتيجية، والتركيز على المستخدم، وثقافة المنشأة، ومهارات القوى العاملة، ونظام المشتريات. واستشهد بأمثلة ناجحة للتحول الرقمي حول العالم، منها الهند، وأستراليا، وسنغافورة، وإستونيا.
* واختتم البرنامج فعالياته بكلمة لمدير تعليم صبيا أكد فيها على أن بوابة المستقبل تنفتح على عالم رحب واسع، يحتاج لعمل كبير، وأن قائد المدرسة ومنظومة العمل المرتبطة بهذه البوابة عليهم مسؤولية إدارة التغيير اليومية، والتعامل مع التحديات؛ لنصل إلى مستهدفاتنا في المراحل القادمة. مضيفا أن الوسائل الرقمية هي فرصة بكل ما تعنيه الكلمة؛ لذا يجب أن نتعامل معها ونعطي الثقة لأبنائنا.
** وتضمن البرنامج عدة أوراق عمل قدم خلالها*قائد ثانوية كرامة الأحمر أ.محمد السبعي وهي إحدى المدارس المختارة ضمن المرحلة الثانية من مشروع بوابة المستقبل ورقة عمل
" قصة نجاح وتجربة " تحدث فيها عن الدورات التي قدمها للكادر التعليمي والإداري والطلاب بالمدرسة، والرصد والتحليل وعمل الاستطلاعات حسب ما يقتضي مشروع بوابة المستقبل. كما أورد مميزات البوابة من حيث توفير الجهد والوقت، وقال بأن هناك تنافسية في التفاعل مع البوابة، ورفع وتوثيق الأعمال تجاوزت 72 % من الجميع مع تحفيزهم بالجوائز من المدرسة وإدارة تعليم صبيا.
*** من جانبه تحدث *ستيفن هيبل بروفسور متخصص في استخدام الCIT في التعليم عن أهمية ومكانة التكنولوجيا في رؤية المملكة مؤكدا أن رؤية المملكة 2030 نظرة مهمة نحو المستقبل، تسعى لجعل العملية التعليمية ممتعة؛ إذ إن التغيرات في العالم تتسارع، ولا بد من جعل صفوف الدراسة مستعدة لكل المفاجآت باستخدام التكنولوجيا، لافتا الى أن هناك تجارب رائدة حول العالم للاستفادة منها ذكر منها: حصول طلاب فنلندا على *أعلى درجات في معدلات اختبارات (البيزا)؛ ذلك أن لديهم تجربة ناجحة في ترغيب الطلاب في التعلم بالتخلي عن جميع المقررات، واعتماد مناهج تقوم على المشاريع.*وفي أستراليا أعطي الطلاب الثقة في تصميم فصولهم بأنفسهم والتخلص من الأثاث القديم.*مضيفا بأن العالم يتحرك ويتحكم فيه الأطفال الذين يستطيعون الحصول على المعلومة بسرعة؛ فهناك أطفال دون الخامسة يستخدمون الميكروسكوب الإلكتروني لفحص التربة في الشاطئ والحد من التلوث.*وذكر بأن هناك تجارب لمحاولة السيطرة على الضجيج في الفصول بإعطاء الطلاب تطبيق لقياس مستويات الضجيج؛ إذ يمكن تخفيف الضجيج بوضع الستائر، وعمل فتحات في السقف، ووضع مظلات على السقف.
* وتطرق (هيبل) لتجربة مدارس لندن لقياس أجهزة الصوت للإزعاج بحيث إذا ارتفعت نسبة الإزعاج إلى 70٪ ترتفع أسعار وجبات الطلاب؛ وبناء عليه يسود الهدوء.*واستشهد بنموذج آخر من مدارس لندن يقيس الطلاب التلوث وثاني أكسيد الكربون؛ لارتباطه بمستويات التركيز لدى الطلاب ارتفاعا وانخفاضا، كما أن هناك مدارس بدبي تعلق نباتات على الجدران؛ لاعتقادهم بتأثيرها في درجة الاستيعاب و التلقي. ومن التجارب الرائدة بعض مدارس لندن التي تستخدم شاشات سكايب؛ للارتباط مع مدارس أخرى؛ لمناقشة المشاريع، وتعزيز الأفكار من القادة والمؤثرين.
** وجاءت ورقة العمل الثانية بعنوان التحول الرقمي حول العالم للدكتور عبدالرحمن المطرف من جامعة الملك سعود، عرف خلالها التحول الرقمي بأنه إعادة تصميم نماذج الأعمال إلى نماذج عصرية، وتوظيف البيانات والتطبيقات الرقمية بالشكل الأمثل. مؤكدا أن*التحول الرقمي لا يتمحور حول التقنية، بل يركز على المستخدم، ونموذج العمل، ويقوم بتفعيل التقنية لتحقيق ذلك. وأشار إلى أن من مبررات التحول الرقمي؛ ردم الفجوة بين التطور التقني والأعمال، مع الاستفادة القصوى من التقنية الرقمية وتطبيقها، ومدى تأثيرها على التخصصات، وتغييرها لملامح القطاع العام،*وتحقيق مكاسب مادية تصل لـ 50 ترليون دولار عالميا،*وقرابة 120 مليار في تعليم المملكة بحلول 2025. وأضاف د. المطرف خلال ورقته أن عناصر بناء التحول الرقمي تشمل*الإستراتيجية، والتركيز على المستخدم، وثقافة المنشأة، ومهارات القوى العاملة، ونظام المشتريات. واستشهد بأمثلة ناجحة للتحول الرقمي حول العالم، منها الهند، وأستراليا، وسنغافورة، وإستونيا.
* واختتم البرنامج فعالياته بكلمة لمدير تعليم صبيا أكد فيها على أن بوابة المستقبل تنفتح على عالم رحب واسع، يحتاج لعمل كبير، وأن قائد المدرسة ومنظومة العمل المرتبطة بهذه البوابة عليهم مسؤولية إدارة التغيير اليومية، والتعامل مع التحديات؛ لنصل إلى مستهدفاتنا في المراحل القادمة. مضيفا أن الوسائل الرقمية هي فرصة بكل ما تعنيه الكلمة؛ لذا يجب أن نتعامل معها ونعطي الثقة لأبنائنا.