برئاسة مدير عام التعليم:
المصدر - *برئاسة مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة أمانة التعليم الاجتماع الأول للمجلس التعليمي اليوم الخميس الموافق ١٤٤٠/٦/١٦هـ بقاعة المعارض الكبرى تحت إشراف أمين إدارة التعليم الأستاذ سلطان الغامدي وذلك بحضور
مدير إدارة تعليم الليث الدكتور زكي الحازمي، ومدير إدارة تعليم القنفذة الدكتور محمد الزاحمي ، ومساعد الخدمات المساندة الأستاذ عبد العزيز الرفاعي ، ومساعد مدير إدارة تعليم الطائف الأستاذ محمد النفيعي ومدير إدارة الإشراف التربوي الأستاذ عمر الأحمدي ومديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري وعدد من قيادات تعليم مكة وأعضاء المجلس من مشرفين/ات ومعلمي/ ات وطلاب وطالبات .
تمثلت محاور الاجتماع في مناقشة الاختبارات الوطنية ، نواتج التعلم ، مدارس الطفولة المبكرة، توطين الوظائف الإدارية في مدارس التعليم الأهلي ، وعدد من الموضوعات المستجدة والهامة .
استهل الاجتماع بكلمة افتتاحية قدمها مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي والتي رحب من خلالها بالحضور الكريم في الاجتماع الأول للمجلس التعليمي في هذا العام الدراسي ، مشيداً بالدور البارز للمجلس التعليمي والذي يسعى بدوره إلى تعزيز ثقافة الحوار والتشاور بين منسوبي التعليم بكافة فئاته وذلك بهدف تبادل الخبرات ورصد المشكلات والممارسات السلبية والمعوقات في الميدان التربوي لتحديد أسبابها واقتراح الحلول المناسبة لها وتعزيز دور البيئة الداخلية للنظام التعليمي في بناء الخطط المستقبلية وتوفير الخدمات الأفضل عبر فرق عمل قادرة وشراكات مجتمعية فاعلة، مشيرًا إلى أن المجلس التعليمي اليوم يستعرض بعض التوجهات الوزارية التي تركز على ضرورة تطبيقها من قبل إدارات التعليم ، كما يناقش المجلس (٤) محاور هامة في الميدان التربوي ، مؤكدًا على أهمية الشراكات في المجتمع لتحقيق الأهداف الوزارية المنشودة ، متمنياً أن يخرج هذا الاجتماع بفوائد مثمرة تعود بالنفع على منسوبي التعليم .
ومن جانبه قدم مدير إدارة الجودة وقياس الأداء الأستاذ فارس العتيبي ورقة عمل بعنوان (الاختبارات الدولية TIMSS ) والتي أوضح من خلالها مفهوم الاختبارات وأهمية الدراسة حيث تعد الاختبارات الدولية TIMSS أحد الاختبارات والدراسات الدولية التي يتولى المركز الوطني للقياس تطبيقها، بالتعاون مع المنظمات الدولية المشرفة على تلك الاختبارات في أكثر من 60 دولة، بهدف قياس الاتجاهات في تحصيل الطلبة بالصفين الرابع الابتدائي والثاني المتوسط في مادتي الرياضيات والعلوم، ودراسة أوجه الاختلاف والتباين بين النظم التربوية في تلك الدول وفقاً لصحيفة عكاظ ، مقدماً نتائج الاختبار في مادة الرياضيات والعلوم ، مبيناً أسباب ضعف نتائج مشاركات المملكة، وعوامل تحسين تلك النتائج، مستعرضاً الخطة التنفيذية لتطبيق الاختبارات الدولية TIMSS 2019 ، مشيراً إلى أن تعليم عقد عددًا من الملتقيات الفاعلة لعرض النتائج التشخيصية للاختبار ونفذ ورش عمل فاعلة تستهدف الارتقاء بمستوى الطلاب والتمثيل المشرف للمملكة.
فيما استعرض مدير إدارة الإشراف التربوي الأستاذ عمر الأحمدي (نواتج التعلم) والتي تصف ما ينبغي أن يعرفه الطالب ويكون قادراً على أدائه ويتوقع من الطالب إنجازه في نهاية دراسته لمقرر دراسي أو برنامج تعليمي محدد ، مشيرًا على أهمية نواتج التعلم لكافة الأطراف المشاركة في المنظومة التعليمية التي تشمل كلاً من المعلم، الطالب، والمؤسسة التعليمية، مشيدًا بأهمية مشروع التطوير المهني القائم على المدرسة ( بحث الدرس )، مبيناً كيفية معالجة التعثر في النظام الفصلي وأبعاد القيادة المدرسية المتمركزة حول الطالب.
ومن جهةٍ أخرى قدمت مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري الخطة الاستراتيجية متوسطة المدى لرفع مستوى التحصيل الدراسي والتحديات والقضايا الاستراتيجية ، موضحةً مميزات قادة التعلم ،
مشيرةً إلى أن تعليم مكة يسعى الى المنافسة العالمية وذلك لايتم إلا من خلال تمكين أفراد المنظومة التعليمية المكونة من الطالب والمعلم والقيادة المدرسية ، مشيدةً بأهمية الفهم القرائي والعلمي للارتقاء بمستوى التحصيل الدراسي .
عقب ذلك تم مناقشة محوراً هاماً بعنوان (الطفولة المبكرة) قدمها كلاً من مدير إدارة التخطيط والتطوير الأستاذ سعود الثبيتي ومديرة إدارة الطفولة المبكرة الأستاذة تهاني قدسي ، والتي تم من خلالها عرض مبادرة الطفولة المبكرة ، حيث هدفت وزارة التعليم من تحويل المدارس إلى مدارس طفولة مبكرة ، مستعرضاً مراحل التنفيذ ، مقدماً وثائق وإجراءات في فصول مدارس الطفولة المبكرة والإدارات المعنية بالمبادرة.
و أشارت مديرة إدارة الطفولة المبكرة الأستاذة تهاني قدسي أنه بناءً على قرار وزارة التعليم فقد تم إسناد الصفوف الأولية للبنين إلى معلمات في المدارس الأهلية، لما لذلك الأمر من إسهام في تحسين العملية التعليمية ، مبينةً أن حميع الدراسات أكدت بأن المعلمة أقدر على احتواء الطالب في هذه المرحلة المبكرة ، مستعرضةً آلية الدمج والعزل بينهم في فصول ودورات مياه مستقلة، موضحةً أن هذه الفكرة قد لاقت نجاحًا في بعض مناطق المملكة مما سهل تواصل الأمهات مع إدارة المدرسة لضمان نجاح ابناءهن وساعدتهن في متابعة سلوكياتهم وكل مايحتاجون إليه.
ومن جهته أبان مدير إدارة التعليم الأهلي الأستاذ زهير مشاط من خلال ورقته (توطين الوظائف الإدارية في مدارس التعليم الأهلي): إن وزارة التعليم شددت على ضرورة إسناد الأعمال الإشرافية والمهام الإدارية والوظائف المتعلقة بالنشاط الطلابي إلى معلمين سعوديين، وضرورة متابعة تنفيذ ذلك ، موضحاً أن هذا التوطين للوظائف الإدارية والإشرافية في قطاع التعليم الأهلي هو الخطوة الأولى في توطين كامل قطاع التعليم الأهلي والخاص في المملكة ، مبيناً أن هذا التوجيه انطلق من اهتمام الوزارة بتعزيز الانتماء الوطني في نفوس أبنائنا الطلاب والطالبات بالمدارس الأهلية والعالمية ورفع نسبة السعودة في الوظائف.
مدير إدارة تعليم الليث الدكتور زكي الحازمي، ومدير إدارة تعليم القنفذة الدكتور محمد الزاحمي ، ومساعد الخدمات المساندة الأستاذ عبد العزيز الرفاعي ، ومساعد مدير إدارة تعليم الطائف الأستاذ محمد النفيعي ومدير إدارة الإشراف التربوي الأستاذ عمر الأحمدي ومديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري وعدد من قيادات تعليم مكة وأعضاء المجلس من مشرفين/ات ومعلمي/ ات وطلاب وطالبات .
تمثلت محاور الاجتماع في مناقشة الاختبارات الوطنية ، نواتج التعلم ، مدارس الطفولة المبكرة، توطين الوظائف الإدارية في مدارس التعليم الأهلي ، وعدد من الموضوعات المستجدة والهامة .
استهل الاجتماع بكلمة افتتاحية قدمها مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي والتي رحب من خلالها بالحضور الكريم في الاجتماع الأول للمجلس التعليمي في هذا العام الدراسي ، مشيداً بالدور البارز للمجلس التعليمي والذي يسعى بدوره إلى تعزيز ثقافة الحوار والتشاور بين منسوبي التعليم بكافة فئاته وذلك بهدف تبادل الخبرات ورصد المشكلات والممارسات السلبية والمعوقات في الميدان التربوي لتحديد أسبابها واقتراح الحلول المناسبة لها وتعزيز دور البيئة الداخلية للنظام التعليمي في بناء الخطط المستقبلية وتوفير الخدمات الأفضل عبر فرق عمل قادرة وشراكات مجتمعية فاعلة، مشيرًا إلى أن المجلس التعليمي اليوم يستعرض بعض التوجهات الوزارية التي تركز على ضرورة تطبيقها من قبل إدارات التعليم ، كما يناقش المجلس (٤) محاور هامة في الميدان التربوي ، مؤكدًا على أهمية الشراكات في المجتمع لتحقيق الأهداف الوزارية المنشودة ، متمنياً أن يخرج هذا الاجتماع بفوائد مثمرة تعود بالنفع على منسوبي التعليم .
ومن جانبه قدم مدير إدارة الجودة وقياس الأداء الأستاذ فارس العتيبي ورقة عمل بعنوان (الاختبارات الدولية TIMSS ) والتي أوضح من خلالها مفهوم الاختبارات وأهمية الدراسة حيث تعد الاختبارات الدولية TIMSS أحد الاختبارات والدراسات الدولية التي يتولى المركز الوطني للقياس تطبيقها، بالتعاون مع المنظمات الدولية المشرفة على تلك الاختبارات في أكثر من 60 دولة، بهدف قياس الاتجاهات في تحصيل الطلبة بالصفين الرابع الابتدائي والثاني المتوسط في مادتي الرياضيات والعلوم، ودراسة أوجه الاختلاف والتباين بين النظم التربوية في تلك الدول وفقاً لصحيفة عكاظ ، مقدماً نتائج الاختبار في مادة الرياضيات والعلوم ، مبيناً أسباب ضعف نتائج مشاركات المملكة، وعوامل تحسين تلك النتائج، مستعرضاً الخطة التنفيذية لتطبيق الاختبارات الدولية TIMSS 2019 ، مشيراً إلى أن تعليم عقد عددًا من الملتقيات الفاعلة لعرض النتائج التشخيصية للاختبار ونفذ ورش عمل فاعلة تستهدف الارتقاء بمستوى الطلاب والتمثيل المشرف للمملكة.
فيما استعرض مدير إدارة الإشراف التربوي الأستاذ عمر الأحمدي (نواتج التعلم) والتي تصف ما ينبغي أن يعرفه الطالب ويكون قادراً على أدائه ويتوقع من الطالب إنجازه في نهاية دراسته لمقرر دراسي أو برنامج تعليمي محدد ، مشيرًا على أهمية نواتج التعلم لكافة الأطراف المشاركة في المنظومة التعليمية التي تشمل كلاً من المعلم، الطالب، والمؤسسة التعليمية، مشيدًا بأهمية مشروع التطوير المهني القائم على المدرسة ( بحث الدرس )، مبيناً كيفية معالجة التعثر في النظام الفصلي وأبعاد القيادة المدرسية المتمركزة حول الطالب.
ومن جهةٍ أخرى قدمت مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري الخطة الاستراتيجية متوسطة المدى لرفع مستوى التحصيل الدراسي والتحديات والقضايا الاستراتيجية ، موضحةً مميزات قادة التعلم ،
مشيرةً إلى أن تعليم مكة يسعى الى المنافسة العالمية وذلك لايتم إلا من خلال تمكين أفراد المنظومة التعليمية المكونة من الطالب والمعلم والقيادة المدرسية ، مشيدةً بأهمية الفهم القرائي والعلمي للارتقاء بمستوى التحصيل الدراسي .
عقب ذلك تم مناقشة محوراً هاماً بعنوان (الطفولة المبكرة) قدمها كلاً من مدير إدارة التخطيط والتطوير الأستاذ سعود الثبيتي ومديرة إدارة الطفولة المبكرة الأستاذة تهاني قدسي ، والتي تم من خلالها عرض مبادرة الطفولة المبكرة ، حيث هدفت وزارة التعليم من تحويل المدارس إلى مدارس طفولة مبكرة ، مستعرضاً مراحل التنفيذ ، مقدماً وثائق وإجراءات في فصول مدارس الطفولة المبكرة والإدارات المعنية بالمبادرة.
و أشارت مديرة إدارة الطفولة المبكرة الأستاذة تهاني قدسي أنه بناءً على قرار وزارة التعليم فقد تم إسناد الصفوف الأولية للبنين إلى معلمات في المدارس الأهلية، لما لذلك الأمر من إسهام في تحسين العملية التعليمية ، مبينةً أن حميع الدراسات أكدت بأن المعلمة أقدر على احتواء الطالب في هذه المرحلة المبكرة ، مستعرضةً آلية الدمج والعزل بينهم في فصول ودورات مياه مستقلة، موضحةً أن هذه الفكرة قد لاقت نجاحًا في بعض مناطق المملكة مما سهل تواصل الأمهات مع إدارة المدرسة لضمان نجاح ابناءهن وساعدتهن في متابعة سلوكياتهم وكل مايحتاجون إليه.
ومن جهته أبان مدير إدارة التعليم الأهلي الأستاذ زهير مشاط من خلال ورقته (توطين الوظائف الإدارية في مدارس التعليم الأهلي): إن وزارة التعليم شددت على ضرورة إسناد الأعمال الإشرافية والمهام الإدارية والوظائف المتعلقة بالنشاط الطلابي إلى معلمين سعوديين، وضرورة متابعة تنفيذ ذلك ، موضحاً أن هذا التوطين للوظائف الإدارية والإشرافية في قطاع التعليم الأهلي هو الخطوة الأولى في توطين كامل قطاع التعليم الأهلي والخاص في المملكة ، مبيناً أن هذا التوجيه انطلق من اهتمام الوزارة بتعزيز الانتماء الوطني في نفوس أبنائنا الطلاب والطالبات بالمدارس الأهلية والعالمية ورفع نسبة السعودة في الوظائف.