بمشاركة أكاديميين من الجامعات السعودية
المصدر -
تناول عدد من الأكاديميين وذوي الخبرة من إدارات التعليم أدوار معلمي العلوم لرفع مستوى أداء الطلاب في الاختبارات الدولية(TlMSS) وتطوير الممارسات الإشرافية في ضوء الرؤية الوطنية بالإضافة إلى بعض الإضاءات حول تأهيل المشرف التربوي قبل ممارسة العمل و مبادرة التطوير في اختبار القدرات.
جاء ذلك خلال اليوم الأول من ملتقى الإشراف التربوي الثاني والذي تستضيفه إدارة التعليم بمحافظة النماص يومي الخامس عشر والسادس عشر من شهر جمادى الآخرة الحالي للعام الدراسي 1439/1440 وذلك في مقر القاعة الثقافية ببيت الطالب بحضور مدير التعليم بمحافظة النماص الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن آل قاسم وعدد من عمداء الكليات ووكلائها ومديري الإشراف بإدارات التعليم والمدربين المعتمدين في مجال التعليم، وحضر الملتقى مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والمشرفين التربويين وقادة المدارس بتعليم النماص.
وبدأت أولى جلسات اللقاء مع الدكتور عبدالعزيز محمد البارقي حيث قدم إضاءات حول تأهيل المشرف التربوي قبل ممارسة العمل حيث أكد بأن التعلم المستمر مطلب للنجاح المهني وتحسين الأداء والعمل الجماعي من أنجح وسائل التعلم المستمر والنمو المهني الفاعل منوها بدعوة المختصين والمهتمين بالشأن التربوي إلى تكوين مجتمعات تعلم مهنية فاعلة لتطوير أداء المعلمين وتبادل الخبرات فيما بينهم وصولا إلى أفضل الممارسات المهنية المحققة لأفضل النتاىج والتي تنعكس على تعلم الطلاب.
أما فارس عزيز فقد تحدث عن تطوير الممارسات الإشرافية في ضوء الرؤية الوطنية واستشهد بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عن التعليم، وأيضا حديث سمو ولي عهده الأمين،حفظه الله وذلك عن تعليمنا من خلال لقائه مع مجلة التايم، وضرورة جعلهما طريقا نحو التميز والإبداع في المجال التعليمي. وتناول (فارس) أيضا التحديات التي تواجه التعليم، وعوائق السياق الاستراتيجي، ومؤشرات القياس للممارسات الإشرافية، وصناعة المبادرات التي تسهم في تطويرها.
وقد استعرض عبدالله محمد ال سحران خارطة لكيفية تخطيط إعداد مبادرة وفق رؤية التحول الوطني 2020 ورؤية 2030(كتربوي في موقعي) والأهداف العامة للتعليم 2020 والبرامج الستة التي تشارك فيها وزارة التعليم والمحاور الأربعة الرئيسة التي تركز عليها، ودور مكتب تحقيق الرؤية، بالإضافة إلى أدوار قطاعات التعليم والتدريب في تحقيق رؤية المملكة وأهداف التحول الوطني 2020 ومدى ارتباطها بالرؤية.
وقد قدم الدكتور موسى بروجي شامي ورقة علمية بعنوان أدوار معلمي العلوم لرفع مستوى أداء الطلاب في الاختبارات الدولية TlMSS ونتائج الاختبارات الدولية وأسباب تدني مستوى الطلاب في تلك الاختبارات، وعرض (موسى) نموذجا مقترحا للفهم العميق لرفع مستوى أداء الطلاب في الاختبارات الدولية مؤكدا بأن مهارات القراءة الواعية من أسباب التفوق في تلك الاختبارات.
أما الأستاذ ضواي شبيب النفيعي فقد تحدث في إحدى الجلسات عن مبادرة التطوير في اختبار القدرات TlMSS لمادة العلوم، والتي انبثقت بسبب تدني مستوى الطلاب في اختبارات القدرات العامة مقارنة بنتائج الثانوية العامة. وقدم (ضواي) عرضا عن آلية تلك المبادرة ونتائجها والتي أسهمت في زيادة الدافعية لدى الطلاب في تحقيق نتائج إيجابية في اختبار القدرات.
هذا وقد تخلل جلسات الملتقى كلمة لمدير التعليم بمحافظة النماص رحب من خلالها بالمشاركين في هذا الملتقى راجيا أن يحقق هذا الملتقى أهدافه بمايسهم تطوير العمل وتحسين نواتج التعلم.
وكان لمدير الإشراف التربوي الدكتور علي صالح العمري كلمه أشار من خلالها بأن المشاركين في جلسات الملتقى لديهم من الخبرات والمبادرات ما يسهم في إثراء جلسات الملتقى بما يخدم العملية التعليمية.
والقى الشاعر ليث حمدان العمري قصيدة فصحى نالت استحسان الحضور.
وقد تم تكريم المشاركين والرعاة لهذا الملتقى بالعديد من الدروع التذكارية لمساهمتهم في إنجاح فعاليات الملتقى والذي اتسمت جلساته بالتفاعل من الحاضرين من خلال المداخلات والتي أسهمت في تلاقح الأفكار وتبادل الخبرات بما ينعكس على تجويد العمل وتطوير الأداء.
جاء ذلك خلال اليوم الأول من ملتقى الإشراف التربوي الثاني والذي تستضيفه إدارة التعليم بمحافظة النماص يومي الخامس عشر والسادس عشر من شهر جمادى الآخرة الحالي للعام الدراسي 1439/1440 وذلك في مقر القاعة الثقافية ببيت الطالب بحضور مدير التعليم بمحافظة النماص الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن آل قاسم وعدد من عمداء الكليات ووكلائها ومديري الإشراف بإدارات التعليم والمدربين المعتمدين في مجال التعليم، وحضر الملتقى مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والمشرفين التربويين وقادة المدارس بتعليم النماص.
وبدأت أولى جلسات اللقاء مع الدكتور عبدالعزيز محمد البارقي حيث قدم إضاءات حول تأهيل المشرف التربوي قبل ممارسة العمل حيث أكد بأن التعلم المستمر مطلب للنجاح المهني وتحسين الأداء والعمل الجماعي من أنجح وسائل التعلم المستمر والنمو المهني الفاعل منوها بدعوة المختصين والمهتمين بالشأن التربوي إلى تكوين مجتمعات تعلم مهنية فاعلة لتطوير أداء المعلمين وتبادل الخبرات فيما بينهم وصولا إلى أفضل الممارسات المهنية المحققة لأفضل النتاىج والتي تنعكس على تعلم الطلاب.
أما فارس عزيز فقد تحدث عن تطوير الممارسات الإشرافية في ضوء الرؤية الوطنية واستشهد بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عن التعليم، وأيضا حديث سمو ولي عهده الأمين،حفظه الله وذلك عن تعليمنا من خلال لقائه مع مجلة التايم، وضرورة جعلهما طريقا نحو التميز والإبداع في المجال التعليمي. وتناول (فارس) أيضا التحديات التي تواجه التعليم، وعوائق السياق الاستراتيجي، ومؤشرات القياس للممارسات الإشرافية، وصناعة المبادرات التي تسهم في تطويرها.
وقد استعرض عبدالله محمد ال سحران خارطة لكيفية تخطيط إعداد مبادرة وفق رؤية التحول الوطني 2020 ورؤية 2030(كتربوي في موقعي) والأهداف العامة للتعليم 2020 والبرامج الستة التي تشارك فيها وزارة التعليم والمحاور الأربعة الرئيسة التي تركز عليها، ودور مكتب تحقيق الرؤية، بالإضافة إلى أدوار قطاعات التعليم والتدريب في تحقيق رؤية المملكة وأهداف التحول الوطني 2020 ومدى ارتباطها بالرؤية.
وقد قدم الدكتور موسى بروجي شامي ورقة علمية بعنوان أدوار معلمي العلوم لرفع مستوى أداء الطلاب في الاختبارات الدولية TlMSS ونتائج الاختبارات الدولية وأسباب تدني مستوى الطلاب في تلك الاختبارات، وعرض (موسى) نموذجا مقترحا للفهم العميق لرفع مستوى أداء الطلاب في الاختبارات الدولية مؤكدا بأن مهارات القراءة الواعية من أسباب التفوق في تلك الاختبارات.
أما الأستاذ ضواي شبيب النفيعي فقد تحدث في إحدى الجلسات عن مبادرة التطوير في اختبار القدرات TlMSS لمادة العلوم، والتي انبثقت بسبب تدني مستوى الطلاب في اختبارات القدرات العامة مقارنة بنتائج الثانوية العامة. وقدم (ضواي) عرضا عن آلية تلك المبادرة ونتائجها والتي أسهمت في زيادة الدافعية لدى الطلاب في تحقيق نتائج إيجابية في اختبار القدرات.
هذا وقد تخلل جلسات الملتقى كلمة لمدير التعليم بمحافظة النماص رحب من خلالها بالمشاركين في هذا الملتقى راجيا أن يحقق هذا الملتقى أهدافه بمايسهم تطوير العمل وتحسين نواتج التعلم.
وكان لمدير الإشراف التربوي الدكتور علي صالح العمري كلمه أشار من خلالها بأن المشاركين في جلسات الملتقى لديهم من الخبرات والمبادرات ما يسهم في إثراء جلسات الملتقى بما يخدم العملية التعليمية.
والقى الشاعر ليث حمدان العمري قصيدة فصحى نالت استحسان الحضور.
وقد تم تكريم المشاركين والرعاة لهذا الملتقى بالعديد من الدروع التذكارية لمساهمتهم في إنجاح فعاليات الملتقى والذي اتسمت جلساته بالتفاعل من الحاضرين من خلال المداخلات والتي أسهمت في تلاقح الأفكار وتبادل الخبرات بما ينعكس على تجويد العمل وتطوير الأداء.
