المصدر -
نظمت جمعيــة الأطفـال المعوقين بمكـة المكرمـة حفــل لأطفــال المركز بمناسبــة (يـوم البيئة العالمي) بحضور مساعد مدير عام الحدائق و التشجير بأمانة العاصمة المقدسة الأستاذ / تركي الزامل وأطفال القسم التعليمي وعددهم 56 طفل وطفلة ، بهدف تعميق الوعي العام بأهمية المحافظة على البيئة والاهتمام بها ، وضرورة مكافحة الإهمال ، واستخدام بدائل أُخرى صديقة للبيئة وأكثر أمناً على صحة الإنسان وبيئته ، والتأكيد على الخطط والبرامج التعليمة المقدمة للطفل.
وقد بدء اليوم باستقبال الضيف و أخذه جوله على أقسام المركز ، والاطلاع على الخدمات المجانية المقدمة لأطفال المركز ( الطبية و التعليمة والتأهيلية ) ، ثم تجربة الكرسي ، وهو عالم افتراضي لواقع ذوي الإعاقة و العقبات الحياتية التي يواجهها في حياته اليومية ، في التنقل و السير بالكرسي المتحرك .تلا ذلك قام الضيف بالمرور على عدد من الأركان التعليمية التي أُعدة بمناسبة يوم البيئة العالمي ، و التي سلطت فيها الأضواء على البيئة ،وغرس و تعميق ثقافة المحافظة عليها لدى الطفل، لينعموا في المستقبل ببيئة سليمة خالية من التلوث والأمراض . وكانت هذه الأركان : ركن الزرعة- الذي يعلمهم قيمة الصبر وتحمل المسؤولية والمشاركة في الإنتاج الغذائي، ويساعدهم في تكوين معرفتهم بدورة الحياة ، وتقوية علاقتهم بالبيئة والطبيعة المحيطة بهم ، وتنشيط حواس اللمس والشم و البصر .
وركن النظافة الذي يعلمهم نهج النظافة البيئية ، وهذا التدريب يستند إلى نهج التغيير التشاركي في العادات،ويستخدم فيه مجموعة من التمارين والألعاب التعليمية لتعليم الأطفال العلاقة بين النظافة والصحة العامة،مع التأكيد على أهمية النظافة و الطهارة في ديننا الحنيف.
والتدوير الذي يعلمهم كيف يمكن تدوير المخلفات اليومية الملقاة في صناديق القمامة من مواد بلاستيكية وزجاج ومعادن،وتحويلها الى منتجات جديدة يمكن استخدامها مرة أُخرى ،من خلال فصل النفايات التي يمكن إعادة تدويرها ، وذلك للحفاظ على البيئة بالتخلص من النفايات بطريقة آمنه ، وتوفير الطاقة اللازمة . وفي ختام الزيارة تم توزيع بعض الهدايا الرمزية لعاملي النظافة بمقر المركز أ إيماناً بأهمية عملهم، وشكرهم على ما يقومون به من دور هام في المجتمع ، وفي الختام تم إلتقاط الصور التذكارية .
واكدت مديرة المركز سلاف محمد سعيد حجازي ان مثل هذه الفعاليات تعمل على تعميق الوعي البيـئي في نفوس الأطفال والتأكيد البرامج التعليمية المقدمة للطفل وربطها بمحيطه وبمجتمعه
وقد بدء اليوم باستقبال الضيف و أخذه جوله على أقسام المركز ، والاطلاع على الخدمات المجانية المقدمة لأطفال المركز ( الطبية و التعليمة والتأهيلية ) ، ثم تجربة الكرسي ، وهو عالم افتراضي لواقع ذوي الإعاقة و العقبات الحياتية التي يواجهها في حياته اليومية ، في التنقل و السير بالكرسي المتحرك .تلا ذلك قام الضيف بالمرور على عدد من الأركان التعليمية التي أُعدة بمناسبة يوم البيئة العالمي ، و التي سلطت فيها الأضواء على البيئة ،وغرس و تعميق ثقافة المحافظة عليها لدى الطفل، لينعموا في المستقبل ببيئة سليمة خالية من التلوث والأمراض . وكانت هذه الأركان : ركن الزرعة- الذي يعلمهم قيمة الصبر وتحمل المسؤولية والمشاركة في الإنتاج الغذائي، ويساعدهم في تكوين معرفتهم بدورة الحياة ، وتقوية علاقتهم بالبيئة والطبيعة المحيطة بهم ، وتنشيط حواس اللمس والشم و البصر .
وركن النظافة الذي يعلمهم نهج النظافة البيئية ، وهذا التدريب يستند إلى نهج التغيير التشاركي في العادات،ويستخدم فيه مجموعة من التمارين والألعاب التعليمية لتعليم الأطفال العلاقة بين النظافة والصحة العامة،مع التأكيد على أهمية النظافة و الطهارة في ديننا الحنيف.
والتدوير الذي يعلمهم كيف يمكن تدوير المخلفات اليومية الملقاة في صناديق القمامة من مواد بلاستيكية وزجاج ومعادن،وتحويلها الى منتجات جديدة يمكن استخدامها مرة أُخرى ،من خلال فصل النفايات التي يمكن إعادة تدويرها ، وذلك للحفاظ على البيئة بالتخلص من النفايات بطريقة آمنه ، وتوفير الطاقة اللازمة . وفي ختام الزيارة تم توزيع بعض الهدايا الرمزية لعاملي النظافة بمقر المركز أ إيماناً بأهمية عملهم، وشكرهم على ما يقومون به من دور هام في المجتمع ، وفي الختام تم إلتقاط الصور التذكارية .
واكدت مديرة المركز سلاف محمد سعيد حجازي ان مثل هذه الفعاليات تعمل على تعميق الوعي البيـئي في نفوس الأطفال والتأكيد البرامج التعليمية المقدمة للطفل وربطها بمحيطه وبمجتمعه