المصدر - عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بمكتب الإشراف التربوي قسم القيادة المدرسية اليوم الأربعاء الموافق ١٥ / ٦ / ١٤٤٠ه، اللقاء التربوي ( قادة التعلم ) نفذته مساعدة الإشراف التربوي ورئيسة القيادة المدرسية لطيفة الفيفي بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية د. آمنة الغامدي ومديرة الإشراف التربوي لمياء بشاوري وعدد من قيادات وتربويات تعليم مكة. فيما استهدف اللقاء قائدات المدارس بتعليم مكة البالغ عدد حضورهن ٤٦٠ قائدة.
شاركت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بورقة عمل تحت عنوان ( الدور التعليمي للقيادة المدرسية ) وتطرقت فيها نحو الدور الإداري للقائدة الناجحة من خلال سير اليوم الدراسي ، والعمليات الإدارية التي تقوم بها ، والعمليات التعليمية كما تم التطرق للدور الإنساني وتقييم القائدة لنفسها حول خدمة المستفيد ، وتكوين علاقات أيجابية بين أفراد المجتمع المدرسي ، كما أوضحت الغامدي الدور التعليمي للقائدة وهو الهدف الذي تتجه لتحقيقه جميع العمليات ، فيما تمت التوصية من قبلها من خلال توجيههن لإعادة النظر في توزيع الأولويات لقائدات المدارس ليصبح متوجه نحو متابعة مستوى الأداء التعليمي كونه في رأس قائمة الاهتمامات ، وتحويل جميع العمليات الأخرى إلى عمليات مساندة وداعمة لها ، فيما أشارت كذلك إلى تغيير ثقافة عدم تقبل التقييم التفصيلي مختتمة ورقة العمل برسالة موجهةة للقائدات ذكرت فيها أن القائدة هي من تستطيع إحداث الفرق في مستوى الأداء التعليمي داخل المدرسة .
فيما أبانت مساعدة الإشراف التربوي ورئيسة القيادة المدرسية لطيفة الفيفي أن القيادة المدرسية تعد من أهم عناصر العملية التعليمية والتربوية حيث يقع عليها دور كبير في تحسين جميع عناصر العملية والتربوية وتطويرها
مُشيرة إلى أدوار القيادات المختلفة داخل المدرسة ، منوهة عن رؤية المملكة التي من أوائل مصادر تحقيقها هو التعليم ولذلك تكررت مفردة التعليم في رؤيتها (٣٢) مره وقد تمثل التركيز حول تطوير أداء الطلاب وتطوير التعليم برؤية منظومية وتطوير معايير الأداء وتطوير المواهب ورفع تصنيف الأداء وجودة الأداء للجامعات ، داعية أن يتحقق ذلك وأن نصل إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، مشيرة إلى تبني إدارة تعليم مكة مبادرة (قادة المدارس..قادة التعلم) الذي هو موضوع اللقاء في هذا اليوم، موضحة أنه سيكون خلال هذا اللقاء وقفات متنوعة وإضاءات بسيطة توضح دور القائدة كقائدة تعلم وذلك من خلال أوراق عمل تقدمها خبرات قيادية .
كما تناولت مديرة الإشراف التربوي لمياء بشاوري خلال اللقاء عدة محاور شملت القيادة التحويلية ، ومحركات التغيير ، والمحرك الصحيح الذي يتضمن حزمة سياسات وبرامج ومبادرات فعالة لديها فرص أعلى لتحقيق تغيير مستدام في منظومة التعليم وعلى نفس المسار تم توضيح المحرك الخاطيء الذي يتناول المساءلة مقابل المحرك الصحيح( البناء الصحيح للقدرات)
كما تمت الإشارة الى البلدان الناجحة التي تمتلك أنظمة تعليمية ناجحة، أيضاً تم خلال اللقاء مناقشة المساءلة وبناء القدرات ، كذلك مفهوم التحصيل الدراسي والتحديات المؤثرة في التحصيل الدراسي ، كما تم توضيح الآثار المترتبة على عدم التطبيق الصحيح للتنظيمات الوزارية المتعلقة بالسلوك والمواظبة ، كذلك تم التطرق إلى مؤشرات التحصيل الدراسي وفق منظومة الأداء الإشرافي والمدرسي ،كما تم توضيح دور القائدة المدرسي فهي تعتبر نموذج ايجابي للمتعلم مدى الحياة ، كما تكون محفز وداعم للتغيير ، كما يجب أن تكون مرشدة وموجهه للمارسة التعليمية حيث تتم زيارتها للمعلمات داخل الفصول الدراسية لتوجه وتعزز وتشارك باعطاء تغذية راجعة لهن ، كما اوضحت بشاوري أن القائد لابد ان يكون اخصائي منهج ، وموفرة للمواد التعليمية من كتب ومقالات ونماذج للمارسة التعليمية من أجل اغناء معارفهم كذلك لابد ان تكون ميسرة للتعلم وقائدة للتنمية المهنية .
جدير بالذكر تم استعراض بعض من التجارب المطبقة بالميدان التي تدعم دور القائدة القيادي ومنها على سبيل المثال لا الحصر تجربة قائدة مدرسة جمانة بنت أبي طالب (حليمة الحبشي) التي نظمت فريق من الطالبات اسمتهن قادة (٢٠٣٠) جعلت منهن قائدات ومرشدات ومعلمات صغيرات وقائدات للنظام الخ من الأعمال التي عالجت فيها مشكلة قلة الكوادر التعليمية داخل المدرسة .
كما شاركت قائدة مدرسة الموهوبات بجدة آمنة الجهني بورقة عمل عنوانها (القيادة وصناعة التغيير ) تناولت فيها تقرير تشخيصي من منظمة اليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي العالمي ، كذلك نتائج بعض الدراسات التي تشير إلى أن المدارس الأكثر تفوقاً والأعلى نتيجة في المسابقات الدولية للعلوم والرياضيات واللغات كانت القيادات المهتمة بالتعليم والتعلم وهي القاسم المشترك بسن هذه المدارس ، كذلك تطرقت للقائد صانع التغيير كونه أهم شخصية تأثيرية على المجتمع التعليمي وهو احد القواسم المشتركة للمدارس الفاعلة ، متطرقة إلى أنواع القيادة التي شملت القيادة التفاعلية والإنسانية والتربوية والتحويلية والتأملية والتقنية والرمزية ، متناولة الرؤية الواضحة التي تتضمن الرؤية التكوينية والاستراتيجية والشخصية والمستقبلية ، مضيفة الواجبات التي يتوجب على قائد التعلم القيام بها ليصنع التغيير ، متحدثة عن مجالات التغيير التي تمت بمدرسة الموهوبات تحت قيادتها، ومهارات قيادة التغيير ، وصفات قائد التعلم مختتمة ورقتها بشكر الجميع على حسن الإنصات وإتاحة الفرصة لها بهذه المشاركة .
وفي الختام تم تكريم قائدة مدرسة الموهوبات بجدة آمنة الجهني ، وكذلك تم تقديم شهادات الشكر لكل من المدارس التي حققت تجربة التعايش المهني بنجاح لمدة عامين
قائدة الابتدائية ٢٨ هناء الأحمدي مع المدرسة المسائية ب ١١١ وقائدتها نور المعطاني ، والمتوسطة ٦٢ وقائدتها مها الجابري مع مدرسة زينب بنت خزيمة تهاني المساوا
والابتدائية ١٦ وقائدتها نسىين بتاوي مع مدرسة عائشة بنت عمير وقائدتها سماح الحربي والابتدائية ١٥ وقائدتها نور العطاس مع مدرسة زينب بنت عبدالله وقائدتها ليلى الأحمدي والمتوسطة السابعة عشر وقائدتها منيرة الدوشي مع مدرسة آسيا بنت مزاحم وقائدتها تهاني باسلوم والابتدائية ١٣٥ وقائدتها ميرفت بخاري مع مدرسة سفانهو بنت مزاحم فاطمة الشماع .
وفي المقابل تم تكريم القائدات المتعاونات عائشة قمبر بمدرسة حفصة بنت سيرين والادارة المشتركة بابتدائية الحسينية وقائدتها رضية عبد المعطي
كذلك القاىدة فريدة بالبيد بالابتدائية ٣٥ مع القائدة زينب الحربي بمدرسة النوار بنت الحارث
والقائدة هيفاء باقادر بالابتدائية ٣٢ مع القائدة حليمة الحبشي بمدرسة جمانة بنت أبي طالب تلاه تكريم المشاركات بأوراق العمل أماني ظافر قائدة الفتاة الأهلية التي قدمت تجربة خريطة النجاح ، وريم خالد القرشي من الثانوية ٤٦ التي قدمت تجربة رفع مستوى التحصيل وحليمة الحبشي ونظيرة العبيدي متعهدة مقصف الابتدائية السابعة والمتوسطة الخامسة لتحفيظ القرآن التي تناولت تجربة تفعيل الشراكة بين الأسرة والمجتمع .
شاركت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بورقة عمل تحت عنوان ( الدور التعليمي للقيادة المدرسية ) وتطرقت فيها نحو الدور الإداري للقائدة الناجحة من خلال سير اليوم الدراسي ، والعمليات الإدارية التي تقوم بها ، والعمليات التعليمية كما تم التطرق للدور الإنساني وتقييم القائدة لنفسها حول خدمة المستفيد ، وتكوين علاقات أيجابية بين أفراد المجتمع المدرسي ، كما أوضحت الغامدي الدور التعليمي للقائدة وهو الهدف الذي تتجه لتحقيقه جميع العمليات ، فيما تمت التوصية من قبلها من خلال توجيههن لإعادة النظر في توزيع الأولويات لقائدات المدارس ليصبح متوجه نحو متابعة مستوى الأداء التعليمي كونه في رأس قائمة الاهتمامات ، وتحويل جميع العمليات الأخرى إلى عمليات مساندة وداعمة لها ، فيما أشارت كذلك إلى تغيير ثقافة عدم تقبل التقييم التفصيلي مختتمة ورقة العمل برسالة موجهةة للقائدات ذكرت فيها أن القائدة هي من تستطيع إحداث الفرق في مستوى الأداء التعليمي داخل المدرسة .
فيما أبانت مساعدة الإشراف التربوي ورئيسة القيادة المدرسية لطيفة الفيفي أن القيادة المدرسية تعد من أهم عناصر العملية التعليمية والتربوية حيث يقع عليها دور كبير في تحسين جميع عناصر العملية والتربوية وتطويرها
مُشيرة إلى أدوار القيادات المختلفة داخل المدرسة ، منوهة عن رؤية المملكة التي من أوائل مصادر تحقيقها هو التعليم ولذلك تكررت مفردة التعليم في رؤيتها (٣٢) مره وقد تمثل التركيز حول تطوير أداء الطلاب وتطوير التعليم برؤية منظومية وتطوير معايير الأداء وتطوير المواهب ورفع تصنيف الأداء وجودة الأداء للجامعات ، داعية أن يتحقق ذلك وأن نصل إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، مشيرة إلى تبني إدارة تعليم مكة مبادرة (قادة المدارس..قادة التعلم) الذي هو موضوع اللقاء في هذا اليوم، موضحة أنه سيكون خلال هذا اللقاء وقفات متنوعة وإضاءات بسيطة توضح دور القائدة كقائدة تعلم وذلك من خلال أوراق عمل تقدمها خبرات قيادية .
كما تناولت مديرة الإشراف التربوي لمياء بشاوري خلال اللقاء عدة محاور شملت القيادة التحويلية ، ومحركات التغيير ، والمحرك الصحيح الذي يتضمن حزمة سياسات وبرامج ومبادرات فعالة لديها فرص أعلى لتحقيق تغيير مستدام في منظومة التعليم وعلى نفس المسار تم توضيح المحرك الخاطيء الذي يتناول المساءلة مقابل المحرك الصحيح( البناء الصحيح للقدرات)
كما تمت الإشارة الى البلدان الناجحة التي تمتلك أنظمة تعليمية ناجحة، أيضاً تم خلال اللقاء مناقشة المساءلة وبناء القدرات ، كذلك مفهوم التحصيل الدراسي والتحديات المؤثرة في التحصيل الدراسي ، كما تم توضيح الآثار المترتبة على عدم التطبيق الصحيح للتنظيمات الوزارية المتعلقة بالسلوك والمواظبة ، كذلك تم التطرق إلى مؤشرات التحصيل الدراسي وفق منظومة الأداء الإشرافي والمدرسي ،كما تم توضيح دور القائدة المدرسي فهي تعتبر نموذج ايجابي للمتعلم مدى الحياة ، كما تكون محفز وداعم للتغيير ، كما يجب أن تكون مرشدة وموجهه للمارسة التعليمية حيث تتم زيارتها للمعلمات داخل الفصول الدراسية لتوجه وتعزز وتشارك باعطاء تغذية راجعة لهن ، كما اوضحت بشاوري أن القائد لابد ان يكون اخصائي منهج ، وموفرة للمواد التعليمية من كتب ومقالات ونماذج للمارسة التعليمية من أجل اغناء معارفهم كذلك لابد ان تكون ميسرة للتعلم وقائدة للتنمية المهنية .
جدير بالذكر تم استعراض بعض من التجارب المطبقة بالميدان التي تدعم دور القائدة القيادي ومنها على سبيل المثال لا الحصر تجربة قائدة مدرسة جمانة بنت أبي طالب (حليمة الحبشي) التي نظمت فريق من الطالبات اسمتهن قادة (٢٠٣٠) جعلت منهن قائدات ومرشدات ومعلمات صغيرات وقائدات للنظام الخ من الأعمال التي عالجت فيها مشكلة قلة الكوادر التعليمية داخل المدرسة .
كما شاركت قائدة مدرسة الموهوبات بجدة آمنة الجهني بورقة عمل عنوانها (القيادة وصناعة التغيير ) تناولت فيها تقرير تشخيصي من منظمة اليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي العالمي ، كذلك نتائج بعض الدراسات التي تشير إلى أن المدارس الأكثر تفوقاً والأعلى نتيجة في المسابقات الدولية للعلوم والرياضيات واللغات كانت القيادات المهتمة بالتعليم والتعلم وهي القاسم المشترك بسن هذه المدارس ، كذلك تطرقت للقائد صانع التغيير كونه أهم شخصية تأثيرية على المجتمع التعليمي وهو احد القواسم المشتركة للمدارس الفاعلة ، متطرقة إلى أنواع القيادة التي شملت القيادة التفاعلية والإنسانية والتربوية والتحويلية والتأملية والتقنية والرمزية ، متناولة الرؤية الواضحة التي تتضمن الرؤية التكوينية والاستراتيجية والشخصية والمستقبلية ، مضيفة الواجبات التي يتوجب على قائد التعلم القيام بها ليصنع التغيير ، متحدثة عن مجالات التغيير التي تمت بمدرسة الموهوبات تحت قيادتها، ومهارات قيادة التغيير ، وصفات قائد التعلم مختتمة ورقتها بشكر الجميع على حسن الإنصات وإتاحة الفرصة لها بهذه المشاركة .
وفي الختام تم تكريم قائدة مدرسة الموهوبات بجدة آمنة الجهني ، وكذلك تم تقديم شهادات الشكر لكل من المدارس التي حققت تجربة التعايش المهني بنجاح لمدة عامين
قائدة الابتدائية ٢٨ هناء الأحمدي مع المدرسة المسائية ب ١١١ وقائدتها نور المعطاني ، والمتوسطة ٦٢ وقائدتها مها الجابري مع مدرسة زينب بنت خزيمة تهاني المساوا
والابتدائية ١٦ وقائدتها نسىين بتاوي مع مدرسة عائشة بنت عمير وقائدتها سماح الحربي والابتدائية ١٥ وقائدتها نور العطاس مع مدرسة زينب بنت عبدالله وقائدتها ليلى الأحمدي والمتوسطة السابعة عشر وقائدتها منيرة الدوشي مع مدرسة آسيا بنت مزاحم وقائدتها تهاني باسلوم والابتدائية ١٣٥ وقائدتها ميرفت بخاري مع مدرسة سفانهو بنت مزاحم فاطمة الشماع .
وفي المقابل تم تكريم القائدات المتعاونات عائشة قمبر بمدرسة حفصة بنت سيرين والادارة المشتركة بابتدائية الحسينية وقائدتها رضية عبد المعطي
كذلك القاىدة فريدة بالبيد بالابتدائية ٣٥ مع القائدة زينب الحربي بمدرسة النوار بنت الحارث
والقائدة هيفاء باقادر بالابتدائية ٣٢ مع القائدة حليمة الحبشي بمدرسة جمانة بنت أبي طالب تلاه تكريم المشاركات بأوراق العمل أماني ظافر قائدة الفتاة الأهلية التي قدمت تجربة خريطة النجاح ، وريم خالد القرشي من الثانوية ٤٦ التي قدمت تجربة رفع مستوى التحصيل وحليمة الحبشي ونظيرة العبيدي متعهدة مقصف الابتدائية السابعة والمتوسطة الخامسة لتحفيظ القرآن التي تناولت تجربة تفعيل الشراكة بين الأسرة والمجتمع .