المصدر - متابعات غرب الاخبارية
وصل اليوم الثلاثاء ولي العهد
الأمير محمد بن سلمان
إلى العاصمة الهندية المحطة الثانية
في جولته الآسيوية.
وكان رئيس الوزراء الهندي
ناريندار مودي في مقدمة مستقبليه حفظه الله في المطار
وترتبط*السعودية*والهند*بعلاقات تاريخية وطيدة وتعاون مشترك يجمع البلدين الشقيقين على كافة الصعد السياسية والاقتصادية وفي مجالات الأمن والدفاع
وبدأت العلاقات الدبلوماسية
بين البلدين عام 1947 بعد استقلال الهند
وزار الملك فيصل (ولي العهد آنذاك) الهند في مايو 1955 تمهيداً لتطور العلاقات التي أخذت منحى تصاعدياً بزيارة الملك سعود للهند في نوفمبر عام 1955، ثم زار رئيس الوزراء الهندي جواهر نهرو المملكة عام 1956 وأعقبتها زيارات متبادلة
من زعماء البلدين.
وتتجلى عمق هذه العلاقة في كون السعودية اليوم هي الشريك التجاري الرابع للهند التي تستورد نحو 20% من حاجتها للنفط من المملكة فيما تعتبر السعودية ثامن أكبر سوق للصادرات الهندية خلال العامين الماضيين تمثل 1.86 من صادرات الهند للعالم
ويعمل في السعودية اليوم حوالي3.5 مليون هندي يشكلون أكثر جالية أجنبية تنخرط في سوق العمل المحلي
وهي أكثر العمالة تحويلات مالية
إلى بلدها ووفقاً لإحصاءات رسمية فقد ناهزت تحويلات الهنود بحسب إحصاءات البنك الدولي من السعودية 10.5 مليار دولار عام 2015 وتعتبر السعودية إحدى الوجهات التي يفضلها الهنود للعمل لاعتبارات كثيرة منها متانة ونمو الاقتصاد السعودي
إضافة إلى الاستقرار السياسي وسرعة اندماج اليد العاملة في السوق المحلية وتجاوزها لعوائق مثل اللغة والثقافة في وقت قياسي
في حين ينظر المكون الثقافي الهندي إلى المملكة كونها وجهة لمسلمي الهند البالغ عددهم 172 مليون نسمة ويشكلون نحو 14% من معدل السكان وهي ثاني أكبر تجمع سكاني للمسلمين في العالم بعد إندونيسيا وفق دراسة حديثة أصدرها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
أبرز الزيارات بين البلدين
زيارة الملك فيصل (ولي العهد آنذاك) للهند في مايو 1955
زيارة الملك سعود للهند في نوفمبر عام 1955 واستغرقت 17 يوماً
زيارة رئيس الوزراء الهندي جلال نهرو للمملكة عام 1956
زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عام 1981
زيارة رئيسة وزراء الهند أنديرا غاندي للمملكة عام 1982
زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للهند عام 2006
زيارة رئيس الوزراء الهندي سينغ للمملكة عام 2010
زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الهند عام 2014 (ولي العهد آنذاك)
زيارتان لرئيس الوزراء الهندي ناريندار مودي للمملكة عام 2016 و2018
زيارة ولي العهدالأمير
محمد بن سلمان*للهند عام 2019
وكانت هذه الزيارات المتبادلة بين الطرفين تدفع العلاقات الثنائية
بين البلدين إلى آفاق أرحب
وأسهمت في تأسيس أرضية صلبة ومناخ ملائم للعمل المشترك
وباتت الهند اليوم تشهد نمواً اقتصادياً لافتاً ووجهة مغرية لرؤوس المال وصناديق الاستثمار في العالم
(إعلان الرياض ودلهي)
تحول تاريخي شهدته العلاقات السعودية الهندية تمثلت في إعلان (دلهي) عام 2006 ثم (إعلان الرياض) عام 2010 الذي مثل قيام الشراكة الحقيقية بين البلدين وارتفاع قيم الاستثمار في الطاقة وانعكاساته الإيجابية على مجالات التطوير والتقنية وإيجاد المناخ الملائم للاستثمار والتعاون وتأسيس لجنة سعودية هندية تعمل على تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين
ووفقاً للأرقام الصادرة عن اللجنة المشتركة في اجتماعها الـ 12 الذي استضافته الرياض فإن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في عام 2017 أكثر من 85 مليار ريال
حيث تمثل الصادرات السعودية
إلى الهند نحو 67 مليار ريال
فيما تمثل الواردات السعودية
من الهند أكثر من 18 مليار ريال
الأمير محمد بن سلمان
إلى العاصمة الهندية المحطة الثانية
في جولته الآسيوية.
وكان رئيس الوزراء الهندي
ناريندار مودي في مقدمة مستقبليه حفظه الله في المطار
وترتبط*السعودية*والهند*بعلاقات تاريخية وطيدة وتعاون مشترك يجمع البلدين الشقيقين على كافة الصعد السياسية والاقتصادية وفي مجالات الأمن والدفاع
وبدأت العلاقات الدبلوماسية
بين البلدين عام 1947 بعد استقلال الهند
وزار الملك فيصل (ولي العهد آنذاك) الهند في مايو 1955 تمهيداً لتطور العلاقات التي أخذت منحى تصاعدياً بزيارة الملك سعود للهند في نوفمبر عام 1955، ثم زار رئيس الوزراء الهندي جواهر نهرو المملكة عام 1956 وأعقبتها زيارات متبادلة
من زعماء البلدين.
وتتجلى عمق هذه العلاقة في كون السعودية اليوم هي الشريك التجاري الرابع للهند التي تستورد نحو 20% من حاجتها للنفط من المملكة فيما تعتبر السعودية ثامن أكبر سوق للصادرات الهندية خلال العامين الماضيين تمثل 1.86 من صادرات الهند للعالم
ويعمل في السعودية اليوم حوالي3.5 مليون هندي يشكلون أكثر جالية أجنبية تنخرط في سوق العمل المحلي
وهي أكثر العمالة تحويلات مالية
إلى بلدها ووفقاً لإحصاءات رسمية فقد ناهزت تحويلات الهنود بحسب إحصاءات البنك الدولي من السعودية 10.5 مليار دولار عام 2015 وتعتبر السعودية إحدى الوجهات التي يفضلها الهنود للعمل لاعتبارات كثيرة منها متانة ونمو الاقتصاد السعودي
إضافة إلى الاستقرار السياسي وسرعة اندماج اليد العاملة في السوق المحلية وتجاوزها لعوائق مثل اللغة والثقافة في وقت قياسي
في حين ينظر المكون الثقافي الهندي إلى المملكة كونها وجهة لمسلمي الهند البالغ عددهم 172 مليون نسمة ويشكلون نحو 14% من معدل السكان وهي ثاني أكبر تجمع سكاني للمسلمين في العالم بعد إندونيسيا وفق دراسة حديثة أصدرها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
أبرز الزيارات بين البلدين
زيارة الملك فيصل (ولي العهد آنذاك) للهند في مايو 1955
زيارة الملك سعود للهند في نوفمبر عام 1955 واستغرقت 17 يوماً
زيارة رئيس الوزراء الهندي جلال نهرو للمملكة عام 1956
زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عام 1981
زيارة رئيسة وزراء الهند أنديرا غاندي للمملكة عام 1982
زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للهند عام 2006
زيارة رئيس الوزراء الهندي سينغ للمملكة عام 2010
زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الهند عام 2014 (ولي العهد آنذاك)
زيارتان لرئيس الوزراء الهندي ناريندار مودي للمملكة عام 2016 و2018
زيارة ولي العهدالأمير
محمد بن سلمان*للهند عام 2019
وكانت هذه الزيارات المتبادلة بين الطرفين تدفع العلاقات الثنائية
بين البلدين إلى آفاق أرحب
وأسهمت في تأسيس أرضية صلبة ومناخ ملائم للعمل المشترك
وباتت الهند اليوم تشهد نمواً اقتصادياً لافتاً ووجهة مغرية لرؤوس المال وصناديق الاستثمار في العالم
(إعلان الرياض ودلهي)
تحول تاريخي شهدته العلاقات السعودية الهندية تمثلت في إعلان (دلهي) عام 2006 ثم (إعلان الرياض) عام 2010 الذي مثل قيام الشراكة الحقيقية بين البلدين وارتفاع قيم الاستثمار في الطاقة وانعكاساته الإيجابية على مجالات التطوير والتقنية وإيجاد المناخ الملائم للاستثمار والتعاون وتأسيس لجنة سعودية هندية تعمل على تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين
ووفقاً للأرقام الصادرة عن اللجنة المشتركة في اجتماعها الـ 12 الذي استضافته الرياض فإن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في عام 2017 أكثر من 85 مليار ريال
حيث تمثل الصادرات السعودية
إلى الهند نحو 67 مليار ريال
فيما تمثل الواردات السعودية
من الهند أكثر من 18 مليار ريال