خلال افتتاحه لملتقى " الإرشاد الطلابي وتنمية المجتمع في ضوء رؤية 2030 "
المصدر -
أكد مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد بن ناصر الوهيبي أهمية الدور المحوري للمرشدين الطلابيين في بناء الشخصية المتكاملة للطلاب المتسمة بالثقة والاعتدال والاتزان والوعي, لافتًا إلى أنهم صمام الأمان لأبنائنا الطلاب من خلال ترسيخ القيم الدينية والوطنية وتعزيز الرقابة الذاتية والثقة بالنفس, لحمايتهم من أي مخاطر فكرية أو سلوكية ومساعدتهم في مواجهة التحديات في مختلف مجالات الحياة , والعمل على تحفيزهم للأخذ بأسباب التقدم والرقي لخدمة وطنهم ودينهم, جاء ذلك خلال افتتاحه ملتقى " الإرشاد الطلابي وتنمية المجتمع في ضوء رؤية 2030 " الذي نظمته إدارة التوجيه والإرشاد اليوم الاثنين ويستمر على مدى يومين بحضور مشرف عام التوجيه والإرشاد بوزارة التعليم الأستاذ عبدالله بن محمد العتيبي ومدير التوجيه والإرشاد بتعليم الرياض عبدالرحمن بن حمود السبيل وعدد من مديري الإدارات ومكاتب التعليم والأكاديميين والمختصين ومشرفي التوجيه والإرشاد ومشاركة أكثر من 600 مرشد طلابي وذلك بمدارس المملكة.
كما أكد " الوهيبي " في كلمته خلال الملتقى أن تفعيل دور المرشدين الطلابيين يعتمد بعد توفيق الله على إيمانهم برسالتهم وتأثيرهم في محيطهم وجهودهم المبذولة لتحقيق الأهداف واهتمامهم بتنمية مهاراتهم وامتلاكهم لأدوات العلم والمعرفة المتخصصة، مشيرًا إلى أن دور المؤسسات الأكاديمية والتعليمية فيما يتعلق بتطوير العمل الإرشادي هو دور مساند وداعم فيما يظل الدور الأساس للمرشد الطلابي في الميدان من خلال معالجة المشكلات التربوية والسلوكية داخل المدرسة وتقديم الرعاية الإرشادية لمختلف فئات الطلاب وتعزيز التواصل والشراكة بين المدرسة والأسرة.
ولفت " الوهيبي " إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه المرشد الطلابي في الميدان والنابعة من تعقد المشكلات الطلابية جراء العديد من التحولات والمتغيرات الحياتية والعوامل الاجتماعية والأسرية، منوهًا بحجم المهام والمسؤوليات التي تقع على عاتق المرشدين الطلابيين واصفا أياها بالمهام المتواصلة والمستمرة التي لا تتوقف بانتهاء اليوم الدراسي.
واستهل المتلقى بآيات كريمة من الذكر الحكيم ثم عرض مرئي عن برامج التوجيه والإرشاد في ضوء رؤية المملكة 2030.
تلا ذلك كلمة لمدير التوجيه والإرشاد بتعليم الرياض عبدالرحمن بن حمود السبيل أكد خلالها على أهمية مثل هذه الملتقيات بين العاملين في الحقل الإرشادي والنخب الاكاديمية المتخصصة ودورها المؤثر في إثراء الميدان التربوي وأداء المرشدين الطلابيين ما ينعكس بالفائدة على الطلاب كما أكد على سعي إدارة التوجيه والإرشاد بذل كل إمكاناتها لتقديم الخدمات الإرشادية والعمل على تأهيل المرشدين الطلابيين وتنمية مهاراتهم, معربًا عن أمله في تحقيق هذه الملتقيات والبرامج الأهداف المرجوة وأن تسهم في نقل التجارب والخبرات وأن تطبق مخرجاتها على أرض الميدان.
وبدأت أعمال اليوم الأول بورقة بعنوان " الإرشاد وقت الأزمات " قدمها رئيس قسم الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن سعد الجاسر استعرض خلالها مفهوم الأزمة كمدخل ونموذج نظري يمكن تطبيقه لمعالجة الأزمات مشيرا إلى انه نموذج بسيط لا يحتاج إلى تأهيل ومعرفة متخصصة بل يعتمد على حكمة الفرد و معرفته ومدى صدقيته في التطبيق. كما تناول أهداف التدخل في الأزمات والتي تسعى إلى مساعد الفرد في القدرة على السيطرة على الأزمة وتحويلها إلى مشكلة يمكن حلها , مشيرا إلى استخدامات مدخل الأزمة والأساليب العلاجية .
تلا ذلك ورقة بعنوان " وسائل التواصل الاجتماعي وعلاقتها بالانحرافات السلوكية لدى المراهقين " لعضو هيئة التدريس بقسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور مساعد بن غنَّام العتيبي تحدث خلالها عن تجربته البحثية مستعرضا محاور دراسته وأهدافها ونتائجها, حيث أوضح أن هناك علاقة بين بعض الممارسات السلوكية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مشيرا إلى أن ظهور أنماط سلوكية سلبية أضاف ابعادا ثقافية وتقنية تؤثر على الناشئة.
كما أشار إلى أن الانحرافات السلوكية مرتبطة بالتحولات التي تشهدها المجتمعات البشرية لافتًا إلى ان فئة المراهقين أكثر تقبلا لعمليات الاتصال والانفتاح الخارجي مع غياب الأسس لهذا التقبل وأن كثيرًا من الممارسات السلبية يتم اكتسابها في مرحلة المراهقة.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بورقة بعنوان " مؤشرات أداء منظومة الإرشاد " بين خلالها المشرف العام على الإرشاد المدرسي بوزارة التعليم الاستاذ ناجع بن محمد الصميلي أهمية مؤشرات الأداء في توفير المعلومات التي يمكن من خلالها التعرف الواقع الفعلي للمؤسسة والحكم على أدائها ,مشيرا إلى أن مؤشرات أداء منظومة الإرشاد تساعد في فحص فعالية جودة العمل الإرشادي في الميدان التعليمي.
هذا وشهدت جلسات الملتقى عدة مدخلات ومناقشات من الحضور, فيما تتواصل أعمال الملتقى الإرشادي ليوم الثلاثاء بمدارس المملكة حيث تتضمن جلساته ورقة بعنوان " تجربة إرشادية عالية " لعضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود الدكتور محمد بن عبدالرحمن القحيز و ورقة بعنوان " كيفية التعامل مع الطالب المتلعثم " من تقديم المدير التنفيذي لمؤسسة إرادة للتحكم بالتاتأة الأستاذ علي بن مبارك الدوسري , وتختتم أعمال الملتقى بورقة بعنوان " كيف يتعامل المرشد الطلابي مع الحالات المعرضة لتجربة تعاطي المخدرات " يقدمها مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية العقيد الدكتور سامي بن خالد الحمود .
كما أكد " الوهيبي " في كلمته خلال الملتقى أن تفعيل دور المرشدين الطلابيين يعتمد بعد توفيق الله على إيمانهم برسالتهم وتأثيرهم في محيطهم وجهودهم المبذولة لتحقيق الأهداف واهتمامهم بتنمية مهاراتهم وامتلاكهم لأدوات العلم والمعرفة المتخصصة، مشيرًا إلى أن دور المؤسسات الأكاديمية والتعليمية فيما يتعلق بتطوير العمل الإرشادي هو دور مساند وداعم فيما يظل الدور الأساس للمرشد الطلابي في الميدان من خلال معالجة المشكلات التربوية والسلوكية داخل المدرسة وتقديم الرعاية الإرشادية لمختلف فئات الطلاب وتعزيز التواصل والشراكة بين المدرسة والأسرة.
ولفت " الوهيبي " إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه المرشد الطلابي في الميدان والنابعة من تعقد المشكلات الطلابية جراء العديد من التحولات والمتغيرات الحياتية والعوامل الاجتماعية والأسرية، منوهًا بحجم المهام والمسؤوليات التي تقع على عاتق المرشدين الطلابيين واصفا أياها بالمهام المتواصلة والمستمرة التي لا تتوقف بانتهاء اليوم الدراسي.
واستهل المتلقى بآيات كريمة من الذكر الحكيم ثم عرض مرئي عن برامج التوجيه والإرشاد في ضوء رؤية المملكة 2030.
تلا ذلك كلمة لمدير التوجيه والإرشاد بتعليم الرياض عبدالرحمن بن حمود السبيل أكد خلالها على أهمية مثل هذه الملتقيات بين العاملين في الحقل الإرشادي والنخب الاكاديمية المتخصصة ودورها المؤثر في إثراء الميدان التربوي وأداء المرشدين الطلابيين ما ينعكس بالفائدة على الطلاب كما أكد على سعي إدارة التوجيه والإرشاد بذل كل إمكاناتها لتقديم الخدمات الإرشادية والعمل على تأهيل المرشدين الطلابيين وتنمية مهاراتهم, معربًا عن أمله في تحقيق هذه الملتقيات والبرامج الأهداف المرجوة وأن تسهم في نقل التجارب والخبرات وأن تطبق مخرجاتها على أرض الميدان.
وبدأت أعمال اليوم الأول بورقة بعنوان " الإرشاد وقت الأزمات " قدمها رئيس قسم الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن سعد الجاسر استعرض خلالها مفهوم الأزمة كمدخل ونموذج نظري يمكن تطبيقه لمعالجة الأزمات مشيرا إلى انه نموذج بسيط لا يحتاج إلى تأهيل ومعرفة متخصصة بل يعتمد على حكمة الفرد و معرفته ومدى صدقيته في التطبيق. كما تناول أهداف التدخل في الأزمات والتي تسعى إلى مساعد الفرد في القدرة على السيطرة على الأزمة وتحويلها إلى مشكلة يمكن حلها , مشيرا إلى استخدامات مدخل الأزمة والأساليب العلاجية .
تلا ذلك ورقة بعنوان " وسائل التواصل الاجتماعي وعلاقتها بالانحرافات السلوكية لدى المراهقين " لعضو هيئة التدريس بقسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور مساعد بن غنَّام العتيبي تحدث خلالها عن تجربته البحثية مستعرضا محاور دراسته وأهدافها ونتائجها, حيث أوضح أن هناك علاقة بين بعض الممارسات السلوكية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مشيرا إلى أن ظهور أنماط سلوكية سلبية أضاف ابعادا ثقافية وتقنية تؤثر على الناشئة.
كما أشار إلى أن الانحرافات السلوكية مرتبطة بالتحولات التي تشهدها المجتمعات البشرية لافتًا إلى ان فئة المراهقين أكثر تقبلا لعمليات الاتصال والانفتاح الخارجي مع غياب الأسس لهذا التقبل وأن كثيرًا من الممارسات السلبية يتم اكتسابها في مرحلة المراهقة.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بورقة بعنوان " مؤشرات أداء منظومة الإرشاد " بين خلالها المشرف العام على الإرشاد المدرسي بوزارة التعليم الاستاذ ناجع بن محمد الصميلي أهمية مؤشرات الأداء في توفير المعلومات التي يمكن من خلالها التعرف الواقع الفعلي للمؤسسة والحكم على أدائها ,مشيرا إلى أن مؤشرات أداء منظومة الإرشاد تساعد في فحص فعالية جودة العمل الإرشادي في الميدان التعليمي.
هذا وشهدت جلسات الملتقى عدة مدخلات ومناقشات من الحضور, فيما تتواصل أعمال الملتقى الإرشادي ليوم الثلاثاء بمدارس المملكة حيث تتضمن جلساته ورقة بعنوان " تجربة إرشادية عالية " لعضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود الدكتور محمد بن عبدالرحمن القحيز و ورقة بعنوان " كيفية التعامل مع الطالب المتلعثم " من تقديم المدير التنفيذي لمؤسسة إرادة للتحكم بالتاتأة الأستاذ علي بن مبارك الدوسري , وتختتم أعمال الملتقى بورقة بعنوان " كيف يتعامل المرشد الطلابي مع الحالات المعرضة لتجربة تعاطي المخدرات " يقدمها مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية العقيد الدكتور سامي بن خالد الحمود .