خلال جلسته الأسبوعية بقصر التوحيد ببريدة
المصدر - أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، أن المملكة اضطلعت منذ تأسيسها بمسؤوليات جسام تجاه أبناء الأمة العربية والإسلامية وتجاه المجتمع الإنساني ، انطلاقاً من النهج الإسلامي القويم الذي يحث على خدمة الإسلام والمسلمين ودعم التضامن العربي الإسلامي ، منوهاً بالدور الريادي الذي تلعبه المملكة في مبدأ الشراكة مع المنظمات الدولية وأهميتها وضرورة فتح مجالات الحوار أمامها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، واستمرارها إلى اليوم في تقديم العون الإنمائي للدول النامية لدفع المسيرة التنموية في كافة الميادين الاقتصادية والاجتماعية عن طريق ما قدمته وتقدمه من مساعدات في المشاريع الإنتاجية والخدمية والبنية التحتية، ومساعدة الكثير من البلدان لمواجهة أخطار الحروب والكوارث الطبيعة.
وقال سموه: إن من أسباب دوام النعم شكرها ودولتنا وقيادتنا الرشيدة تستحق التنويه بدعمها ونذكر عطاءاتها وإسهاماتها لنجاح مهمات المنظمات الدولية ، وإن دعم بلادنا للمنظمات الدولية والاغاثية لم يكن محصوراً على أحد بل شمل جميع المنظمات للقيام بواجباتها الإغاثية ومركز الملك سلمان للإغاثة مفخرة لنا جميعاً في إنجازاته الإنسانية العظيمة ، حيث نفتخر ونعتز أن بلادنا الغالية ثابتة في مواقفها لدعم المنظمات الإسلامية لخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية والدفاع عنها في كل المحافل الدولية.
جاء ذلك في كلمة سمو أمير منطقة القصيم خلال جلسته الأسبوعية مع المواطنين , مساء أمس , بقصر التوحيد بمدينة بريدة ، بحضور أصحاب المعالي والفضيلة ووكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال وأهالي المنطقة , التي كانت بعنوان المملكة ودورها في دعم المنظمات الدولية ، قدمها الدكتور عبدالله الطاير ، الذي تناول فيها التزام مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ بالدولة القائمة على أساس من الشرع الحنيف والذي جعل المملكة رائدة للتضامن الإسلامي والمنوط بها نصرة للقضايا بشكل تلقائي مما انعكس على سياستها الخارجية وجعلها الدولة المؤهلة لقيادة العالم الإسلام في العصر الحديث ، مشيراً إلى أنه في عهد الملك سعود اسست رابطة العالم الإسلامي في عام 1962م لتكون منظمة إسلامية شعبية عالمية جامعة مقرها مكة المكرمة تعنى بإيضاح حقيقة الدعوة الإسلامية ومد جسور التعاون الإسلامي والإنساني مع الجميع.
واستعرض الدكتور الطاير المنظمات الدولية وحجمها وأهدافها والهكيل التنظيمي لها وتاريخ بداياتها ، مبيناً أن منظمة الأمم المتحدة ينضم إليها 193 دولة عضواً وهدفها الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وحماية حقوق الإنسان وتقديم المساعدات الإنسانية ، ومنظمة التعاون الإسلامي وتمثل المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنها دعماً للسلم ، وأشار إلى منظمة أوبك فيها 12 عضواً من ضمنها السعودية هدفها التنسيق بين دول الأعضاء في السياسات البترولية وايجاد السبل والوسائل التي تضمن استقرار الأسعار في أسواق البترول العالمية واحترام مصالح الدول المنتجة ، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي .
وبين الدكتور الطاير أن المملكة منذ نشأتها تعمل على وضع البعد الإسلامي واحداً من أهم ركائز دبلوماسيتها سواء من خلال جمع الدول الاسلامية في منظمات ومؤسسات دولية أو بتبني قضاياهم واستخدام قوتها ونفوذها ومكانتها للدفاع عنهم في المحافل الدولية ومن خلال علاقاتها الثنائية مع الدول.
وفي نهاية الجلسة ، شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم حول المملكة ودورها في دعم المنظمات الدولية.
وقال سموه: إن من أسباب دوام النعم شكرها ودولتنا وقيادتنا الرشيدة تستحق التنويه بدعمها ونذكر عطاءاتها وإسهاماتها لنجاح مهمات المنظمات الدولية ، وإن دعم بلادنا للمنظمات الدولية والاغاثية لم يكن محصوراً على أحد بل شمل جميع المنظمات للقيام بواجباتها الإغاثية ومركز الملك سلمان للإغاثة مفخرة لنا جميعاً في إنجازاته الإنسانية العظيمة ، حيث نفتخر ونعتز أن بلادنا الغالية ثابتة في مواقفها لدعم المنظمات الإسلامية لخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية والدفاع عنها في كل المحافل الدولية.
جاء ذلك في كلمة سمو أمير منطقة القصيم خلال جلسته الأسبوعية مع المواطنين , مساء أمس , بقصر التوحيد بمدينة بريدة ، بحضور أصحاب المعالي والفضيلة ووكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال وأهالي المنطقة , التي كانت بعنوان المملكة ودورها في دعم المنظمات الدولية ، قدمها الدكتور عبدالله الطاير ، الذي تناول فيها التزام مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ بالدولة القائمة على أساس من الشرع الحنيف والذي جعل المملكة رائدة للتضامن الإسلامي والمنوط بها نصرة للقضايا بشكل تلقائي مما انعكس على سياستها الخارجية وجعلها الدولة المؤهلة لقيادة العالم الإسلام في العصر الحديث ، مشيراً إلى أنه في عهد الملك سعود اسست رابطة العالم الإسلامي في عام 1962م لتكون منظمة إسلامية شعبية عالمية جامعة مقرها مكة المكرمة تعنى بإيضاح حقيقة الدعوة الإسلامية ومد جسور التعاون الإسلامي والإنساني مع الجميع.
واستعرض الدكتور الطاير المنظمات الدولية وحجمها وأهدافها والهكيل التنظيمي لها وتاريخ بداياتها ، مبيناً أن منظمة الأمم المتحدة ينضم إليها 193 دولة عضواً وهدفها الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وحماية حقوق الإنسان وتقديم المساعدات الإنسانية ، ومنظمة التعاون الإسلامي وتمثل المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنها دعماً للسلم ، وأشار إلى منظمة أوبك فيها 12 عضواً من ضمنها السعودية هدفها التنسيق بين دول الأعضاء في السياسات البترولية وايجاد السبل والوسائل التي تضمن استقرار الأسعار في أسواق البترول العالمية واحترام مصالح الدول المنتجة ، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي .
وبين الدكتور الطاير أن المملكة منذ نشأتها تعمل على وضع البعد الإسلامي واحداً من أهم ركائز دبلوماسيتها سواء من خلال جمع الدول الاسلامية في منظمات ومؤسسات دولية أو بتبني قضاياهم واستخدام قوتها ونفوذها ومكانتها للدفاع عنهم في المحافل الدولية ومن خلال علاقاتها الثنائية مع الدول.
وفي نهاية الجلسة ، شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم حول المملكة ودورها في دعم المنظمات الدولية.