المصدر -
مبادرة النحات المعروف في العلا وليد الطويلعي لاستضافة ضيفة الهيئة الملكية لمحافظة العلا غلا الخالدي أصغر سفيرة للأمم المتحدة لذوي الاحتياجات الخاصة في منتجعه برزان ظهيرة اليوم الثالث لزيارتها للعلا ومهرجان شتاء طنطورة ورغم يومها الحافل بالجولات على معالم العلا السياحية الضاربة في عمق التاريخ البشري
أدخلت السرور على قلب السفيرة الصغيرة سنا الكبيرة بعطاءاتها وإرادتها ورسالتها الهادفة القيمة المعلنة عبر وسائل الاتصال ووسائل الإعلام منذ منحها هذا المنصب المستحق من قبل الأمم المتحدة للنوايا الحسنة.
جولة غلا الخالدي في المنتجع التراثي الذي أصبح من أهم معالم مهرجان شتاء طنطورة الجاذبة للسياح ووسائل الإعلام لتجسيده البيئة التراثية للعلا وأهلها
شملت عرائش المعروضات التراثية للأسر المنتجة والاطلاع على عينات تراثية من أعمال الفنان النحات وليد الطويلعي والتعرف على والدته وأسرته وبقية السيدات من الأسر المنتجة ثم تناولت مع الجميع طعام الغداء المعد خصيصا لها من مأكولات أهل العلا الخاصة التي تميزت بها بيئة العلا التراثية في المأكولات..ثم قدم لها الفنان وليد الطويلعي هدية منتجع برزان التراثية المعتادة لكبار الضيوف من زوار منتجعه التراثي.
وفي ختام زيارتها للمنتجع كان للسفيرة الصغيرة ضيفة العلا الكبيرة غلا الخالدي بعض الأحاديث الودية الوداعية والداعمة لمثل هذه المشاريع السياحية التراثية والمشجعة لكل القائمين عليها خاصة والدة الفنان وليد الطويلعي أم صالح السيدة سلمى خبيرة أعمال الخوص من النخيل في الأشغال الحرفية
قالت من خلالها: أكثر مالفت انتباهي حرص أهل العلا على تراثهم الجميل وقدرتهم الإبداعية في صنع المشغولات الحرفية خاصة من سعف النخيل (تقصد أعمال الشنشرة من السعف لصنع المفارش الحصير الأرضية المسماة بالخصف وأيضا المهاف..أي المراوح اليدوية والمكاتل والزنابيل..أي الأواني من السعف المستخدمة لحمل التمور،وتخزين المقتنيات المنزلية ولأغراض الحرث والزراعة والحصاد).
أيضا كان للمحررة بالنيابة عن الصحيفة ومجموعة إعلاميو وإعلاميات العلا هذا الحوار مع غلا الخالدي تقديرا لجهودها في دعم السياحة الوطنية وفعاليات مهرجان شتاء طنطورة.
ولكن مراعاة لتعبها وبذلها المجهود المرهق في جولاتها منذ الصباح الباكر للتعريف بمعالم العلا التاريخية وتسويقها سياحيا عبر حساباتها في وسائل التواصل كان لنا معها هذه الومضات الحوارية السريعة والقصيرة جدا :
_كيف هو انطباعك الآن عن العلا وأهلها بعد زيارتك الأولى للعلا؟
_ انطباعي عظيم وجميل جدا فالعلا وجدتها جميلة جدا بأهلها وتاريخها ومعالمها الأثرية،وكنت بصدق أعرف بعض المعلومات البسيطة عنها..لكن مع زيارتي للعلا عرفت أكثر عن العلا وأهلها،وصححت معلوماتي حول العديد من المفاهيم الخاطئة عن العلا وآثارها التي كنت أقرأها من خلال الإنترنت.
_ما أكثر ما شد انتباهك من كل مشاهداتك عن العلا طيلة أيام زيارتك للعلا؟
_ من أكثر ما شد انتباهي بطبيعة الحال في العلا اهتمام أهالي العلا بتراثهم وتاريخهم،وبهذه المعالم التاريخية السياحية العجيبة. وهذا ليس بمستغرب عليهم بحكم معايشتهم لكل هذه الشواهد العظيمة من التاريخ العريق.
_شاهدنا مقطع الفيديو الأخير لك في حسابك في تويتر وأنت تقومين واقفة بكل شموخ من على الكرسي بجانب جبل الفيل وتقفي على قدميك بجانب الكرسي المتحرك..فماهي الرسالة التي كنت تودين إيصالها ؟
_ لا أدري حقيقة..كانت لحظة سعادة غامرة..أصابني منظر شموخ جبال العلا بحماس لاشعوري وخاصة جبل الفيل هذا المعلم المتميز الشامخ..ووجدت نفسي بكل عزيمة وإصرار أنهض من على الكرسي بفضل الله وأقف على قدمي..وأطلب من والدتي تصويري لتوثيق هذه اللحظة.
_ هل ستكررين زيارة العلا مرة أخرى؟
_ أكيد..أكيد..العلا وأهلها بصدق(ماينشبع منهم)
فقد أسعدتني هذه الزيارة وتشرفت بمعرفة أهلها وشكرا لكل من دعاني وساهم في تسهيل زيارتي..وأكرمني بهذه الضيافة الجميلة.
_ ما جديدك من المشاريع القادمة؟
_حاليا لا يوجد لدي مشاريع معينة.لكن بمشيئة الله وتوفيقه القادم أجمل.
وبعد نهاية حوارنا مع غلا الخالدي..اتجهت لإكمال جولتها على فعاليات الدور التراثية في البلدة القديمة التي تقام خصيصا لتراث أهل العلا الثقافي خلال الإجازة الأسبوعية من كل أسبوع طيلة أيام مهرجان شتاء طنطورة الممتد من يوم 22 ديسمبر تاريخ دخول فصل مربعانية الشتاء في العلا بحسب قياس معلم الطنطورة الشهير(المزولة الشمسية)لتحديد وقت دخول مربعانية الشتاء وبقية مواسم وفصول السنة.
مبادرة النحات المعروف في العلا وليد الطويلعي لاستضافة ضيفة الهيئة الملكية لمحافظة العلا غلا الخالدي أصغر سفيرة للأمم المتحدة لذوي الاحتياجات الخاصة في منتجعه برزان ظهيرة اليوم الثالث لزيارتها للعلا ومهرجان شتاء طنطورة ورغم يومها الحافل بالجولات على معالم العلا السياحية الضاربة في عمق التاريخ البشري
أدخلت السرور على قلب السفيرة الصغيرة سنا الكبيرة بعطاءاتها وإرادتها ورسالتها الهادفة القيمة المعلنة عبر وسائل الاتصال ووسائل الإعلام منذ منحها هذا المنصب المستحق من قبل الأمم المتحدة للنوايا الحسنة.
جولة غلا الخالدي في المنتجع التراثي الذي أصبح من أهم معالم مهرجان شتاء طنطورة الجاذبة للسياح ووسائل الإعلام لتجسيده البيئة التراثية للعلا وأهلها
شملت عرائش المعروضات التراثية للأسر المنتجة والاطلاع على عينات تراثية من أعمال الفنان النحات وليد الطويلعي والتعرف على والدته وأسرته وبقية السيدات من الأسر المنتجة ثم تناولت مع الجميع طعام الغداء المعد خصيصا لها من مأكولات أهل العلا الخاصة التي تميزت بها بيئة العلا التراثية في المأكولات..ثم قدم لها الفنان وليد الطويلعي هدية منتجع برزان التراثية المعتادة لكبار الضيوف من زوار منتجعه التراثي.
وفي ختام زيارتها للمنتجع كان للسفيرة الصغيرة ضيفة العلا الكبيرة غلا الخالدي بعض الأحاديث الودية الوداعية والداعمة لمثل هذه المشاريع السياحية التراثية والمشجعة لكل القائمين عليها خاصة والدة الفنان وليد الطويلعي أم صالح السيدة سلمى خبيرة أعمال الخوص من النخيل في الأشغال الحرفية
قالت من خلالها: أكثر مالفت انتباهي حرص أهل العلا على تراثهم الجميل وقدرتهم الإبداعية في صنع المشغولات الحرفية خاصة من سعف النخيل (تقصد أعمال الشنشرة من السعف لصنع المفارش الحصير الأرضية المسماة بالخصف وأيضا المهاف..أي المراوح اليدوية والمكاتل والزنابيل..أي الأواني من السعف المستخدمة لحمل التمور،وتخزين المقتنيات المنزلية ولأغراض الحرث والزراعة والحصاد).
أيضا كان للمحررة بالنيابة عن الصحيفة ومجموعة إعلاميو وإعلاميات العلا هذا الحوار مع غلا الخالدي تقديرا لجهودها في دعم السياحة الوطنية وفعاليات مهرجان شتاء طنطورة.
ولكن مراعاة لتعبها وبذلها المجهود المرهق في جولاتها منذ الصباح الباكر للتعريف بمعالم العلا التاريخية وتسويقها سياحيا عبر حساباتها في وسائل التواصل كان لنا معها هذه الومضات الحوارية السريعة والقصيرة جدا :
_كيف هو انطباعك الآن عن العلا وأهلها بعد زيارتك الأولى للعلا؟
_ انطباعي عظيم وجميل جدا فالعلا وجدتها جميلة جدا بأهلها وتاريخها ومعالمها الأثرية،وكنت بصدق أعرف بعض المعلومات البسيطة عنها..لكن مع زيارتي للعلا عرفت أكثر عن العلا وأهلها،وصححت معلوماتي حول العديد من المفاهيم الخاطئة عن العلا وآثارها التي كنت أقرأها من خلال الإنترنت.
_ما أكثر ما شد انتباهك من كل مشاهداتك عن العلا طيلة أيام زيارتك للعلا؟
_ من أكثر ما شد انتباهي بطبيعة الحال في العلا اهتمام أهالي العلا بتراثهم وتاريخهم،وبهذه المعالم التاريخية السياحية العجيبة. وهذا ليس بمستغرب عليهم بحكم معايشتهم لكل هذه الشواهد العظيمة من التاريخ العريق.
_شاهدنا مقطع الفيديو الأخير لك في حسابك في تويتر وأنت تقومين واقفة بكل شموخ من على الكرسي بجانب جبل الفيل وتقفي على قدميك بجانب الكرسي المتحرك..فماهي الرسالة التي كنت تودين إيصالها ؟
_ لا أدري حقيقة..كانت لحظة سعادة غامرة..أصابني منظر شموخ جبال العلا بحماس لاشعوري وخاصة جبل الفيل هذا المعلم المتميز الشامخ..ووجدت نفسي بكل عزيمة وإصرار أنهض من على الكرسي بفضل الله وأقف على قدمي..وأطلب من والدتي تصويري لتوثيق هذه اللحظة.
_ هل ستكررين زيارة العلا مرة أخرى؟
_ أكيد..أكيد..العلا وأهلها بصدق(ماينشبع منهم)
فقد أسعدتني هذه الزيارة وتشرفت بمعرفة أهلها وشكرا لكل من دعاني وساهم في تسهيل زيارتي..وأكرمني بهذه الضيافة الجميلة.
_ ما جديدك من المشاريع القادمة؟
_حاليا لا يوجد لدي مشاريع معينة.لكن بمشيئة الله وتوفيقه القادم أجمل.
وبعد نهاية حوارنا مع غلا الخالدي..اتجهت لإكمال جولتها على فعاليات الدور التراثية في البلدة القديمة التي تقام خصيصا لتراث أهل العلا الثقافي خلال الإجازة الأسبوعية من كل أسبوع طيلة أيام مهرجان شتاء طنطورة الممتد من يوم 22 ديسمبر تاريخ دخول فصل مربعانية الشتاء في العلا بحسب قياس معلم الطنطورة الشهير(المزولة الشمسية)لتحديد وقت دخول مربعانية الشتاء وبقية مواسم وفصول السنة.
