أكد أن المملكة وباكستان تعملان للتوصل إلى تسوية بين «طالبان» والحكومة الأفغانية
المصدر - وكالة الانباء السعودية(واس)
أعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير، عن استغرابه من توجيه إيران الاتهام إلى باكستان بالضلوع في الهجوم الذي استهدف الحرس الثوري الإيراني في مدينة زاهدان الإيرانية أخيراً.
وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي اليوم (الإثنين)، في إسلام آباد: «إن الجميع يدين الإرهاب بجميع أشكاله، ويجب على الجميع اتخاذ موقف صارم ضد الإرهاب، والكف عن توجيه الاتهامات بهذه الطريقة»، مضيفاً: «أن مثل هذه الاتهامات مستغربة من جانب إيران التي طالما حرضت على الإرهاب وتمارسه في الدول الأخرى، مثل اليمن وسورية، وتؤوي إرهابيي تنظيم القاعدة على أراضيها».
واعتبر الجبير الإرهاب «العدو المشترك»، مضيفاً: «أن باكستان والمملكة وأميركا تعمل سوياً لمكافحة ذلك الخطر»، مشيراً إلى أن إيران هي «ملاذ الإرهابيين»، وآخر الدول التي يمكن أن تتهم الاَخرين بالإرهاب.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، أن المملكة وباكستان تواجهان تحديات عدة، ولا سبيل للتغلب عليها إلا بالتعاون المشترك ومكافحة الإرهاب ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأوضح أن المملكة تعمل مع باكستان بهدف التوصل إلى تسوية بين حركة «طالبان» والحكومة الأفغانية، وترغب في حل سلمي في شأن الأزمة الأفغانية.
أكد الجبير، عمق العلاقات السعودية – الباكستانية على مدى 70 عاماً، وترتبطان في مصالح استراتيجية مشتركة .وقال: «نتعاون مع بعضنا ونسعى إلى التغلب على المشاكل في المنطقة، وهناك رغبة في توطيد وتوسيع هذه العلاقات التاريخية».
وبين الجبير، أن الاجتماعات التي عقدت مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، بُحث خلالها مواضيع عدة وكانت مثمرة، مشيراً إلى أنه على مستوى الوفود التجارية والاستثمارية أبرمت اتفاقات ومذكرات تفاهم عدة تسهم في استثمار حوالى 20 بليون دولار أميركي في باكستان في مجالات مختلفة.
وشدد على أهمية تعزز العلاقات بين رجال الأعمال ومؤسسات البلدين، لفتح آفاق أوسع للعلاقات في المجالات كافة، مشيراً إلى أنه في هذا الصدد شُكل «مجلس التنسيق السعودي – الباكستاني».
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الباكستاني، أن اجتماعات ولي العهد مع رئيس الوزراء الباكستاني بحثت الأوضاع الإقليمية، فيما ركزت اجتماعات الوفود على مجلس التنسيق السعودي – الباكستاني، الذي عده ذا أهمية في متابعة الاتفاقات ومذكرات تفاهم الثنائية .
وقال: «إن مجلس التنسيق، وهو الأول الذي يقر خارج نطاق منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يعكس رغبة المملكة في تنفيذ ما أبرم من اتفاقات ومذكرات تفاهم، إضافة إلى مذكرات تفاهم عدة تحت الإجراء ستوقع في الجسلة المقبلة».
وبين الوزير الباكستاني أنه تقرر عقد اجتماعات مجلس التنسيق على مستوى وزارء البلدين كل ستة أشهر، وتعقد مجموعات العمل كل ثلاثة أشهر. في حين أن قيادتي البلدين تجتمع مرة على الأقل في العام، ليتم متابعة الإجراءات التنفيذية.
وأضاف أن المملكة ستضخ استثمارات بقيمة 20 بليون دولار أميركي في قطاعات مختلفة بباكستان، فيما وقعت سبع مذكرات تفاهم مع الجانب السعودي، وأخرى ستوقع قريباً، موضحاً أنه تم تشكيل 10 مجموعات عمل لمتابعة الاستثمارات السعودية في بلاده، واتفق على تحديد مواعيد محددة للاجتماع بشكل منتظم لمتابعة المستجدات
وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي اليوم (الإثنين)، في إسلام آباد: «إن الجميع يدين الإرهاب بجميع أشكاله، ويجب على الجميع اتخاذ موقف صارم ضد الإرهاب، والكف عن توجيه الاتهامات بهذه الطريقة»، مضيفاً: «أن مثل هذه الاتهامات مستغربة من جانب إيران التي طالما حرضت على الإرهاب وتمارسه في الدول الأخرى، مثل اليمن وسورية، وتؤوي إرهابيي تنظيم القاعدة على أراضيها».
واعتبر الجبير الإرهاب «العدو المشترك»، مضيفاً: «أن باكستان والمملكة وأميركا تعمل سوياً لمكافحة ذلك الخطر»، مشيراً إلى أن إيران هي «ملاذ الإرهابيين»، وآخر الدول التي يمكن أن تتهم الاَخرين بالإرهاب.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، أن المملكة وباكستان تواجهان تحديات عدة، ولا سبيل للتغلب عليها إلا بالتعاون المشترك ومكافحة الإرهاب ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأوضح أن المملكة تعمل مع باكستان بهدف التوصل إلى تسوية بين حركة «طالبان» والحكومة الأفغانية، وترغب في حل سلمي في شأن الأزمة الأفغانية.
أكد الجبير، عمق العلاقات السعودية – الباكستانية على مدى 70 عاماً، وترتبطان في مصالح استراتيجية مشتركة .وقال: «نتعاون مع بعضنا ونسعى إلى التغلب على المشاكل في المنطقة، وهناك رغبة في توطيد وتوسيع هذه العلاقات التاريخية».
وبين الجبير، أن الاجتماعات التي عقدت مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، بُحث خلالها مواضيع عدة وكانت مثمرة، مشيراً إلى أنه على مستوى الوفود التجارية والاستثمارية أبرمت اتفاقات ومذكرات تفاهم عدة تسهم في استثمار حوالى 20 بليون دولار أميركي في باكستان في مجالات مختلفة.
وشدد على أهمية تعزز العلاقات بين رجال الأعمال ومؤسسات البلدين، لفتح آفاق أوسع للعلاقات في المجالات كافة، مشيراً إلى أنه في هذا الصدد شُكل «مجلس التنسيق السعودي – الباكستاني».
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الباكستاني، أن اجتماعات ولي العهد مع رئيس الوزراء الباكستاني بحثت الأوضاع الإقليمية، فيما ركزت اجتماعات الوفود على مجلس التنسيق السعودي – الباكستاني، الذي عده ذا أهمية في متابعة الاتفاقات ومذكرات تفاهم الثنائية .
وقال: «إن مجلس التنسيق، وهو الأول الذي يقر خارج نطاق منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يعكس رغبة المملكة في تنفيذ ما أبرم من اتفاقات ومذكرات تفاهم، إضافة إلى مذكرات تفاهم عدة تحت الإجراء ستوقع في الجسلة المقبلة».
وبين الوزير الباكستاني أنه تقرر عقد اجتماعات مجلس التنسيق على مستوى وزارء البلدين كل ستة أشهر، وتعقد مجموعات العمل كل ثلاثة أشهر. في حين أن قيادتي البلدين تجتمع مرة على الأقل في العام، ليتم متابعة الإجراءات التنفيذية.
وأضاف أن المملكة ستضخ استثمارات بقيمة 20 بليون دولار أميركي في قطاعات مختلفة بباكستان، فيما وقعت سبع مذكرات تفاهم مع الجانب السعودي، وأخرى ستوقع قريباً، موضحاً أنه تم تشكيل 10 مجموعات عمل لمتابعة الاستثمارات السعودية في بلاده، واتفق على تحديد مواعيد محددة للاجتماع بشكل منتظم لمتابعة المستجدات