سفير الرياض في إسلام آباد أكد أن علاقة البلدين «أخوية» وضاربة جذورها في عمق التاريخ
المصدر - نقلا عن ص الحياة السعودية
وصف السفير السعودي في باكستان نواف المالكي، العلاقات الثنائية بين المملكة وباكستان بـ«الأخوية»، لافتاً إلى أنها تضرب جذورها في عمق التاريخ، متوقعاً أن تزاد قوة ومتانة مع مرور الوقت، لافتاً إلى توقيع تسع اتفاقات بين البلدين تقدر قيمتها بـ32 بليون دولار.
وقال المالكي لـ«الحياة»: «إن الحكومة الباكستانية أنهت من الترتيبات اللازمة لاستقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في أولى محطات جولته شرق الآسيوية، إذ سيحظى ولي العهد باستقبال على غرار استقبال رئيس دولة من ناحية البروتوكولات، وسيحظى باهتمام كبير من الحكومة والشعب الباكستاني».
وأضاف: «أن علاقتنا مع باكستان علاقة شعب لشعب، وأيضاً علاقة صادقة، وهذه تجسّد الأخوة بين البلدين، وما هو موجود في الشوارع والطرق الرئيسة من لافتات ترحيب فهي فعلاً انعكاس لمحبة صادقة، فهم (الباكستانيون) يكنون للسعودية وقادتها، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان كل التقدير والاحترام، لأنهم يعون أن المملكه وقفت معهم في أحلك الظروف، ومازالت السعودية تقدم لباكستان»، لافتاً إلى أن زيارة ولي العهد ستشهد توقيع تسع اتفاقات في مجالات عدة، منها الاقتصادية والثقافية.
واستطرد السفير السعودي في إسلام آباد بالقول: «يلمس الشارع الباكستاني الآن أن المملكة جادة في أن تكون هناك علاقات اقتصادية على مستوى عال، وعلاقات استثماريه بين الدولتين في أعلى مستوى»، مؤكداً في الوقت ذاته أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حريص على باكستان في جميع المجالات، وزاد: «أن علاقات المملكة وباكستان ستشهد خلال الفترة المقبلة تطوراً كبيراً».
وأكد السفير المالكي دعم السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لباكستان والوقوف معها لتكون دولة ناجحة ومستقرة، لافتاً إلى أن زيارة ولي العهد لباكستان ستشهد توقيع عدد من الاتفاقات في مجالات عدة، إذ سيتم توقيع إنشاء مجلس تنسيقي بين البلدين، برئاسة الأمير محمد بن سلمان عن الجانب السعودي، ورئيس مجلس الوزراء عمران خان عن الجانب الباكستاني، وسيعقد المجلس اجتماعات سنوية على مستوى القادة.
واعتبر الزيارة «تاريخية»، لاسيما أنها ستشهد توقيع اتفاقات اقتصادية تقدر قيمتها بـ32 بليون دولار، منها إنشاء مصفاة لتكرار النفط في ميناء قوادر الباكستاني بقيمة 15 بليوناً، إضافة إلى استثمار شركة «معادن» السعودية في باكستان، وتقدر حجم استثمارتها بستة بلايين، فيما سيتم الإعلان عن استثمارات سعودية في مجال الطاقة المتجدة تقدر بأربعة بلايين دولار.
وأشار السفير إلى أن من ضمن الاتفاقات الاقتصادية منح باكستان أسعار تفضيلية للنفط بتسعة بلايين دولار على مدار ثلاث سنوات، وبواقع ثلاثة بلايين سنوياً، إضافة إلى وديعة بثلاثة بلايين في البنك المركزي الباكستاني
وقال المالكي لـ«الحياة»: «إن الحكومة الباكستانية أنهت من الترتيبات اللازمة لاستقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في أولى محطات جولته شرق الآسيوية، إذ سيحظى ولي العهد باستقبال على غرار استقبال رئيس دولة من ناحية البروتوكولات، وسيحظى باهتمام كبير من الحكومة والشعب الباكستاني».
وأضاف: «أن علاقتنا مع باكستان علاقة شعب لشعب، وأيضاً علاقة صادقة، وهذه تجسّد الأخوة بين البلدين، وما هو موجود في الشوارع والطرق الرئيسة من لافتات ترحيب فهي فعلاً انعكاس لمحبة صادقة، فهم (الباكستانيون) يكنون للسعودية وقادتها، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان كل التقدير والاحترام، لأنهم يعون أن المملكه وقفت معهم في أحلك الظروف، ومازالت السعودية تقدم لباكستان»، لافتاً إلى أن زيارة ولي العهد ستشهد توقيع تسع اتفاقات في مجالات عدة، منها الاقتصادية والثقافية.
واستطرد السفير السعودي في إسلام آباد بالقول: «يلمس الشارع الباكستاني الآن أن المملكة جادة في أن تكون هناك علاقات اقتصادية على مستوى عال، وعلاقات استثماريه بين الدولتين في أعلى مستوى»، مؤكداً في الوقت ذاته أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حريص على باكستان في جميع المجالات، وزاد: «أن علاقات المملكة وباكستان ستشهد خلال الفترة المقبلة تطوراً كبيراً».
وأكد السفير المالكي دعم السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لباكستان والوقوف معها لتكون دولة ناجحة ومستقرة، لافتاً إلى أن زيارة ولي العهد لباكستان ستشهد توقيع عدد من الاتفاقات في مجالات عدة، إذ سيتم توقيع إنشاء مجلس تنسيقي بين البلدين، برئاسة الأمير محمد بن سلمان عن الجانب السعودي، ورئيس مجلس الوزراء عمران خان عن الجانب الباكستاني، وسيعقد المجلس اجتماعات سنوية على مستوى القادة.
واعتبر الزيارة «تاريخية»، لاسيما أنها ستشهد توقيع اتفاقات اقتصادية تقدر قيمتها بـ32 بليون دولار، منها إنشاء مصفاة لتكرار النفط في ميناء قوادر الباكستاني بقيمة 15 بليوناً، إضافة إلى استثمار شركة «معادن» السعودية في باكستان، وتقدر حجم استثمارتها بستة بلايين، فيما سيتم الإعلان عن استثمارات سعودية في مجال الطاقة المتجدة تقدر بأربعة بلايين دولار.
وأشار السفير إلى أن من ضمن الاتفاقات الاقتصادية منح باكستان أسعار تفضيلية للنفط بتسعة بلايين دولار على مدار ثلاث سنوات، وبواقع ثلاثة بلايين سنوياً، إضافة إلى وديعة بثلاثة بلايين في البنك المركزي الباكستاني