فوزية العطار: "وطننا على طريق الإبداع"
المصدر -
نظمت وحدة مهارات البحث ومصادر المعلومات في مكتب تعليم النهضة ملتقى رحلة باحثة في مدارس الأمجاد الأهلية، صاحبه ورشتي عمل "الخدمات الالكترونية ودورها في البحث العلمي، والمكتبة الرقمية السعودية"، وذلك بحضور مديرة مكتب تعليم النهضة فوزية العطار ورئيسة قسم مهارات البحث ومصادر المعلومات بإدارة الإشراف التربوي أسماء الكثيري ومساعدة مدير الإعلام شيخة بن دخيل ورئيسات وحدات البحث في جميع مكاتب التعليم في الرياض.
وبدأت فعاليات الملتقى في يومه الأول بالنشيد الوطني، بعدها قرأت الطالبة رحمة عسيري آيات من الذكر الحكيم، تلاها فقرة ترحيبية قدمتها طالبات الصف الأول متوسط في مدارس الأمجاد.
ورحبت فوزية العطار بالطالبات المشاركات في البحث العلمي وقالت: "أنتن عماد المستقبل لهذه البلاد، فالوطن محتاج إلى مبدعين في جميع المجالات، وكل يوم نرى إبداعا تقدمه هذه البلاد بقيادة عرّاب الرؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز".
وأضافت العطار: "البحث هو النافذة المشرقة للإبداع، لذلك علينا أن نطرق البحث ولا نتوانى في تدقيق وتمحيص المصادر التي نستقي منها المعلومة، فشكرًا لكل من كان له بصمة مشرقة في تنفيذ هذا الملتقى".
من جانبها، قالت رئيسة وحدة مهارات البحث في مكتب النهضة وفاء العتيبي:"وفقاً لما تتضمنه أهداف رؤية ٢٠٣٠ التي تأكد على أهمية ودور البحث العلمي ولقناعتنا بفاعليته ودوره في الإنتاجية والتنافسية والتطوير والتنمية الوطنية، فإننا نسعى جاهدين إلى الإبداع والتميز في مجالات البحث العلمي من خلال نشر ثقافته في المجتمع وتوفير بيئة تدعم الباحثين وتدريب المهتمين على مهاراته، وتعزيز الشراكات الداعمة له، كما نسعى إلى حصر تحديات البحث العلمي وإيجاد الحلول المناسبة لها".
وأضافت العتيبي: "ندرك طموح أبنائنا وشغفهم تجاه خدمة هذا الوطن وجعله في مقدمة الدول في البحث العلمي، فنحن على يقين أن بلادنا ستنال هذا الشرف، وستكون قريباً من الدول المتصدرة في البحث العلمي بإذن الله".
وكانت جلسات العمل في اليوم الأول بدأت بورقة علمية تحمل عنوان "كيف تبدأين بحثك"، قدمتها المعلمة أمل الحدال في الثانوية ١١٦، بعد ذلك بدأت الطالبات في تقديم أوراق البحث العلمي لهن، حيث استعرضت الطالبة صالحة الحارثي ورقتها بعنوان "عزوف الأفراد عن القراءة: دراسة ميدانية"، وقدمت الطالبة لجين الزهراني ورقتها بعنوان "السوار الصامت".
وشهد اليوم الثاني من الملتقى تقديم قدّمت عدد من الطالبات أوراق عمل، هن: سارة الحربي، وروان آل حضيري، وعبير الزهراني من الثانوية ١١٦، ومن ثانوية التعاون الطالبات نورة الزهراني، وريوف اللحيدان، ونورة المطيري، بينما شاركت الطالبة هناء القحطاني من الثانوية ٩١، وروان السبيعي من ثانوية مدارس التعلّم، ونوف الطويان من ثانوية مدارس الأمجاد.
الطالبة الزهراني: بدأت رحلة بحثي بـ"78" ريالًا
حظيت الطالبات والبحوث المقدمة في الملتقى بتكريم من مكتب تعليم النهضة، وقدمت أجهزة لوحية للطالبات الحاصلات على المراكز الثلاثة الأولى، حيث حققت الطالبة إيلاف البقمي من مدارس التعلم المركز الأول عن بحثها الذي حمل عنوان "أثر مشروبات الطاقة على طالبات المرحلة الثانوية"، وكان المركز الثاني للطالبة ريوف اللحيدان عن بحثها "أثر الجرائم الإلكترونية على المجتمع السعودي"، وحلت الطالبة لجين سعيد الزهراني في المركز الثالث عن بحثها بعنوان "السوار الصامت".
وقالت لجين الزهراني: "بدأت رحلة بحثي بفكرة ما لبثت أن تحولت إلى ابتكار سوار أسميته السوار الصامت لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة "فئة الصم"، حيث تعايشت معهم ومكثت يوما كاملا، ورافقتهم في الذهاب إلى السوق تارة وإلى المطعم تارة أخرى لأصل إلى هذا الابتكار الذي تكلفته لا تتجاوز 78 ريالًا لخدمة هذه الفئة".
من جهتها، قالت الطالبة نورة الزهراني في ثانوية التعاون: "وجهت فكري نحو ما يعانيه الطالب والطالبة من أرق واكتئاب في المرحلة الثانوية، فبحثت في المسببات وطرق التغلب عليها، فجاءت النتائج أن على الطلاب تجنب الأسباب التي ترفع وتيرته، وفي حال استمر ثلاثة أيام، فعليه أن يبادر بالذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب".
وبدأت فعاليات الملتقى في يومه الأول بالنشيد الوطني، بعدها قرأت الطالبة رحمة عسيري آيات من الذكر الحكيم، تلاها فقرة ترحيبية قدمتها طالبات الصف الأول متوسط في مدارس الأمجاد.
ورحبت فوزية العطار بالطالبات المشاركات في البحث العلمي وقالت: "أنتن عماد المستقبل لهذه البلاد، فالوطن محتاج إلى مبدعين في جميع المجالات، وكل يوم نرى إبداعا تقدمه هذه البلاد بقيادة عرّاب الرؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز".
وأضافت العطار: "البحث هو النافذة المشرقة للإبداع، لذلك علينا أن نطرق البحث ولا نتوانى في تدقيق وتمحيص المصادر التي نستقي منها المعلومة، فشكرًا لكل من كان له بصمة مشرقة في تنفيذ هذا الملتقى".
من جانبها، قالت رئيسة وحدة مهارات البحث في مكتب النهضة وفاء العتيبي:"وفقاً لما تتضمنه أهداف رؤية ٢٠٣٠ التي تأكد على أهمية ودور البحث العلمي ولقناعتنا بفاعليته ودوره في الإنتاجية والتنافسية والتطوير والتنمية الوطنية، فإننا نسعى جاهدين إلى الإبداع والتميز في مجالات البحث العلمي من خلال نشر ثقافته في المجتمع وتوفير بيئة تدعم الباحثين وتدريب المهتمين على مهاراته، وتعزيز الشراكات الداعمة له، كما نسعى إلى حصر تحديات البحث العلمي وإيجاد الحلول المناسبة لها".
وأضافت العتيبي: "ندرك طموح أبنائنا وشغفهم تجاه خدمة هذا الوطن وجعله في مقدمة الدول في البحث العلمي، فنحن على يقين أن بلادنا ستنال هذا الشرف، وستكون قريباً من الدول المتصدرة في البحث العلمي بإذن الله".
وكانت جلسات العمل في اليوم الأول بدأت بورقة علمية تحمل عنوان "كيف تبدأين بحثك"، قدمتها المعلمة أمل الحدال في الثانوية ١١٦، بعد ذلك بدأت الطالبات في تقديم أوراق البحث العلمي لهن، حيث استعرضت الطالبة صالحة الحارثي ورقتها بعنوان "عزوف الأفراد عن القراءة: دراسة ميدانية"، وقدمت الطالبة لجين الزهراني ورقتها بعنوان "السوار الصامت".
وشهد اليوم الثاني من الملتقى تقديم قدّمت عدد من الطالبات أوراق عمل، هن: سارة الحربي، وروان آل حضيري، وعبير الزهراني من الثانوية ١١٦، ومن ثانوية التعاون الطالبات نورة الزهراني، وريوف اللحيدان، ونورة المطيري، بينما شاركت الطالبة هناء القحطاني من الثانوية ٩١، وروان السبيعي من ثانوية مدارس التعلّم، ونوف الطويان من ثانوية مدارس الأمجاد.
الطالبة الزهراني: بدأت رحلة بحثي بـ"78" ريالًا
حظيت الطالبات والبحوث المقدمة في الملتقى بتكريم من مكتب تعليم النهضة، وقدمت أجهزة لوحية للطالبات الحاصلات على المراكز الثلاثة الأولى، حيث حققت الطالبة إيلاف البقمي من مدارس التعلم المركز الأول عن بحثها الذي حمل عنوان "أثر مشروبات الطاقة على طالبات المرحلة الثانوية"، وكان المركز الثاني للطالبة ريوف اللحيدان عن بحثها "أثر الجرائم الإلكترونية على المجتمع السعودي"، وحلت الطالبة لجين سعيد الزهراني في المركز الثالث عن بحثها بعنوان "السوار الصامت".
وقالت لجين الزهراني: "بدأت رحلة بحثي بفكرة ما لبثت أن تحولت إلى ابتكار سوار أسميته السوار الصامت لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة "فئة الصم"، حيث تعايشت معهم ومكثت يوما كاملا، ورافقتهم في الذهاب إلى السوق تارة وإلى المطعم تارة أخرى لأصل إلى هذا الابتكار الذي تكلفته لا تتجاوز 78 ريالًا لخدمة هذه الفئة".
من جهتها، قالت الطالبة نورة الزهراني في ثانوية التعاون: "وجهت فكري نحو ما يعانيه الطالب والطالبة من أرق واكتئاب في المرحلة الثانوية، فبحثت في المسببات وطرق التغلب عليها، فجاءت النتائج أن على الطلاب تجنب الأسباب التي ترفع وتيرته، وفي حال استمر ثلاثة أيام، فعليه أن يبادر بالذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب".
