فضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي
المصدر -
ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي خطبة الجمعة اليوم , أكد فيها أن عمارة المساجد باب من أبواب الخير يفتحه الله على يد من شاء من عباده لينال وسام الشرف قال تعالى ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ).
وبين فضيلته أن المساجد نالت أولوية محبة الله لها دون سائر البقاع قال صلى الله عليه وسلم ( أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها ) , وإنما كانت أحب البقاع إلى الله لما يكون فيها من ذكره سبحانه والصلاة وقراءة القرآن ورفع الآذان وإعلاء كلمة التوحيد ومنها تضاء قناديل العلم والمعرفة وفيها يتلقى المسلمون تعاليم الدين وتزكية النفوس .
وأكد فضيلته أن كل خطوة تخطوها إلى المسجد صدقة قال صلى الله عليه وسلم ( من غدا إلى المسجد وراح أعد الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح ) , ثم تنتظم الصفوف الغني بجوار الفقير والسيد ملاصقاً للخادم تتساوى في الصف المناكب وتتحاذى الأقدام لتحقق المساواة في أجل صورها وأسمى معانيها .
وفي الخطبة الثانية أوضح فضيلته أن عمارة المسجد كما تكون بتشييد البنيان فإنها تكون كذلك بتعاهدها بما يسقي القلوب من الإيمان .
واختتم فضيلته الخطبة بالصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أشرف الصلاة وأتم التسليم و ودعا فضيلته للإسلام والمسلمين وأن يصلح أحوالهم ويقوي عزائمهم في كل مكان وأن وينصرهم بنصره، ويتقبّل شهداءهم، ويشفي مرضاهم ودعا فضيلته أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ونائبيه وأن يحفظ ولاة أمور المسلمين وأن يعز بهم الدين وأن يوفقهم لما فيه خير للإسلام والمسلمين ، ولما فيه صلاح البلاد والعباد يا رب العالمين .
وبين فضيلته أن المساجد نالت أولوية محبة الله لها دون سائر البقاع قال صلى الله عليه وسلم ( أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها ) , وإنما كانت أحب البقاع إلى الله لما يكون فيها من ذكره سبحانه والصلاة وقراءة القرآن ورفع الآذان وإعلاء كلمة التوحيد ومنها تضاء قناديل العلم والمعرفة وفيها يتلقى المسلمون تعاليم الدين وتزكية النفوس .
وأكد فضيلته أن كل خطوة تخطوها إلى المسجد صدقة قال صلى الله عليه وسلم ( من غدا إلى المسجد وراح أعد الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح ) , ثم تنتظم الصفوف الغني بجوار الفقير والسيد ملاصقاً للخادم تتساوى في الصف المناكب وتتحاذى الأقدام لتحقق المساواة في أجل صورها وأسمى معانيها .
وفي الخطبة الثانية أوضح فضيلته أن عمارة المسجد كما تكون بتشييد البنيان فإنها تكون كذلك بتعاهدها بما يسقي القلوب من الإيمان .
واختتم فضيلته الخطبة بالصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أشرف الصلاة وأتم التسليم و ودعا فضيلته للإسلام والمسلمين وأن يصلح أحوالهم ويقوي عزائمهم في كل مكان وأن وينصرهم بنصره، ويتقبّل شهداءهم، ويشفي مرضاهم ودعا فضيلته أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ونائبيه وأن يحفظ ولاة أمور المسلمين وأن يعز بهم الدين وأن يوفقهم لما فيه خير للإسلام والمسلمين ، ولما فيه صلاح البلاد والعباد يا رب العالمين .