خلال حلقة "الحكاية في كلمتين" للجمعية السعودية لطب الأعصاب للتوعية بمرض التصلب المتعدد..
المصدر -
نظمت الجمعية السعودية لطب الأعصاب بالتعاون مع الجمعيات الأهلية المختصة بمرض التصلب المتعدد (جمعية أرفى للتصلب المتعدد، جمعية ساعد للتصلب المتعدد) حلقة نقاشية بشعار "الحكاية في كلمتين " اليوم الأربعاء 13 فبراير 2019 بهدف التوعية بالمرض والكشف عن أحدث علاجاته وآليات التعايش معه للوصول إلى حياة آمنه خالية من الأزمات الصحية.
وأكد الدكتور سعيد بو حليقة رئيس الجمعية السعودية لطب الأعصاب، و أستاذ المخ والأعصاب بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض خلال الحلقة النقاشية التي نظمتها الجمعية اليوم حول التوعية بمرض التصلب المتعدد وآليات الحصول على أحدث العلاجات التي تقى من مضاعفات المرض أن المرض يصيب شريحة الشباب وهم الأعلى إنتاجية في كافة المجتمعات والتي يتراوح أعمارهم من 20 إلى 40 سنة مؤكدا أن الإحصاءات العالمية تشير إلى أن المرض يصيب 2.5 مليون شخص وتابع : في المملكة 12 ألف شخص مشيرا إلى أن هناك تطور كبير في مجال توفير العلاجات الخاصة بمرض التصلب المتعدد كان أخره توفير دواء آمن وفعال يؤخذ مرتين سنويا بنوعية التصلب المتعدد " الإنتكاسى والتقدمي "
وقالت فاطمة الزهراني نائب رئيس جمعية أرفى للتصلب المتعدد أن اعتماد المريض على نفسه يستلزم فهم المجتمع بمؤسساته لتحديات المرض ومراحل تطوره حتى يسمح للمريض بالتواجد بداخلة بشكل طبيعي دونما النظر إلى الإعاقة أو الأثار المتعددة للمرض على المصاب ولن يتأتى ذلك إلا من خلال سرعة توفير الأدوية المتقدمة والحديثة التي تؤخذ على فترات طويلة لمساعدة المريض في عدم تذكر مرضه بشكل يومي وممارسة حياته بشكل طبيعي بغض النظر عن مراحل تطور الإصابة بالمرض في ظل مناخ توعوي عن المرض يتسم بالاستمرارية، مشيرا أن المريض السعودي يستحق ان يتمتع بنفس مستوى الخدمات المقدمة عالميا و من غير قيود.
وقالت د. روميزا اليافعى استشارية المخ والاعصاب وتخصص دقيق في التصلب المتعدد بمركز عيادتي بجدة : أن مرض التصلب المتعدد له أعراض ظاهرية وأعراض خفية يتم الكشف عنها من خلال أشعة الرنين المغناطيسي في ظل متابعة الحالة المرضية مع الطبيب المختص مشيرة إلى أن أهم أهداف علاج التَّصلب المتوفرة حاليا هو إبطاء تدهور الإعاقة قدر الإمكان مضيفة أن العلاجات الجديدة تعتمد على تأخير ظهور الإعاقة على المريض بشكل ملحوظ ما يجعله قادرا على الاستفادة من قدراته أكبر وقت ممكن مما يكون له دور هام في تقليل العبء المعنوي والمادي على الأسرة، واستعرضت مراحل تطور العلاجات المتوفرة بداية من حقن الإنترفيرون الأسبوعية و الأقراص اليومية الى العلاجات الحديثة المتطورة التي تم أعتمدها مؤخرا من قبل هيئة الغذاء و الدواء بالمملكة و التي تؤخذ مرتين سنويا للتصلب بنوعية و التي اثبتت فعاليتها بشكل ملحوظ في أوربا و أمريكا في الحد من معدل الانتكاسات السنوية بنسبة 46% مقارنة بالإنترفيرون.
وأشار الدكتور ياسر المالك أستاذ مساعد بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، استشاري المخ والأعصاب بمستشفى الحرس الوطني بمدينة الرياض إلى أن التَّصلُّب المتعدد هو مرض التهابي يصيب الجهاز العصبي المركزى، والذي يشمل المخ والحبل الشوكي وتابع: يُعاني غالبية الأشخاص المصابين بالتصلب من أعراض مختلفة تشمل مشاكل بصرية، فقدان التوازن وتغيرات في الحس. هذه الاعراض تختلف في حدتها من شخص الى آخر وقد تؤدي الى صعوبات بالمشي والعجز الجزئي إذا تأخر التشخيص الصحيح واستخدام العلاج المناسب.
وأشارت الدكتور حصة العتيبي استشارية المخ والأعصاب بمستشفى الملك فهد بمدينة جدة على الأهمية القصوى لتشخيص والعلاج المبكر حيث أن ان يصيب فئة الشباب ويبدأ تأثيره في خلايا الدماغ مبكرا منذ بداية الاعراض وتتفاقم خطورته اذا لم يبدأ العلاج المبكر وبذلك نكون قد ساهمنا في الحفاظ على خلايا الدماغ وحافظنا على صحة مريض التصلب وقدرته على الحركة الطبيعية وبقائه عضوا فعالا في مجتمعه و هناك مسار لسرعة التشخيص والعلاج يبدأ من التوعية اولا بالأعراض، سرعة تحويل المريض لطبيب المتخصص و هو طبيب المخ و الأعصاب و التدخل السريع في بدء العلاج، متابعة سير الخطة العلاجية، والتحكم بنشاط المرض ولكل دوره في هذا المسار من مريض واسرة ومجتمع واطباء ومؤسسات طبية واجتماعية.
نظمت الجمعية السعودية لطب الأعصاب بالتعاون مع الجمعيات الأهلية المختصة بمرض التصلب المتعدد (جمعية أرفى للتصلب المتعدد، جمعية ساعد للتصلب المتعدد) حلقة نقاشية بشعار "الحكاية في كلمتين " اليوم الأربعاء 13 فبراير 2019 بهدف التوعية بالمرض والكشف عن أحدث علاجاته وآليات التعايش معه للوصول إلى حياة آمنه خالية من الأزمات الصحية.
وأكد الدكتور سعيد بو حليقة رئيس الجمعية السعودية لطب الأعصاب، و أستاذ المخ والأعصاب بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض خلال الحلقة النقاشية التي نظمتها الجمعية اليوم حول التوعية بمرض التصلب المتعدد وآليات الحصول على أحدث العلاجات التي تقى من مضاعفات المرض أن المرض يصيب شريحة الشباب وهم الأعلى إنتاجية في كافة المجتمعات والتي يتراوح أعمارهم من 20 إلى 40 سنة مؤكدا أن الإحصاءات العالمية تشير إلى أن المرض يصيب 2.5 مليون شخص وتابع : في المملكة 12 ألف شخص مشيرا إلى أن هناك تطور كبير في مجال توفير العلاجات الخاصة بمرض التصلب المتعدد كان أخره توفير دواء آمن وفعال يؤخذ مرتين سنويا بنوعية التصلب المتعدد " الإنتكاسى والتقدمي "
وقالت فاطمة الزهراني نائب رئيس جمعية أرفى للتصلب المتعدد أن اعتماد المريض على نفسه يستلزم فهم المجتمع بمؤسساته لتحديات المرض ومراحل تطوره حتى يسمح للمريض بالتواجد بداخلة بشكل طبيعي دونما النظر إلى الإعاقة أو الأثار المتعددة للمرض على المصاب ولن يتأتى ذلك إلا من خلال سرعة توفير الأدوية المتقدمة والحديثة التي تؤخذ على فترات طويلة لمساعدة المريض في عدم تذكر مرضه بشكل يومي وممارسة حياته بشكل طبيعي بغض النظر عن مراحل تطور الإصابة بالمرض في ظل مناخ توعوي عن المرض يتسم بالاستمرارية، مشيرا أن المريض السعودي يستحق ان يتمتع بنفس مستوى الخدمات المقدمة عالميا و من غير قيود.
وقالت د. روميزا اليافعى استشارية المخ والاعصاب وتخصص دقيق في التصلب المتعدد بمركز عيادتي بجدة : أن مرض التصلب المتعدد له أعراض ظاهرية وأعراض خفية يتم الكشف عنها من خلال أشعة الرنين المغناطيسي في ظل متابعة الحالة المرضية مع الطبيب المختص مشيرة إلى أن أهم أهداف علاج التَّصلب المتوفرة حاليا هو إبطاء تدهور الإعاقة قدر الإمكان مضيفة أن العلاجات الجديدة تعتمد على تأخير ظهور الإعاقة على المريض بشكل ملحوظ ما يجعله قادرا على الاستفادة من قدراته أكبر وقت ممكن مما يكون له دور هام في تقليل العبء المعنوي والمادي على الأسرة، واستعرضت مراحل تطور العلاجات المتوفرة بداية من حقن الإنترفيرون الأسبوعية و الأقراص اليومية الى العلاجات الحديثة المتطورة التي تم أعتمدها مؤخرا من قبل هيئة الغذاء و الدواء بالمملكة و التي تؤخذ مرتين سنويا للتصلب بنوعية و التي اثبتت فعاليتها بشكل ملحوظ في أوربا و أمريكا في الحد من معدل الانتكاسات السنوية بنسبة 46% مقارنة بالإنترفيرون.
وأشار الدكتور ياسر المالك أستاذ مساعد بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، استشاري المخ والأعصاب بمستشفى الحرس الوطني بمدينة الرياض إلى أن التَّصلُّب المتعدد هو مرض التهابي يصيب الجهاز العصبي المركزى، والذي يشمل المخ والحبل الشوكي وتابع: يُعاني غالبية الأشخاص المصابين بالتصلب من أعراض مختلفة تشمل مشاكل بصرية، فقدان التوازن وتغيرات في الحس. هذه الاعراض تختلف في حدتها من شخص الى آخر وقد تؤدي الى صعوبات بالمشي والعجز الجزئي إذا تأخر التشخيص الصحيح واستخدام العلاج المناسب.
وأشارت الدكتور حصة العتيبي استشارية المخ والأعصاب بمستشفى الملك فهد بمدينة جدة على الأهمية القصوى لتشخيص والعلاج المبكر حيث أن ان يصيب فئة الشباب ويبدأ تأثيره في خلايا الدماغ مبكرا منذ بداية الاعراض وتتفاقم خطورته اذا لم يبدأ العلاج المبكر وبذلك نكون قد ساهمنا في الحفاظ على خلايا الدماغ وحافظنا على صحة مريض التصلب وقدرته على الحركة الطبيعية وبقائه عضوا فعالا في مجتمعه و هناك مسار لسرعة التشخيص والعلاج يبدأ من التوعية اولا بالأعراض، سرعة تحويل المريض لطبيب المتخصص و هو طبيب المخ و الأعصاب و التدخل السريع في بدء العلاج، متابعة سير الخطة العلاجية، والتحكم بنشاط المرض ولكل دوره في هذا المسار من مريض واسرة ومجتمع واطباء ومؤسسات طبية واجتماعية.