المصدر - افتتح في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم، منتدى الطائف تحت عنوان "إنجازات وأرقام وشركاء" برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وتنظيم "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة"، بالتعاون مع سفارة المملكة لدى لبنان، بمناسبة الذكرى الـ 14 لاغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري.
وحضر المنتدى المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبد الله بخاري وشخصيات سياسية ودبلوماسية وإعلامية ودينية واجتماعية، من لبنان ومختلف الدول العربية والأجنبية.
وأعرب الرئيس الحريري في كلمة له عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على وقوف المملكة الدائم الى جانب لبنان.
ولفت النظر الى أن هذا المنتدى يحمل اسم الطائف بات أبعد من مؤتمر رعته المملكة العربية السعودية لوضع حد للحرب الأهلية فيه ووثيقة وفاق وطني شكلت دستورًا جديدًا للبنان، بل تحول إلى نموذج لعديد من دول المنطقة التواقة للعودة إلى السلم الأهلي والأمان عن طريق التسوية السياسية.
وأكدت النائب اللبنانية بهية الحريري من جانبها أن المملكة كانت دائمًا إلى جانب لبنان في المجالات كافة منذ الاجتياح الإسرائيلي التي رفعت عنه آثار دماره، ورعت جولات المحادثات لإرساء السلام في لبنان من مؤتمر جنيف إلى لوزان واللجنة الثلاثية ثم السداسية الى الدعوة لمؤتمر الطائف وتحولاته وانجازاته.
كما ألقى السفير بخاري كلمة تناول فيها متانة العلاقات بين المملكة ولبنان، ودور المملكة المحوري في اتفاق الطائف الذي أرسى السلم الأهلي فيه، مؤكدًا حرص المملكة على سلامة لبنان واستقراره والمحافظة على وحدته الوطنية.
عقب ذلك، جرى عرض فيلم قصير تضمن كلمة للرئيس الراحل رفيق الحريري حول واجبات الحكومة، ثم وزعت دروع تكريمية على عدد من الشخصيات اللبنانية والعربية والأجنبية، الذين شاركوا في إعادة إعمار لبنان وتطوره على كل الصعد بين عامي 1992-2005 .
وحضر المنتدى المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبد الله بخاري وشخصيات سياسية ودبلوماسية وإعلامية ودينية واجتماعية، من لبنان ومختلف الدول العربية والأجنبية.
وأعرب الرئيس الحريري في كلمة له عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على وقوف المملكة الدائم الى جانب لبنان.
ولفت النظر الى أن هذا المنتدى يحمل اسم الطائف بات أبعد من مؤتمر رعته المملكة العربية السعودية لوضع حد للحرب الأهلية فيه ووثيقة وفاق وطني شكلت دستورًا جديدًا للبنان، بل تحول إلى نموذج لعديد من دول المنطقة التواقة للعودة إلى السلم الأهلي والأمان عن طريق التسوية السياسية.
وأكدت النائب اللبنانية بهية الحريري من جانبها أن المملكة كانت دائمًا إلى جانب لبنان في المجالات كافة منذ الاجتياح الإسرائيلي التي رفعت عنه آثار دماره، ورعت جولات المحادثات لإرساء السلام في لبنان من مؤتمر جنيف إلى لوزان واللجنة الثلاثية ثم السداسية الى الدعوة لمؤتمر الطائف وتحولاته وانجازاته.
كما ألقى السفير بخاري كلمة تناول فيها متانة العلاقات بين المملكة ولبنان، ودور المملكة المحوري في اتفاق الطائف الذي أرسى السلم الأهلي فيه، مؤكدًا حرص المملكة على سلامة لبنان واستقراره والمحافظة على وحدته الوطنية.
عقب ذلك، جرى عرض فيلم قصير تضمن كلمة للرئيس الراحل رفيق الحريري حول واجبات الحكومة، ثم وزعت دروع تكريمية على عدد من الشخصيات اللبنانية والعربية والأجنبية، الذين شاركوا في إعادة إعمار لبنان وتطوره على كل الصعد بين عامي 1992-2005 .
