بتوجيه من قبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة سمو الأمير خالد الفيصل
المصدر - بتوجيه من قبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة سمو الأمير خالد الفيصل وبتعميم تجربة المراكز الحضارية ومنها مشروع المركز الحضاري بمحافظتي الجموم و بإشراف أمانة العاصمة المقدسة ومن منطلق البرامج التي ينفذها مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام ( تطوير ) من خلال شريكه المنفذ للمشروع شركة تطوير للخدمات التعليمية والذي يعد من المشاريع التنموية اللازمة لتطوير المدارس خلال الفترة القادمة متضمنة الآتي : خطة وحدة تطوير المدارس لدعم مدارس محافظتي الجموم وبحرة ، معلومات عن المدارس المستهدفة ، الإجراءات التنظيمية لدعم مدارس الجموم وبحرة ، تقدير الاحتياجات التطويرية .
عليه فقد تم تدشين مشروع المركز الحضاري يوم الأحد 5 جماد الآخر 1440هـ الموافق 10 فبراير 2019م تحت رعاية سعادة مدير عام تعليم منطقة مكة المكرمة الأستاذ: محمد بن مهدي الحارثي من قبل مديرة وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بمكة (بنات) الأستاذة فتحية العجلان والفريق المكون من خبيرات تطوير وعددهن (6) وهن: أحلام منقل، أميرة السروري ، زهاء المولد ، سوزان مدني ، صوفيا البركاتي ، وهنية العبدلي.
استهل تدشين مشروع المركز الحضاري بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة رئيسة الشؤون التعليمية بمكتب تعليم الجموم الأستاذة رقية العويضي والتي رحبت فيها بالحضور مقدرة تواجدهن ودعمهن تنفيذ أولى خطوات المشروع التنموي الحضاري ، ومحددة مدارس تطوير المختارة بمحافظة الجموم ومؤكدةً على الرغبة الحقيقية في الالتحاق بمشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز –رحمه الله- لتطوير التعليم العام ، تلاها كلمة تعريفية عن المشروع من قبل مديرة وحدة تطوير المدارس بمكة الأستاذة فتحية العجلان والتي أوضحت من خلالها الدور الرائد لشركة تطوير للخدمات التعليمية في الارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية بمنسوبات إدارة وحدة تطوير المدارس ومدارسها المطبقة لبرنامج تطوير المدارس ، ويتجلى ذلك في عقد سلسلة من البرامج التدريبية والتي تبدأ بلقاء تربوي يتمحور حول نشر ثقافة أنموذج تطوير المدارس والمعلم المشرف من قبل المدرب المحترف في العلوم و الرياضيات الأستاذة فتحية العجلان التي وضحت أن أنموذج تطوير المدارس يضع المتعلم في بؤرة الاهتمام فتعليمه وتعلمه هي المهمة الرئيسة في الأنموذج ، والموجه الأساس للمكونات الأخرى ، والمحرك الأول لكل أنشطة المدرسة لإدارات التعليم ووزارة التعليم ؛ ولضمان التحسين المستمر في هذا الأنموذج فقد جعل من المدرسة محورا للتغيير والتطوير ضمن حقيقة واحدة مفادها : أنه إذا أريد للمدارس أن تكون أكثر فاعلية ومستدامة التحسين فإن عليها أن تتبنى أنموذجا جديدا يمكنها من أن تعمل بوصفها مؤسسة تعلمية مهنية ..
كما تناولت خبيرة المواد النظرية سوزان مدني (المعلم المشرف "الأول" بين الواقع والمأمول ) ؛ حيث للمعلم المشرف في رؤية المدرسة المتعلمة مكانة أساسية تتمثل في أنه المطور والمستهدف في ذات الوقت بعملية الإنماء المهني ، وللمعلم المشرف دور مهم في نقل خبراته إلى زملائه المعلمين ، وفي تحمل مسؤولية التطوير المهني الذاتي ، كما أنه المترجم الحقيقي والمباشر لخطة التطوير المهني في المدرسة ، وبما أن الإشراف التربوي يتألف من مجموعة عمليات فنية وإدارية وتخصصية فإنه يمكن للمعلم المشرف أن يؤديها بجودة عالية عند تمتعه بالكفاءة المهنية وثقافة العمل التعاوني ضمن منظومة المجتمعات التعلمية المهنية بالمدرسة ، فتصبح الخبرات التربوية للهيئة التعليمية هي محور العمليات الإشرافية ومجال عمل المعلم المشرف .
ختم اللقاء التربوي بنشر ملف " إنفوجرافيك تفاعلي " مشتمل على جميع أدلة شركة تطوير للخدمات التعليمية .
عليه فقد تم تدشين مشروع المركز الحضاري يوم الأحد 5 جماد الآخر 1440هـ الموافق 10 فبراير 2019م تحت رعاية سعادة مدير عام تعليم منطقة مكة المكرمة الأستاذ: محمد بن مهدي الحارثي من قبل مديرة وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بمكة (بنات) الأستاذة فتحية العجلان والفريق المكون من خبيرات تطوير وعددهن (6) وهن: أحلام منقل، أميرة السروري ، زهاء المولد ، سوزان مدني ، صوفيا البركاتي ، وهنية العبدلي.
استهل تدشين مشروع المركز الحضاري بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة رئيسة الشؤون التعليمية بمكتب تعليم الجموم الأستاذة رقية العويضي والتي رحبت فيها بالحضور مقدرة تواجدهن ودعمهن تنفيذ أولى خطوات المشروع التنموي الحضاري ، ومحددة مدارس تطوير المختارة بمحافظة الجموم ومؤكدةً على الرغبة الحقيقية في الالتحاق بمشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز –رحمه الله- لتطوير التعليم العام ، تلاها كلمة تعريفية عن المشروع من قبل مديرة وحدة تطوير المدارس بمكة الأستاذة فتحية العجلان والتي أوضحت من خلالها الدور الرائد لشركة تطوير للخدمات التعليمية في الارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية بمنسوبات إدارة وحدة تطوير المدارس ومدارسها المطبقة لبرنامج تطوير المدارس ، ويتجلى ذلك في عقد سلسلة من البرامج التدريبية والتي تبدأ بلقاء تربوي يتمحور حول نشر ثقافة أنموذج تطوير المدارس والمعلم المشرف من قبل المدرب المحترف في العلوم و الرياضيات الأستاذة فتحية العجلان التي وضحت أن أنموذج تطوير المدارس يضع المتعلم في بؤرة الاهتمام فتعليمه وتعلمه هي المهمة الرئيسة في الأنموذج ، والموجه الأساس للمكونات الأخرى ، والمحرك الأول لكل أنشطة المدرسة لإدارات التعليم ووزارة التعليم ؛ ولضمان التحسين المستمر في هذا الأنموذج فقد جعل من المدرسة محورا للتغيير والتطوير ضمن حقيقة واحدة مفادها : أنه إذا أريد للمدارس أن تكون أكثر فاعلية ومستدامة التحسين فإن عليها أن تتبنى أنموذجا جديدا يمكنها من أن تعمل بوصفها مؤسسة تعلمية مهنية ..
كما تناولت خبيرة المواد النظرية سوزان مدني (المعلم المشرف "الأول" بين الواقع والمأمول ) ؛ حيث للمعلم المشرف في رؤية المدرسة المتعلمة مكانة أساسية تتمثل في أنه المطور والمستهدف في ذات الوقت بعملية الإنماء المهني ، وللمعلم المشرف دور مهم في نقل خبراته إلى زملائه المعلمين ، وفي تحمل مسؤولية التطوير المهني الذاتي ، كما أنه المترجم الحقيقي والمباشر لخطة التطوير المهني في المدرسة ، وبما أن الإشراف التربوي يتألف من مجموعة عمليات فنية وإدارية وتخصصية فإنه يمكن للمعلم المشرف أن يؤديها بجودة عالية عند تمتعه بالكفاءة المهنية وثقافة العمل التعاوني ضمن منظومة المجتمعات التعلمية المهنية بالمدرسة ، فتصبح الخبرات التربوية للهيئة التعليمية هي محور العمليات الإشرافية ومجال عمل المعلم المشرف .
ختم اللقاء التربوي بنشر ملف " إنفوجرافيك تفاعلي " مشتمل على جميع أدلة شركة تطوير للخدمات التعليمية .