في لقاء مبادرون للجنة المسؤولية الإجتماعية ل غرفة مكة
المصدر -
استضافت لجنة المسؤولية الاجتماعية بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة البارحة الأولى ضمن لقاء "مبادرون" المدير التنفيذي لشركة "البيك" المهندس رامي أبو غزالة الذي تحدث عن قصة نجاح الشركة، وتحولها من مديونة إلى إحدى أهم الشركات في المنطقة، واتخاذها لبرامج المسؤولية الاجتماعية كمحفز وواجب وطني يقدمه القطاع الخاص.
وأكد أن مبادرة البيك الجتمعية غيرت مفهوم ملكية الحي والمسؤولية عن نظافته لدي قطاع عريض من السكان، بعد أن بادر أبنائهم المتطوعين بالاهتمام بنظافة الحي بأنفسهم، بل قادت عدد مقدر منهم للمساهمة في النظافة وتجديد الطلاء وغيرها.
وانتقد أبو غزالة الشركات التي تسيء إلى مفهوم المسؤولية الاجتماعية باتخاذها وسيلة بمحاولة تعديل ما يشوب سمعتها كونها لا تهتم إلا بالمكاسب المادية فقط في حقيقة الأمر، الأمر الذي يفرغ المفهوم من مضمونه الأساسي، مؤكدا أن شركته تنظر للأمر كواجب وطني، داعيا أن يكون ذلك ديدنا للقطاع الخاص في كل ما يقدمه من منتجات وخدمات ووظائف وتدريب وتسعير بأن تكون من باب الواجب الوطني والمسؤولية تجاه المجتمع.
وتحدث عن البدايات الصعبة لشركته والتحديات، حيث ورثت مديونية كبيرة تجاوزت سبعة ملايين ريال بعد وفاة والده بأربعة سنوت، إلا أنه وشقيقه وبإصرار الشباب على النجاح تجاوزت الشركة مشاكلها، وقد صقلتهم التجربة القاسية والبداية الصعبة، وكان الايمان بأن شركة "البيك" ليست مملوكة لأفراد بل هي أمانة من الله لجميع العاملين فيها، وقد نبعت فكرة تبسيط العلوم للأطفال، اعقبه برنامج علماء المستقبل الذي يمكٍن الطلاب المختارين سنويا من زيارة وكالة ناسا للفضاء في ولاية اركنسن ومقابلة رواد الفضاء والاستماع إلى تجاربهم، وجاء بعد ذلك برنامج بطل البيت وهو ما زال مستمراً ضمن برنامج البيك الصيفي.
من جهته كشف مدير العلاقات العامة بالشركة بسام بن عدنان السيوفي، المشرف على برنامج البيك الصيفي، أحد برامج المسؤولية الاجتماعية التي تقدمها الشركة في جدة ومكة المكرمة، أن البرنامج الممتد منذ 17 عاما، ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية، خرج حتى الآن 9350 طالب وطالبة من خلال برنامجي أبطال البيت، وأبطال الحي.
وأشار إلى أن البرنامج بدأ عام 2002 ، ويختص بإنفاذ برامج تدريبية للفئة العمرية من 12 إلى 18 سنة للبنين والبنات، بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والدفاع المدني والهلال الأحمر، في مختلف تخصصات تمليك المهارات للمتدربين، مبينا أن البرنامج يشكل استجابة لمتطلبات الشباب للبرامج المهنية اليدوية، وملئ الفراغ في الاجازة الصيفية، كما يساعدهم على تحديد تخصصاتهم العلمية في المستقبل.
وأكد أن مبادرة البيك الجتمعية غيرت مفهوم ملكية الحي والمسؤولية عن نظافته لدي قطاع عريض من السكان، بعد أن بادر أبنائهم المتطوعين بالاهتمام بنظافة الحي بأنفسهم، بل قادت عدد مقدر منهم للمساهمة في النظافة وتجديد الطلاء وغيرها.
وانتقد أبو غزالة الشركات التي تسيء إلى مفهوم المسؤولية الاجتماعية باتخاذها وسيلة بمحاولة تعديل ما يشوب سمعتها كونها لا تهتم إلا بالمكاسب المادية فقط في حقيقة الأمر، الأمر الذي يفرغ المفهوم من مضمونه الأساسي، مؤكدا أن شركته تنظر للأمر كواجب وطني، داعيا أن يكون ذلك ديدنا للقطاع الخاص في كل ما يقدمه من منتجات وخدمات ووظائف وتدريب وتسعير بأن تكون من باب الواجب الوطني والمسؤولية تجاه المجتمع.
وتحدث عن البدايات الصعبة لشركته والتحديات، حيث ورثت مديونية كبيرة تجاوزت سبعة ملايين ريال بعد وفاة والده بأربعة سنوت، إلا أنه وشقيقه وبإصرار الشباب على النجاح تجاوزت الشركة مشاكلها، وقد صقلتهم التجربة القاسية والبداية الصعبة، وكان الايمان بأن شركة "البيك" ليست مملوكة لأفراد بل هي أمانة من الله لجميع العاملين فيها، وقد نبعت فكرة تبسيط العلوم للأطفال، اعقبه برنامج علماء المستقبل الذي يمكٍن الطلاب المختارين سنويا من زيارة وكالة ناسا للفضاء في ولاية اركنسن ومقابلة رواد الفضاء والاستماع إلى تجاربهم، وجاء بعد ذلك برنامج بطل البيت وهو ما زال مستمراً ضمن برنامج البيك الصيفي.
من جهته كشف مدير العلاقات العامة بالشركة بسام بن عدنان السيوفي، المشرف على برنامج البيك الصيفي، أحد برامج المسؤولية الاجتماعية التي تقدمها الشركة في جدة ومكة المكرمة، أن البرنامج الممتد منذ 17 عاما، ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية، خرج حتى الآن 9350 طالب وطالبة من خلال برنامجي أبطال البيت، وأبطال الحي.
وأشار إلى أن البرنامج بدأ عام 2002 ، ويختص بإنفاذ برامج تدريبية للفئة العمرية من 12 إلى 18 سنة للبنين والبنات، بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والدفاع المدني والهلال الأحمر، في مختلف تخصصات تمليك المهارات للمتدربين، مبينا أن البرنامج يشكل استجابة لمتطلبات الشباب للبرامج المهنية اليدوية، وملئ الفراغ في الاجازة الصيفية، كما يساعدهم على تحديد تخصصاتهم العلمية في المستقبل.