المصدر -
احتفت جمعية التنمية الأسرية بمنطقة تبوك بإنجازاتها التنموية خلال العام المنصرم 2018 م التي استفاد منها أكثر من 19 ألف أسرة بالمنطقة كما كشفت الجمعية في حفلها السنوي الذي حضره رئيس مجلس الإدارة جمال بن سداد الفاخري وأعضاء مجلس الإدارة وقضاة المحاكم ومديرو الإدارات الحكومية بالمنطقة ورجال الأعمال عن خطتها التنموية للعام الجاري 2019م التي تهدف من خلالها لاستهداف 40 ألف أسرة بالمنطقة ببرامج توعوية وتثقيفية تهتم بالأسرة وتنمي قدراتها في حسن التعامل مع الحياة الأسرية وتتمثل في التدريب والتثقيف والإصلاح والاستشارات الأسرية.
وأقيم بهذه المناسبة حفل خطابي بمدينة تبوك بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن مبادرات الجمعية ومشاريعها التنموية التي تمحورت حول مبادرة الإرشاد الأسري، وتأهيل المقبلين على الزواج والمصالحة الأسرية ومبادرة الإرشاد التربوي والنفسي إضافة إلى العديد من المبادرات التي كان من أهمها إقامة المكاتب الاستشارية التي أنشأت بالتعاون مع محكمة الأحوال الشخصية بالمنطقة.
بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية كلمة رحب في مستهلها بالحضور مؤكدًا أن كل ما أنجز ما كان ليتم لولا فضل الله ثم جهود فريق عمل الجمعية المميزين الذين بذلوا كل جهد في سبيل خدمة المستفيدين من خدمات الجمعية ومبادراتها.
رافعًا باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد – حفظهما الله – على ما يوليانه من عناية وتشجيع للعمل الخيري وما تحظى به الجمعيات الخيرية من دعم وتأييد حتى باتت المملكة العربية السعودية مضرب مثل في الأعمال الإنسانية.
كما أعرب الفاخري عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك على متابعته الدائمة لأنشطة الجمعية ودعمها.
بعدها ألقى المدير التنفيذي للجمعية فهد بن عياضة العنزي كلمة أكد فيها على دور الجمعية الريادي في خدمة الأسر بالمنطقة.
وقال: تسعى الجمعية خلال العام الحالي بمشيئة الله لاستهداف 40 ألف أسرة بالبرامج التدريبية والتثقيفية والإرشادية التي من شأنها الحفاظ على الكيان المجتمعي لأسرة تنعم بالأمن الأسري والاستقرار الفكري من خلال المبادرات بالشركاء الاستراتيجيين والمجتمعيين، مشيرًا إلى أن الجمعية قد حققت بفضل الله منذ إنشائها العديد من الإنجازات في جميع الأصعدة لتكون نواة فخر يعتز بقيمها كل من عمل فيها واستفاد من خدماتها.
وفي ختام الحفل كُرم الأعضاء الفخريون للجمعية، والشركاء والجهات الداعمة والراعية لأنشطة الجمعية وبرامجها.
وأقيم بهذه المناسبة حفل خطابي بمدينة تبوك بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن مبادرات الجمعية ومشاريعها التنموية التي تمحورت حول مبادرة الإرشاد الأسري، وتأهيل المقبلين على الزواج والمصالحة الأسرية ومبادرة الإرشاد التربوي والنفسي إضافة إلى العديد من المبادرات التي كان من أهمها إقامة المكاتب الاستشارية التي أنشأت بالتعاون مع محكمة الأحوال الشخصية بالمنطقة.
بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية كلمة رحب في مستهلها بالحضور مؤكدًا أن كل ما أنجز ما كان ليتم لولا فضل الله ثم جهود فريق عمل الجمعية المميزين الذين بذلوا كل جهد في سبيل خدمة المستفيدين من خدمات الجمعية ومبادراتها.
رافعًا باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد – حفظهما الله – على ما يوليانه من عناية وتشجيع للعمل الخيري وما تحظى به الجمعيات الخيرية من دعم وتأييد حتى باتت المملكة العربية السعودية مضرب مثل في الأعمال الإنسانية.
كما أعرب الفاخري عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك على متابعته الدائمة لأنشطة الجمعية ودعمها.
بعدها ألقى المدير التنفيذي للجمعية فهد بن عياضة العنزي كلمة أكد فيها على دور الجمعية الريادي في خدمة الأسر بالمنطقة.
وقال: تسعى الجمعية خلال العام الحالي بمشيئة الله لاستهداف 40 ألف أسرة بالبرامج التدريبية والتثقيفية والإرشادية التي من شأنها الحفاظ على الكيان المجتمعي لأسرة تنعم بالأمن الأسري والاستقرار الفكري من خلال المبادرات بالشركاء الاستراتيجيين والمجتمعيين، مشيرًا إلى أن الجمعية قد حققت بفضل الله منذ إنشائها العديد من الإنجازات في جميع الأصعدة لتكون نواة فخر يعتز بقيمها كل من عمل فيها واستفاد من خدماتها.
وفي ختام الحفل كُرم الأعضاء الفخريون للجمعية، والشركاء والجهات الداعمة والراعية لأنشطة الجمعية وبرامجها.