أندية الشعر العربي أحد المبادرات التي تهدف لنشر ثقافة الشعر بالناشئة
المصدر - برعاية سعادة المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي، انطلقت بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بالنشاط الطلابي المجال الثقافي بالشراكة مع أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف ولمدة يومين ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق ٧/ ٦ / ١٤٤٠هـ ، دورة الشعر العربي نفذها د.إيهاب مصطفى محمد مدير وحدة التدريب والاستشارات، و د.عصام عبد المنصف أبو زيد و د.محمود الطويل للبنين وفيما يخص إدارة البنات نفذت الدورة كلاً من: *د. ايناس محمد سيد أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة الطائف ، و د. سوسن محمد بلتاجي أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية بجامعة الطائف وذلك بإشراف مدير إدارة النشاط الطلابي نبيل طيب ومديرة إدارة نشاط الطالبات جميلة القليطي ومن تنظيم مشرف المجال الثقافي للبنين الأستاذ فوزي المطرفي ومشرفة المجال الثقافي للبنات الأستاذة أميرة السليماني.
وأستهدفت الدورة ٩٣ تربويا وتربوية من مدارس تعليم مكة.
وقد أكد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد الحارثي بأن مثل هذه الدورات تأتي تزامنًا مع أهداف وزارة التعليم في رفع مستوى التحصيل الدراسي والمساهمة بتجويد مخرجات الاختبارات الدولية من خلال إتقان مهارة القراءة والكتابة في ترسيخ أهمية اللغة العربية الفصحى وتعزيزها في نفوس الأجيال تحدثا وكتابة وبرامج أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف أحد المبادرات التي تدعم ذلك، حيثُ تعمل الأكاديمية على نشر الثقافة الشعرية للناشئة عن طريق تأسيس الأندية الشعرية في مدارس البنين والبنات، عبر مشروع مرحلي ينطلق من مدارس وجامعات منطقة مكة المكرمة أولاً، ثم يتطور لاحقاً عبر مراحل أخرى لتشمل هذه الأندية جميع مناطق المملكة، فيما يعتمد المشروع على برامج تدريبية متنوعة تستهدف جميع المراحل من الابتدائية إلى الثانوية والتي سيتم خلالها تدريب المرشحين والمرشحات على محاور متعددة تشمل الحفظ والإلقاء والقافية والعروض وغيرها.
وأوضح الحارثي بأن ذلك يأتي تماشياً مع مبادرة أمارة منطقة مكة المكرمة والتي تدعو لتعليم الشعر ونشر ثقافته بين الناشئة، مُشيراً إلى أن تعليم مكة لايألوا جهداً في استثمار مثل هذه الفرص التي تدعو للتجديد والتطوير والأخذ بيد الطلبة والطالبات نحو التميز ، كذلك إبراز المواهب الأدبية لديهم واعطاء المتمكنين فيها حقهم من التقدير والتعزيز حيث لاتغفل إدارة مكة عن مساعدة الجميع وتمكينهم حسب مجالاتهم ورغباتهم تماشياً مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ .
وشاركت رئيسة المجال الثقافي أميرة السليماني بكلمة أوضحت خلالها أن الشعر خلاصة التجارب الإنسانية، وهو مصدر المعارف الإنسانية، حيثُ يعتبر وعاء ثقافي لا غنى عنه، ومن هنا انطلقت أهمية عقد مثل هذه الدورات التي تصقل المواهب الإبداعية لدى الطالبات وتمكنهم من فهم أرقى فنون اللغة العربية وتدربهم على تذوق النصوص تذوقاً واعياً يكشف عن القيم الجمالية التي تحملها .
وتناولت الدورة في جلستها الأولى محاور متعددة شملت الفرق بين الشعر والنثر ، وتعريف الشعر ، كذلك سمات الشعر وخصائصه، ومكانة الشعر والشاعر قديماً وحديثاً، وتناولت الدورة في يومها الثاني كيف السبيل إلى الشعر ؟ و المقاطع الصوتية ، وأوزان الشعر العربي كذلك العلاقة بين الموسيقى والشعر ، ومكونات الجملة الشعرية وطرق الحفظ والإلقاء .
جديراً بالذكر يهدف البرنامج إلى تنمية الإبداع الشعري ورعاية المواهب الأدبية ، مع نشر الثقافة الشعرية مجتمعياً، بالإضافة إلى تعزيز دور الشعر في الثقافة العربية المعاصرة، و تعزيز الثقة لدى الطالبات ومساعدتهم على بناء شخصياتهم ، كذلك تشجيع الطالبات على التعبير عن أفكارهم* بأسلوب أدبي، إبداعي.
وأستهدفت الدورة ٩٣ تربويا وتربوية من مدارس تعليم مكة.
وقد أكد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد الحارثي بأن مثل هذه الدورات تأتي تزامنًا مع أهداف وزارة التعليم في رفع مستوى التحصيل الدراسي والمساهمة بتجويد مخرجات الاختبارات الدولية من خلال إتقان مهارة القراءة والكتابة في ترسيخ أهمية اللغة العربية الفصحى وتعزيزها في نفوس الأجيال تحدثا وكتابة وبرامج أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف أحد المبادرات التي تدعم ذلك، حيثُ تعمل الأكاديمية على نشر الثقافة الشعرية للناشئة عن طريق تأسيس الأندية الشعرية في مدارس البنين والبنات، عبر مشروع مرحلي ينطلق من مدارس وجامعات منطقة مكة المكرمة أولاً، ثم يتطور لاحقاً عبر مراحل أخرى لتشمل هذه الأندية جميع مناطق المملكة، فيما يعتمد المشروع على برامج تدريبية متنوعة تستهدف جميع المراحل من الابتدائية إلى الثانوية والتي سيتم خلالها تدريب المرشحين والمرشحات على محاور متعددة تشمل الحفظ والإلقاء والقافية والعروض وغيرها.
وأوضح الحارثي بأن ذلك يأتي تماشياً مع مبادرة أمارة منطقة مكة المكرمة والتي تدعو لتعليم الشعر ونشر ثقافته بين الناشئة، مُشيراً إلى أن تعليم مكة لايألوا جهداً في استثمار مثل هذه الفرص التي تدعو للتجديد والتطوير والأخذ بيد الطلبة والطالبات نحو التميز ، كذلك إبراز المواهب الأدبية لديهم واعطاء المتمكنين فيها حقهم من التقدير والتعزيز حيث لاتغفل إدارة مكة عن مساعدة الجميع وتمكينهم حسب مجالاتهم ورغباتهم تماشياً مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ .
وشاركت رئيسة المجال الثقافي أميرة السليماني بكلمة أوضحت خلالها أن الشعر خلاصة التجارب الإنسانية، وهو مصدر المعارف الإنسانية، حيثُ يعتبر وعاء ثقافي لا غنى عنه، ومن هنا انطلقت أهمية عقد مثل هذه الدورات التي تصقل المواهب الإبداعية لدى الطالبات وتمكنهم من فهم أرقى فنون اللغة العربية وتدربهم على تذوق النصوص تذوقاً واعياً يكشف عن القيم الجمالية التي تحملها .
وتناولت الدورة في جلستها الأولى محاور متعددة شملت الفرق بين الشعر والنثر ، وتعريف الشعر ، كذلك سمات الشعر وخصائصه، ومكانة الشعر والشاعر قديماً وحديثاً، وتناولت الدورة في يومها الثاني كيف السبيل إلى الشعر ؟ و المقاطع الصوتية ، وأوزان الشعر العربي كذلك العلاقة بين الموسيقى والشعر ، ومكونات الجملة الشعرية وطرق الحفظ والإلقاء .
جديراً بالذكر يهدف البرنامج إلى تنمية الإبداع الشعري ورعاية المواهب الأدبية ، مع نشر الثقافة الشعرية مجتمعياً، بالإضافة إلى تعزيز دور الشعر في الثقافة العربية المعاصرة، و تعزيز الثقة لدى الطالبات ومساعدتهم على بناء شخصياتهم ، كذلك تشجيع الطالبات على التعبير عن أفكارهم* بأسلوب أدبي، إبداعي.