المصدر -
افتتح مدير عام السجون اللواء/ محمد بن علي الأسمري اليوم الاثنين الموافق ٦/٦/١٤٤٠هـ الموافق ١١/٢/٢٠١٩م أعمال الملتقى الأول بعنوان "نحو منشآتٍ آمنةٍ". الملتقى الذي تستضيفه الإدارة العامة للسلامة في المديرية العامة للسجون في مقرها الرئيس يمتد لمدة يومين ويحتوي على ثلاث جلساتٍ علمية. ويهدف الملتقى لتطوير منظومة السلامة والصحة المهنية للعاملين والنزلاء بمنشآت السجون، ونشر ثقافة السلامة ورفع الوعي لدى العاملين والنزلاء.
كما يهدف الملتقى لتقديم الدراسات والحلول العلمية والعملية لإدارة المخاطر، وتطبيق المعايير الدولية لخطط الإخلاء والإيواء في حالات الطوارئ. ورفع كفاءة أنظمة الإنذار والإطفاء للوقاية من الحريق. ومن مميزات الملتقى الاطلاع وتبادل الخبرات مع الجهات المشاركة. وقد استقطبت المديرية العامة للسجون مجموعة من المتحدثين ذوي التأهيل العلمي والخبرات العملية للحصول على النتائج التي يتطلع المسؤولون في السجون لتحقيقها من خلال هذا الملتقى،وذلك بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني حيث شرح المتحدث من الدفاع المدني المقدم/ سلمان بن علي القحطاني متطلبات السلامة في المؤسسات الإصلاحية والطرق الحديثة التي من شأنها تعزيز الجانب الوقائي. أما مندوب الهيئة العليا للأمن الصناعي المقدم مهندس/ عادل بن زايد العتيبي فقد بين دور الهيئة العليا للأمن الصناعي في أمن وسلامة المنشآت الحيوية. أما المتحدث من الشركة الوطنية للصناعات الأساسية "سابك" المهندس/ ناصر بن عبدالله الزهراني فقد سلط الضوء على تجربة شركة سابك في سلامة المنشآت. كما أوضح المتحدث من المديرية العامة للسجون الرائد مهندس/ محمد بن عوض الثبيتي، أهمية وسبل تطوير السلامة في منشآت السجون.
وفي الختام، شكر مدير عام السجون المتحدثين وأبدى سعادته بهذا المستوى من تبادل الخبرات بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص. كما على أهمية مراعاة الجوانب الوقائية في المنشآت آملاً أن تتم ترجمة ما تم طرحه في الملتقى عملياً لتطوير مفهوم السلامة في منشآت السجون.
كما يهدف الملتقى لتقديم الدراسات والحلول العلمية والعملية لإدارة المخاطر، وتطبيق المعايير الدولية لخطط الإخلاء والإيواء في حالات الطوارئ. ورفع كفاءة أنظمة الإنذار والإطفاء للوقاية من الحريق. ومن مميزات الملتقى الاطلاع وتبادل الخبرات مع الجهات المشاركة. وقد استقطبت المديرية العامة للسجون مجموعة من المتحدثين ذوي التأهيل العلمي والخبرات العملية للحصول على النتائج التي يتطلع المسؤولون في السجون لتحقيقها من خلال هذا الملتقى،وذلك بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني حيث شرح المتحدث من الدفاع المدني المقدم/ سلمان بن علي القحطاني متطلبات السلامة في المؤسسات الإصلاحية والطرق الحديثة التي من شأنها تعزيز الجانب الوقائي. أما مندوب الهيئة العليا للأمن الصناعي المقدم مهندس/ عادل بن زايد العتيبي فقد بين دور الهيئة العليا للأمن الصناعي في أمن وسلامة المنشآت الحيوية. أما المتحدث من الشركة الوطنية للصناعات الأساسية "سابك" المهندس/ ناصر بن عبدالله الزهراني فقد سلط الضوء على تجربة شركة سابك في سلامة المنشآت. كما أوضح المتحدث من المديرية العامة للسجون الرائد مهندس/ محمد بن عوض الثبيتي، أهمية وسبل تطوير السلامة في منشآت السجون.
وفي الختام، شكر مدير عام السجون المتحدثين وأبدى سعادته بهذا المستوى من تبادل الخبرات بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص. كما على أهمية مراعاة الجوانب الوقائية في المنشآت آملاً أن تتم ترجمة ما تم طرحه في الملتقى عملياً لتطوير مفهوم السلامة في منشآت السجون.