بين النحو والبلاغة
المصدر - نظّمَ مجمعُ اللغةِ العربيةِ بمكةَ المكرمةِ أُمسيةً لغوية
مساءِ السبتِ الرابع من جمادى الآخرة لعام 1440هـ، الموافق التاسع من فبراير لعام 2019 بعد صلاةالعِشاءِ في مَقرِّه بحيِّ الزايدي بمكة.
وتضمَّنتِ الأمسيةُ محاضرةً للأستاذِ الدكتورِ ظافر بن غرمان العمري أستاذ البلاغة والنقد بجامعة أم القرى، وكيل كلية اللغة العربية للدراسات العليا والبحث العلمي، رئيس مجلس إدارة الجمعيّة العلميّة السعوديّة للأدب العربيّ. وكان عنوان المحاضرة «بين النحو والبلاغة». وقد حضرَ الأمسيةَ بعضُ وجوهِ اللغةِ والأدبِ والثقافةِ، وطائفةٌ من طُلابِ العلمِ.
أدار المحاضرة سعادة الدكتور سعيد القرني عضو المجمع، فافتتحها مرحبًا بالضيف والحاضرين، وتحدث عن بعض جهود مجمع مكة، ورئيسِه في خدمة اللغة العربية، واستطرد في الحديث عن معاني المجمع والجامعة والجمعية، وصلاتها المعنوية ببعضِها، قبل أن يحيل الكلمة إلى المحاضر، الذي بدأ ورقته العلمية بتحديد مجال علمي النحو والبلاغة، والمزايلة بينهما؛ فعلم النحو يعني بأحوال أواخر الكلمة إعرابا وبناء، أو أحوالها بحسب تغير مواقعها في الجملة.. وأما علم البلاغة فيعنى بما وراء ذلك من معان تتجاوز ضبط الإعراب والسلامة من اللحن. وأفاد المحاضر أن كتاب سيبويه اشتمل - مع النحو- على مسائل بلاغية متفرقة في علم المعاني، أعرض عنها غيره من النحويين الذين جاؤوا بعده.
وتناول المحاضر في شيء من البسط جهود عبدالقاهر الجرجاني في نظرية النظم التي تناولت الكلام من الوجهتين النحوية والبلاغية؛ اعتمادا على نقطتين رئيستين هما: وضع الكلام وفقَ ما يقتضيه النحو، والنظرُ في وجوه كل باب وفروقه.
وتحدث المحاضر عن المعيار النحوي والمعيار البلاغي في الجملة العربية الواحدة، وفي الجمل المتعددة، وفي النص، من خلال نظرية النظم المذكورة، داعما رأيه بنصوص منقولة لعبدالقاهر الجرجاني.
ثم ختم محاضرته بالحديث عن تداخل المصطلحات بين النحو والبلاغة، معللًا ذلك بأنه ناشئ من مقتضيات معنوية.
وبعد اختتامِ المحاضرةِ تَوافدَ إلى المنصةِ بعضُ المداخِلين، مِن الأساتذةِ الحاضِرين، الذِين أسهَموا بمُداخلاتِهم القيِّمةِ في إثراءِ موضوعِ المحاضرةِ بحثًا ونقاشًا.
ومِن بيْنِ المداخِلين الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن، والدكتور سمير الدروبي، والدكتور عبدالحميد النوري، والدكتور ياسين أبو الهيجاء، والدكتور عبدالعزيز حميد، والدكتور محمد سعيد الثبيتي، والدكتور سعد حمدان، والدكتور محمد ربيع الغامدي، والدكتور عبدالله الشنقيطي، وغيرهم.
مساءِ السبتِ الرابع من جمادى الآخرة لعام 1440هـ، الموافق التاسع من فبراير لعام 2019 بعد صلاةالعِشاءِ في مَقرِّه بحيِّ الزايدي بمكة.
وتضمَّنتِ الأمسيةُ محاضرةً للأستاذِ الدكتورِ ظافر بن غرمان العمري أستاذ البلاغة والنقد بجامعة أم القرى، وكيل كلية اللغة العربية للدراسات العليا والبحث العلمي، رئيس مجلس إدارة الجمعيّة العلميّة السعوديّة للأدب العربيّ. وكان عنوان المحاضرة «بين النحو والبلاغة». وقد حضرَ الأمسيةَ بعضُ وجوهِ اللغةِ والأدبِ والثقافةِ، وطائفةٌ من طُلابِ العلمِ.
أدار المحاضرة سعادة الدكتور سعيد القرني عضو المجمع، فافتتحها مرحبًا بالضيف والحاضرين، وتحدث عن بعض جهود مجمع مكة، ورئيسِه في خدمة اللغة العربية، واستطرد في الحديث عن معاني المجمع والجامعة والجمعية، وصلاتها المعنوية ببعضِها، قبل أن يحيل الكلمة إلى المحاضر، الذي بدأ ورقته العلمية بتحديد مجال علمي النحو والبلاغة، والمزايلة بينهما؛ فعلم النحو يعني بأحوال أواخر الكلمة إعرابا وبناء، أو أحوالها بحسب تغير مواقعها في الجملة.. وأما علم البلاغة فيعنى بما وراء ذلك من معان تتجاوز ضبط الإعراب والسلامة من اللحن. وأفاد المحاضر أن كتاب سيبويه اشتمل - مع النحو- على مسائل بلاغية متفرقة في علم المعاني، أعرض عنها غيره من النحويين الذين جاؤوا بعده.
وتناول المحاضر في شيء من البسط جهود عبدالقاهر الجرجاني في نظرية النظم التي تناولت الكلام من الوجهتين النحوية والبلاغية؛ اعتمادا على نقطتين رئيستين هما: وضع الكلام وفقَ ما يقتضيه النحو، والنظرُ في وجوه كل باب وفروقه.
وتحدث المحاضر عن المعيار النحوي والمعيار البلاغي في الجملة العربية الواحدة، وفي الجمل المتعددة، وفي النص، من خلال نظرية النظم المذكورة، داعما رأيه بنصوص منقولة لعبدالقاهر الجرجاني.
ثم ختم محاضرته بالحديث عن تداخل المصطلحات بين النحو والبلاغة، معللًا ذلك بأنه ناشئ من مقتضيات معنوية.
وبعد اختتامِ المحاضرةِ تَوافدَ إلى المنصةِ بعضُ المداخِلين، مِن الأساتذةِ الحاضِرين، الذِين أسهَموا بمُداخلاتِهم القيِّمةِ في إثراءِ موضوعِ المحاضرةِ بحثًا ونقاشًا.
ومِن بيْنِ المداخِلين الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن، والدكتور سمير الدروبي، والدكتور عبدالحميد النوري، والدكتور ياسين أبو الهيجاء، والدكتور عبدالعزيز حميد، والدكتور محمد سعيد الثبيتي، والدكتور سعد حمدان، والدكتور محمد ربيع الغامدي، والدكتور عبدالله الشنقيطي، وغيرهم.