بمباركة ورعاية سمو أمير الشرقية
المصدر - برعاية كريمة ومباركة من سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز حفظه الله، وقعت أمانة المنطقة الشرقية وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية يوم الثلاثاء الماضي الموافق 30/05/1440هـ، في مكتب سموه بمقر الإمارة، مذكرة تفاهم تتضمن جعل المساجد صديقة للبيئة ، اضافة الى تطبيق مبادرة الوصول الشامل لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم من الوصول للمسجد .
ووقع الاتفاقية معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير ومدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عمر الدويش.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تحقيق تعاون مثمر بين أمانة المنطقة الشرقية و فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في كيفية جعل المساجد صديقة للبيئة والإنسان من خلال الارتقاء بالمنطقة المحيطة بالمساجد وتشجيرها والعمل على الحد من استهلاك الطاقة والمياه في المساجد بالإضافة إلى تطبيق مبادرة الوصول الشامل لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم من الوصول للمسجد وتأدية شعائرهم الدينية بكل سهولة ويسر.
كما أن المذكرة تهدف أيضا إلى دعم وتفعيل دور المؤسسات والجمعيات الخيرية والقطاع الخاص في تطوير وإنشاء المساجد والمنشآت الدينية، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب المتميزة والرائدة في مجال العمارة البيئية للمساجد وتطبيق مبادئ الاستدامة ومعايير الوصول الشامل في تصاميم البيئة الخارجية والداخلية للمنشآت الدينية.
كما تتضمن مذكرة التفاهم عدة مجالات منها إعادة استخدام المياه في التشجير وري حدائق المساجد، من خلال ترشيد استهلاك المياه بالمساجد ودراسة إمكانية إعادة استخدام المياه المستخدمة في الوضوء بعد معالجتها في زراعة الأشجار حول المساجد وري الحدائق المحيطة به مما يؤدي إلى تحسن المشهد البصري بالإضافة إلى خفض معدل درجات الحرارة ومعدلات التلوث بالمناطق المحيطة بالمساجد, وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص في تنفيذها.
بالإضافة الى كفاءة استهلاك الطاقة في المساجد، من خلال دراسة كيفية خفض استهلاك الطاقة في المساجد من خلال النواحي التصميمية للبيئة الداخلية والخارجية للمساجد بما في ذلك ارتفاع المسجد ومساحته وتصميم فتحات التهوية والإضاءة من حيث العدد والمساحة والتوجيه, والاستفادة من محيط المسجد من خلال التشجير بأنواع الأشجار التي تساهم في التظليل وخفض درجات الحرارة داخل المسجد وذلك عن طريق البلديات التابعة للأمانة .
وأوضح أن الوصول الشامل للمساجد يهدف إلى تطبيق معايير الوصول الشامل للمساجد وتمكين كافة فِئات المجتمع ومنهم ذوي الاحتياجات الخاصة من الوصول للمسجد وتأدية شعائرهم الدينية بكل سهولة ويسر, وذلك من خلال اختيار المواقع الأنسب للمساجد والجوامع بعموم المخططات العمرانية بالمنطقة.
ووقع الاتفاقية معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير ومدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عمر الدويش.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تحقيق تعاون مثمر بين أمانة المنطقة الشرقية و فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في كيفية جعل المساجد صديقة للبيئة والإنسان من خلال الارتقاء بالمنطقة المحيطة بالمساجد وتشجيرها والعمل على الحد من استهلاك الطاقة والمياه في المساجد بالإضافة إلى تطبيق مبادرة الوصول الشامل لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم من الوصول للمسجد وتأدية شعائرهم الدينية بكل سهولة ويسر.
كما أن المذكرة تهدف أيضا إلى دعم وتفعيل دور المؤسسات والجمعيات الخيرية والقطاع الخاص في تطوير وإنشاء المساجد والمنشآت الدينية، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب المتميزة والرائدة في مجال العمارة البيئية للمساجد وتطبيق مبادئ الاستدامة ومعايير الوصول الشامل في تصاميم البيئة الخارجية والداخلية للمنشآت الدينية.
كما تتضمن مذكرة التفاهم عدة مجالات منها إعادة استخدام المياه في التشجير وري حدائق المساجد، من خلال ترشيد استهلاك المياه بالمساجد ودراسة إمكانية إعادة استخدام المياه المستخدمة في الوضوء بعد معالجتها في زراعة الأشجار حول المساجد وري الحدائق المحيطة به مما يؤدي إلى تحسن المشهد البصري بالإضافة إلى خفض معدل درجات الحرارة ومعدلات التلوث بالمناطق المحيطة بالمساجد, وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص في تنفيذها.
بالإضافة الى كفاءة استهلاك الطاقة في المساجد، من خلال دراسة كيفية خفض استهلاك الطاقة في المساجد من خلال النواحي التصميمية للبيئة الداخلية والخارجية للمساجد بما في ذلك ارتفاع المسجد ومساحته وتصميم فتحات التهوية والإضاءة من حيث العدد والمساحة والتوجيه, والاستفادة من محيط المسجد من خلال التشجير بأنواع الأشجار التي تساهم في التظليل وخفض درجات الحرارة داخل المسجد وذلك عن طريق البلديات التابعة للأمانة .
وأوضح أن الوصول الشامل للمساجد يهدف إلى تطبيق معايير الوصول الشامل للمساجد وتمكين كافة فِئات المجتمع ومنهم ذوي الاحتياجات الخاصة من الوصول للمسجد وتأدية شعائرهم الدينية بكل سهولة ويسر, وذلك من خلال اختيار المواقع الأنسب للمساجد والجوامع بعموم المخططات العمرانية بالمنطقة.