البيضاء : حراك أميرتين يحول قرية بدائية إلى نموذجية
المصدر -
لم يدر في خلد سكان قرية البيضاء أن زيارة الأميرة نوف بنت فهد والأميرة هيفاء الفيصل لقريتهم، القابعة في إحدى ضواحي غربي مكة المكرمة، ستكون سببا في حراك تنموي تطويري كبير، سينقل قريتهم إلى آفاق أكثر رحابة ورخاء وتطورا. فسرعان ما أصبح تطوير البيضاء والنهوض بساكنيها شغل الأميرتين الشاغل، خصوصاً بعد أن وجدت مبادرة الأميرتين مباركة ودعم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بهدف أن يكون مشروع تطوير البيضاء باكورة مشاريع تمتد إلى مزيد من القرى والهجر.
وأثمر التعاون المشترك بين الأميرة هيفاء الفيصل والأميرة نوف بنت فهد عن تأسيس شركة البيضاء (غير ربحية) وجمعية البيضاء للتنمية، بهدف تنمية القطاع السكني والقطاع التنموي الاستثماري، والترفيهي.
" تلمسنا حال القرية، المكونة من أبنية حجرية عدة تعوزها الخدمات، والفرص الوظيفية، حتى حصلنا على مباركة ودعم أمير منطقة مكة المكرمة، لنباشر مهمات عملنا على الفور منذ 8 سنوات. بهدف جمع سكان المباني الحجرية المتباعدة في منطقة سكنية متطورة، وإيصال الخدمات كافة لهم، وخلق بيئة عمل توفر لهم الحياة الكريمة"، بهذه الكلمات استهلت الأميرة هيفاء الفيصل حديثها في لقاء جمع عددا من رجال وسيدات الاعمال بغرفة التجارة والصناعة في مكة المكرمة مع القائمين على جمعية البيضاء التي ترأسها الأميرة نوف بنت فهد، ورئيسها التنفيذي الأميرة هيفاء الفيصل في إطار السعي لجذب الاستثمارات لقرية البيضاء، ضمن برنامج تنمية الانسان وبناء المكان.
وأضافت: " اتفقنا مع وزارة الإسكان على تنفيذ مشروع سكني يوفر 1072 منزلا في البيضاء، على أن يتم اعتماد تقنية بناء ألمانية حديثة تراعي الظروف المناخية والديمومة لزهاء 100 عام، بينما سيتم الاعتماد على الطاقة الشمسية لتوليد التيار الكهربائي، وستبدأ مرحلة المشروع الأولى بتوفير 268 منزل. وتكفلت وزارة التربية والتعليم ببناء مدرستين، كما تعمل وزارة الصحة على مد خدمات الطبابة إلى سكان القرية ".
وفي سياق متصل، أكدت الأميرة نوف بنت فهد حرصها على توفير فرص وظيفية ترفع المستوى المعيشي لسكان القرية الذين يعتمد غالبيتهم على معونات الضمان الاجتماعي، " بدأنا بتدريب الرجال على أعمال البناء حيث شاركوا في بناء أول المنازل وعدد من السدود الصغيرة، بينما انخرطت سيدات القرية في حزمة من أعمال الأشغال اليدوية، وتجري حاليا دراسات متخصصة لإنشاء مصنع متخصص في تقنيات البناء الألمانية الحديثة التي جرى اعتمادها ضمن مشروع الإسكان المعتزم تشييده في القرية ". وأشارت إلى تبينهم مشروع مناحل أثبت نجاحه في القرية، لافتة إلى تبني وزارة الزراعة تشييد متنزه في وادي الخانق المتاخم للبيضاء، والذي سيكون وجهة لعدد من المشاريع الترفيهية والسياحية.
وخلال اللقاء الذي احتضنته غرفة التجارة والصناعة بمكة المكرمة، رحبت رئيس جميعة البيضاء للتنمية بمشاركة رجال وسيدات الأعمال في العمل الاستثماري في القرية، مؤكدة أن توفير سبل العيش الكريم لأهالي البيضاء سيرفع عنهم العوز والفاقة، فضلا عن مساهمته في هجرة عكسية لأكثر من 3000 مواطن تركوا قريتهم إلى المدن المتاخمة لها خلال الفترة الماضية.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هشام بن محمد كعكي بمشروع تطوير البيضاء التنموي، مؤكدا دعم غرفة مكة المكرمة للمشروع لوجستيا عبر سعي الغرفة إلى المساهمة الفاعلة في توفير "خارطة مكة الاقتصادية" أمام المستثمرين، والاعتماد على أسس علمية تُبين الفرص المتاحة كافة ضمن طائفة واسعة في كثير من المجالات لرجال وسيدات ورواد الأعمال.
وأكد كعكي أن غرفة مكة المكرمة تكرس جهودها لخدمة المجتمع المكي، وترحب بدعم جمعية البيضاء للتنمية عبر توجيه المستثمرين للقرية في إطار السعي الحثيث لتكون قرية نموذجية، وتقديم كامل الدعم من خلال مركز البحوث والاستشارات والمقدرات التي تتوفر لدى بيت التاجر المكي.
وأثمر التعاون المشترك بين الأميرة هيفاء الفيصل والأميرة نوف بنت فهد عن تأسيس شركة البيضاء (غير ربحية) وجمعية البيضاء للتنمية، بهدف تنمية القطاع السكني والقطاع التنموي الاستثماري، والترفيهي.
" تلمسنا حال القرية، المكونة من أبنية حجرية عدة تعوزها الخدمات، والفرص الوظيفية، حتى حصلنا على مباركة ودعم أمير منطقة مكة المكرمة، لنباشر مهمات عملنا على الفور منذ 8 سنوات. بهدف جمع سكان المباني الحجرية المتباعدة في منطقة سكنية متطورة، وإيصال الخدمات كافة لهم، وخلق بيئة عمل توفر لهم الحياة الكريمة"، بهذه الكلمات استهلت الأميرة هيفاء الفيصل حديثها في لقاء جمع عددا من رجال وسيدات الاعمال بغرفة التجارة والصناعة في مكة المكرمة مع القائمين على جمعية البيضاء التي ترأسها الأميرة نوف بنت فهد، ورئيسها التنفيذي الأميرة هيفاء الفيصل في إطار السعي لجذب الاستثمارات لقرية البيضاء، ضمن برنامج تنمية الانسان وبناء المكان.
وأضافت: " اتفقنا مع وزارة الإسكان على تنفيذ مشروع سكني يوفر 1072 منزلا في البيضاء، على أن يتم اعتماد تقنية بناء ألمانية حديثة تراعي الظروف المناخية والديمومة لزهاء 100 عام، بينما سيتم الاعتماد على الطاقة الشمسية لتوليد التيار الكهربائي، وستبدأ مرحلة المشروع الأولى بتوفير 268 منزل. وتكفلت وزارة التربية والتعليم ببناء مدرستين، كما تعمل وزارة الصحة على مد خدمات الطبابة إلى سكان القرية ".
وفي سياق متصل، أكدت الأميرة نوف بنت فهد حرصها على توفير فرص وظيفية ترفع المستوى المعيشي لسكان القرية الذين يعتمد غالبيتهم على معونات الضمان الاجتماعي، " بدأنا بتدريب الرجال على أعمال البناء حيث شاركوا في بناء أول المنازل وعدد من السدود الصغيرة، بينما انخرطت سيدات القرية في حزمة من أعمال الأشغال اليدوية، وتجري حاليا دراسات متخصصة لإنشاء مصنع متخصص في تقنيات البناء الألمانية الحديثة التي جرى اعتمادها ضمن مشروع الإسكان المعتزم تشييده في القرية ". وأشارت إلى تبينهم مشروع مناحل أثبت نجاحه في القرية، لافتة إلى تبني وزارة الزراعة تشييد متنزه في وادي الخانق المتاخم للبيضاء، والذي سيكون وجهة لعدد من المشاريع الترفيهية والسياحية.
وخلال اللقاء الذي احتضنته غرفة التجارة والصناعة بمكة المكرمة، رحبت رئيس جميعة البيضاء للتنمية بمشاركة رجال وسيدات الأعمال في العمل الاستثماري في القرية، مؤكدة أن توفير سبل العيش الكريم لأهالي البيضاء سيرفع عنهم العوز والفاقة، فضلا عن مساهمته في هجرة عكسية لأكثر من 3000 مواطن تركوا قريتهم إلى المدن المتاخمة لها خلال الفترة الماضية.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هشام بن محمد كعكي بمشروع تطوير البيضاء التنموي، مؤكدا دعم غرفة مكة المكرمة للمشروع لوجستيا عبر سعي الغرفة إلى المساهمة الفاعلة في توفير "خارطة مكة الاقتصادية" أمام المستثمرين، والاعتماد على أسس علمية تُبين الفرص المتاحة كافة ضمن طائفة واسعة في كثير من المجالات لرجال وسيدات ورواد الأعمال.
وأكد كعكي أن غرفة مكة المكرمة تكرس جهودها لخدمة المجتمع المكي، وترحب بدعم جمعية البيضاء للتنمية عبر توجيه المستثمرين للقرية في إطار السعي الحثيث لتكون قرية نموذجية، وتقديم كامل الدعم من خلال مركز البحوث والاستشارات والمقدرات التي تتوفر لدى بيت التاجر المكي.