المصدر -
أقدم معتل نفسي بتبوك على شج، رأس مواطن بساطور حادة كان يحمله معه يوم أمس الخميس.
وتفاجأ المواطن أثناء ذهابه لصلاة العشاء بوجود شخص يحمل بيده سلاحا أبيض وقام بضربه وتهشيم زجاج سيارته، قبل أن يتدخل مجموعة من الأشخاص كانوا باتجاه المسجد، وتمكنوا من سحب الساطور من يده ونقل المصاب للمستشفى لإجراء الإسعافات الأولية، فيما باشرت الجهات الأمنية الواقعة وسجل محضر بذلك.
ووفقاً لسكان الحي فإن المعتل سبب ذعرا داخل الحي المكتظ بالسكان، وأنه يشكل خطراً على قاطنيه، ولفتوا إلى أن الساطور الذي كان معه يضع عليه في مكان قبضته أسلاكا، في إشارة منهم بأنه كان يستخدمها بشكل دائم.
وقالوا إن مثل هؤلاء الأشخاص يشكلون خطراً كبيراً على المارة وعلى أسرهم أيضاً، وقد سجلت بعض المدن حالات قتل خلال السنوات الماضية ويخشون تكرارها.
وتعليقاً على مثل تلك الحالات، قالت الأخصائية الاجتماعية لطيفة بنت حميد، : تكررت هذه المشاهد في قضايا وصل بها حد القتل، وهي قضايا معروفة ومنشورة، فمثل هؤلاء الأشخاص يشكلون خطراً محدقاً، ومع ذلك فهم يتجولون مثل الناس الطبيعيين حتى حدثت هذه الفواجع، فهذا الأمر يحتاج إلى تضافر جهود لوضع قانون ثابت بهدف وقف تكرار مثل هذه الحوادث المرعبة التي تهدد أمن الأسر والأبرياء.
ووضعت الأخصائية الاجتماعية لمعالجة مثل هذه المواقف عدداً من المقترحات؛ منها: تعاون الجهات التي لها علاقة والمستشفيات؛ لوضع خطة للمرضى النفسيين الذين يشكلون خطورة على أنفسهم وعلى من حولهم، وتقييم دقيق من الأخصائيين والأطباء المعالجين لعدم إخراج المرضى من المصحة لمن يشكل خطورة، وإيداعهم في الأماكن المخصصة لحالتهم الصحية وعدم تركهم يتجولون وهم بهذه الخطورة، والتعاون من الأسرة والإبداع عند ملاحظة أبنائهم ذوي المشاكل النفسية وإبلاغ الجهات الأمنية للتدخل المبكر والعاجل واتخاذ الإجراء اللازم.
وتفاجأ المواطن أثناء ذهابه لصلاة العشاء بوجود شخص يحمل بيده سلاحا أبيض وقام بضربه وتهشيم زجاج سيارته، قبل أن يتدخل مجموعة من الأشخاص كانوا باتجاه المسجد، وتمكنوا من سحب الساطور من يده ونقل المصاب للمستشفى لإجراء الإسعافات الأولية، فيما باشرت الجهات الأمنية الواقعة وسجل محضر بذلك.
ووفقاً لسكان الحي فإن المعتل سبب ذعرا داخل الحي المكتظ بالسكان، وأنه يشكل خطراً على قاطنيه، ولفتوا إلى أن الساطور الذي كان معه يضع عليه في مكان قبضته أسلاكا، في إشارة منهم بأنه كان يستخدمها بشكل دائم.
وقالوا إن مثل هؤلاء الأشخاص يشكلون خطراً كبيراً على المارة وعلى أسرهم أيضاً، وقد سجلت بعض المدن حالات قتل خلال السنوات الماضية ويخشون تكرارها.
وتعليقاً على مثل تلك الحالات، قالت الأخصائية الاجتماعية لطيفة بنت حميد، : تكررت هذه المشاهد في قضايا وصل بها حد القتل، وهي قضايا معروفة ومنشورة، فمثل هؤلاء الأشخاص يشكلون خطراً محدقاً، ومع ذلك فهم يتجولون مثل الناس الطبيعيين حتى حدثت هذه الفواجع، فهذا الأمر يحتاج إلى تضافر جهود لوضع قانون ثابت بهدف وقف تكرار مثل هذه الحوادث المرعبة التي تهدد أمن الأسر والأبرياء.
ووضعت الأخصائية الاجتماعية لمعالجة مثل هذه المواقف عدداً من المقترحات؛ منها: تعاون الجهات التي لها علاقة والمستشفيات؛ لوضع خطة للمرضى النفسيين الذين يشكلون خطورة على أنفسهم وعلى من حولهم، وتقييم دقيق من الأخصائيين والأطباء المعالجين لعدم إخراج المرضى من المصحة لمن يشكل خطورة، وإيداعهم في الأماكن المخصصة لحالتهم الصحية وعدم تركهم يتجولون وهم بهذه الخطورة، والتعاون من الأسرة والإبداع عند ملاحظة أبنائهم ذوي المشاكل النفسية وإبلاغ الجهات الأمنية للتدخل المبكر والعاجل واتخاذ الإجراء اللازم.