المصدر -
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية؛ افتتح صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة ، معرض " وهج.. زينة الصفحة المخطوطة " ، في متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي بالرياض.
وقدم سمو الأمير تركي الفيصل الشكر لسمو وزير الثقافة على رعايته للمعرض، وحضوره حفلَ الافتتاح والتدشين، مثمناً دور الوزارة في دعم مشروعات الثقافة في المملكة، وإبراز البعد الحضاري والثقافي من خلال دعم المبادرات الثقافية .
وقال سموه إن هذا المعرض الذي يتناول فَنّ تَزْيِين المَخْطوطات وزَخْرَفتِها وتَذْهِيبِها يأتي في إطار مساعي مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية إلى نشر الثقافة وتسليط الضوء على مثل هذه الفنون، مبيناً أن المركز يمتلك أحد أكبر المجموعات العالمية من المخطوطات العربية والإسلامية الأصلية النادرة والفريدة، ويضم المعرض عدداً من المخطوطات القديمة والنادرة التي تُظهر هذا الجانب الفنيَّ من المخطوط الإسلامي.
وأوضح سموه أن المعرض يهدف إلى التعريف بأنواع المخطوطات الإسلامية، والاطلاع على أهم ميزات الزخارف وأشهر الخطاطين، إلى جانب إبراز جماليات الزخرفة والتذهيب في الفن الإسلامي.
من جانبه عبّر سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة عن سعادته بهذا الإرث التاريخي الذي يكشفه "معرض وهج" ويُبرز اهتمام البلاد الإسلامية في مختلف مراحلها بالكتب والكتابة وفن الزخرفة والتذهيب، وبما شاهده من قيمة ثقافية وحضارية في متحف الفيصل للفن الإسلامي الذي يُعد أهم المتاحف المعنية بالتراث الإسلامي والعربي الأصيل في المملكة، مؤكداً أن "معرض وهج" يعد مبادرة ثقافية فريدة من نوعها من قبل مركز الملك فيصل؛ حيث يسلط الضوء على أنواع مختلفة من المخطوطات التراثية المزخرفة النادرة ويبرز جماليات الفن الإسلامي.
وأكد سموه أن مركز الملك فيصل له إسهاماتِه الكبيرة في مجالات العلم والمعرفة والثقافة والتراث، مشيراً إلى أن مهمة وزارة الثقافة تأتي في الاهتمام الكبير بمثل هذه المؤسسات الثقافية ورعاية برامجها ومبادراتها.
وأبرز سموه حرص وزارة الثقافة على دعم المعرفة وتشجيع مثل هذه المبادرات الثقافية والفنية بهدف إثراء المشهد الثقافي في المملكة، مشدداً على أن الوزارة لاتدّخر جهداً في تقديم الدعم بما يحقّق الجوانب الثقافية والفكرية في رؤية المملكة 2030، ويخدم إحدى ركائزها الأساسية لحفظ ورعاية تاريخنا العربي الإسلامي العريق، والتعريف به، إضافةً إلى النهوض بالقطاع الثقافي في المملكة.
وثم قدم سمو الأمير تركي الفيصل هدية تذكارية من المركز لسمو وزير الثقافة، عبارة عن لوحة منمنمة للحرم المكي الشريف.
حضر الافتتاح عدد من أصحاب السمو الأمراء, والمسؤولين, والدبلوماسيين, وأصحاب الفكر والثقافة والفن والإعلام.
يذكر أن معرض «وهج.. زينة الصفحة المخطوطة» يفتح أبواب زيارته أمام الجمهور لمدة ستة أشهر في متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي التابع لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض، كما أنه سيكون قابلاً للتنقُّل داخل المملكة وخارجها.
ويحتوي المعرض على 60 نموذجاً مما يحتفظ به المركز من أنواع المخطوطات المزخرفة المختلفة؛ حيث يُعْنَى هذا المعرض النوعي المُتَخَصِّص بإظهار الزَّخْرفة والتَّذْهِيب في مُخْتَلَف المَخْطوطاتِ الإسلامية
وقدم سمو الأمير تركي الفيصل الشكر لسمو وزير الثقافة على رعايته للمعرض، وحضوره حفلَ الافتتاح والتدشين، مثمناً دور الوزارة في دعم مشروعات الثقافة في المملكة، وإبراز البعد الحضاري والثقافي من خلال دعم المبادرات الثقافية .
وقال سموه إن هذا المعرض الذي يتناول فَنّ تَزْيِين المَخْطوطات وزَخْرَفتِها وتَذْهِيبِها يأتي في إطار مساعي مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية إلى نشر الثقافة وتسليط الضوء على مثل هذه الفنون، مبيناً أن المركز يمتلك أحد أكبر المجموعات العالمية من المخطوطات العربية والإسلامية الأصلية النادرة والفريدة، ويضم المعرض عدداً من المخطوطات القديمة والنادرة التي تُظهر هذا الجانب الفنيَّ من المخطوط الإسلامي.
وأوضح سموه أن المعرض يهدف إلى التعريف بأنواع المخطوطات الإسلامية، والاطلاع على أهم ميزات الزخارف وأشهر الخطاطين، إلى جانب إبراز جماليات الزخرفة والتذهيب في الفن الإسلامي.
من جانبه عبّر سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة عن سعادته بهذا الإرث التاريخي الذي يكشفه "معرض وهج" ويُبرز اهتمام البلاد الإسلامية في مختلف مراحلها بالكتب والكتابة وفن الزخرفة والتذهيب، وبما شاهده من قيمة ثقافية وحضارية في متحف الفيصل للفن الإسلامي الذي يُعد أهم المتاحف المعنية بالتراث الإسلامي والعربي الأصيل في المملكة، مؤكداً أن "معرض وهج" يعد مبادرة ثقافية فريدة من نوعها من قبل مركز الملك فيصل؛ حيث يسلط الضوء على أنواع مختلفة من المخطوطات التراثية المزخرفة النادرة ويبرز جماليات الفن الإسلامي.
وأكد سموه أن مركز الملك فيصل له إسهاماتِه الكبيرة في مجالات العلم والمعرفة والثقافة والتراث، مشيراً إلى أن مهمة وزارة الثقافة تأتي في الاهتمام الكبير بمثل هذه المؤسسات الثقافية ورعاية برامجها ومبادراتها.
وأبرز سموه حرص وزارة الثقافة على دعم المعرفة وتشجيع مثل هذه المبادرات الثقافية والفنية بهدف إثراء المشهد الثقافي في المملكة، مشدداً على أن الوزارة لاتدّخر جهداً في تقديم الدعم بما يحقّق الجوانب الثقافية والفكرية في رؤية المملكة 2030، ويخدم إحدى ركائزها الأساسية لحفظ ورعاية تاريخنا العربي الإسلامي العريق، والتعريف به، إضافةً إلى النهوض بالقطاع الثقافي في المملكة.
وثم قدم سمو الأمير تركي الفيصل هدية تذكارية من المركز لسمو وزير الثقافة، عبارة عن لوحة منمنمة للحرم المكي الشريف.
حضر الافتتاح عدد من أصحاب السمو الأمراء, والمسؤولين, والدبلوماسيين, وأصحاب الفكر والثقافة والفن والإعلام.
يذكر أن معرض «وهج.. زينة الصفحة المخطوطة» يفتح أبواب زيارته أمام الجمهور لمدة ستة أشهر في متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي التابع لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض، كما أنه سيكون قابلاً للتنقُّل داخل المملكة وخارجها.
ويحتوي المعرض على 60 نموذجاً مما يحتفظ به المركز من أنواع المخطوطات المزخرفة المختلفة؛ حيث يُعْنَى هذا المعرض النوعي المُتَخَصِّص بإظهار الزَّخْرفة والتَّذْهِيب في مُخْتَلَف المَخْطوطاتِ الإسلامية