المصدر -
منارات العربية الأهلية. و ذلك في قاعة الملك سلمان للمؤتمرات بمقر مستشفى الملك فيصل التخصصي.
حيث يتم مناقشة دمج ذوي الإحتياجات الخاصة في المدارس الذي يتطلب وعياً من المجتمع و دعماً من المدارس وتدريباً مكثفاً للمختصين في هذا المجال إضافة إلى تمكين الأطفال من المهارات اللازمه لدمجهم مع أقرانهم ، و هذا يتطلب عقد ورش العمل و مؤتمرات تساهم في إثراء المختصين بالمهارات اللازمه. حيث يجمع مؤتمر دول مجلس التعاون الخليجي لدمج ذوي الإحتاجات الخاصة الخبراء و المختصين في مجال التشخيص و العلاج و الدمج من الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة و ذلك في منتدى حيوي نشط لمناقشة أهمية التعرف على الأطفال الذين يعانون من التأخر النمائي و التشخيص المبكر وخلق البيئة الملائمة لإحتياجات الطفل و كيفية عمل الخطط الفردية التعليمية و كيفية التعامل مع السلوكيات المختلفة داخل الصف و إجراء التقييم السلوكي و التدخل لتعديل السلوك و دور المعلم و المعلم المساعد لأجل دمج ناجح و إلقاء الضوء على المهارات الإجتماعية التي ينبغي للمعلم تطويرها في المدرسة علاوة على ذلك عرض ومناقشة غيرها من القضايا الرئيسية .
و قد أعربت الدكتورة هبة شطا، رئيس المؤتمر و مدير عام مركز مهارات التعليمي بفرعيه في دولة الإمارات العربية و المملكة العربية السعودية عن إمتنانها لكل من مستشفى الملك فيصل التخصصي، مركز أبحاث التوحد و جمعية أسر التوحد الخيرية التي ساهمت في تنظيم هذا المؤتمر الذي يهدف إلى التعريف بأفضل الممارسات لتقييم ذوي الإحتياجات التعليمية الخاصة داخل المدارس و إستراتيجيات الدمج الناجحة. وقد نجح مركز مهارات التعليمي و المؤسسات الطبية التابعة له في دمج نحو 65% من ذوي الإحتياجات التعليمية الخاصة في التعليم بدولة الإمارات العربية على مدى 10 سنوات. و يعد مؤتمر دول مجلس التعاون الخليجي للدمج الناجح الأول من نوعه في المملكة العربية السعوديه لتقديم الدعم الأكاديمي و السلوكي و فهم التحديات التي تواجه المعلمين و الأهالي و الأخذ بعين الإعتبار دور جميع العاملين و المختصين في مجال ذوي الإحتياجات الخاصة.
و أضافت قائلة، يسعى مركز مهارات التعليمي لتوفير و تحقيق حياة كريمة تضمن المساواة و الفرص المتكافئة لأبنائنا مما يساهم في بناء مجتمع دامج و الذي يتطلب دعما من الهيئات الإدارية بالمدارس و العاملين في مجال التربية الخاصة و تطويع المناهج و خلق البيئة الصفية الملائمة لتعزيز المهارات و التواصل مع بقية الطلاب في مجتمع ناجح و دامج متفهم لحاجات الأفراد ذوي الإحتياجات الخاصة. تماشيا مع رؤية المملكة العربية السعودية في إدماج حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن خططها الوطنية للتنمية المستدامة لعام 2030 ومعالجة كل الصعوبات التي تعترض هذه الفئة.
نبذه عن مركز مهارات التعليمي
تم إنشاء مركز مهارات التعليمي برؤية حديثة تتطلع إلى إستخدام التقنية في التعليم الخاص و إكساب الطلاب من ذوي الإحتياجات الخاصة المهارات التقنية اللازمه لتأهيلهم للإنتساب في الكليات التقنية أو الحصول على وظائف في هذا المجال و يعد مركز مهارات التعليمي الأول من نوعه في مجال الدمج المدرسي و المجتمعي و العلاج السلوكي التطبيقي إضافة إلى مركز التدريب و التأهيل المهني. و هو الدرع التعليمي لمركز الطفل للتدخل الطبي المبكر الذي انشئ في 2008 بمدينة دبي الطبية ليقدم خدمات التدخل المبكر و الدمج المدرسي, و نجح في دمج معظم الطلاب داخل مدارس الدولة. و قد أنشيء مركز مهارات التعليمي بفرعية الأول في دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة و الرياض، المملكة العربية السعودية لتلبية للمتطلبات التي تحتاجها دول مجلس التعاون و المنطقة العربية في هذا المجال و التي تعاني من نقص شديد في الخدمات المقدمة لتاهيل ذوي الهمم لسوق العمل و خاصة في المجال التقني
حيث يتم مناقشة دمج ذوي الإحتياجات الخاصة في المدارس الذي يتطلب وعياً من المجتمع و دعماً من المدارس وتدريباً مكثفاً للمختصين في هذا المجال إضافة إلى تمكين الأطفال من المهارات اللازمه لدمجهم مع أقرانهم ، و هذا يتطلب عقد ورش العمل و مؤتمرات تساهم في إثراء المختصين بالمهارات اللازمه. حيث يجمع مؤتمر دول مجلس التعاون الخليجي لدمج ذوي الإحتاجات الخاصة الخبراء و المختصين في مجال التشخيص و العلاج و الدمج من الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة و ذلك في منتدى حيوي نشط لمناقشة أهمية التعرف على الأطفال الذين يعانون من التأخر النمائي و التشخيص المبكر وخلق البيئة الملائمة لإحتياجات الطفل و كيفية عمل الخطط الفردية التعليمية و كيفية التعامل مع السلوكيات المختلفة داخل الصف و إجراء التقييم السلوكي و التدخل لتعديل السلوك و دور المعلم و المعلم المساعد لأجل دمج ناجح و إلقاء الضوء على المهارات الإجتماعية التي ينبغي للمعلم تطويرها في المدرسة علاوة على ذلك عرض ومناقشة غيرها من القضايا الرئيسية .
و قد أعربت الدكتورة هبة شطا، رئيس المؤتمر و مدير عام مركز مهارات التعليمي بفرعيه في دولة الإمارات العربية و المملكة العربية السعودية عن إمتنانها لكل من مستشفى الملك فيصل التخصصي، مركز أبحاث التوحد و جمعية أسر التوحد الخيرية التي ساهمت في تنظيم هذا المؤتمر الذي يهدف إلى التعريف بأفضل الممارسات لتقييم ذوي الإحتياجات التعليمية الخاصة داخل المدارس و إستراتيجيات الدمج الناجحة. وقد نجح مركز مهارات التعليمي و المؤسسات الطبية التابعة له في دمج نحو 65% من ذوي الإحتياجات التعليمية الخاصة في التعليم بدولة الإمارات العربية على مدى 10 سنوات. و يعد مؤتمر دول مجلس التعاون الخليجي للدمج الناجح الأول من نوعه في المملكة العربية السعوديه لتقديم الدعم الأكاديمي و السلوكي و فهم التحديات التي تواجه المعلمين و الأهالي و الأخذ بعين الإعتبار دور جميع العاملين و المختصين في مجال ذوي الإحتياجات الخاصة.
و أضافت قائلة، يسعى مركز مهارات التعليمي لتوفير و تحقيق حياة كريمة تضمن المساواة و الفرص المتكافئة لأبنائنا مما يساهم في بناء مجتمع دامج و الذي يتطلب دعما من الهيئات الإدارية بالمدارس و العاملين في مجال التربية الخاصة و تطويع المناهج و خلق البيئة الصفية الملائمة لتعزيز المهارات و التواصل مع بقية الطلاب في مجتمع ناجح و دامج متفهم لحاجات الأفراد ذوي الإحتياجات الخاصة. تماشيا مع رؤية المملكة العربية السعودية في إدماج حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن خططها الوطنية للتنمية المستدامة لعام 2030 ومعالجة كل الصعوبات التي تعترض هذه الفئة.
نبذه عن مركز مهارات التعليمي
تم إنشاء مركز مهارات التعليمي برؤية حديثة تتطلع إلى إستخدام التقنية في التعليم الخاص و إكساب الطلاب من ذوي الإحتياجات الخاصة المهارات التقنية اللازمه لتأهيلهم للإنتساب في الكليات التقنية أو الحصول على وظائف في هذا المجال و يعد مركز مهارات التعليمي الأول من نوعه في مجال الدمج المدرسي و المجتمعي و العلاج السلوكي التطبيقي إضافة إلى مركز التدريب و التأهيل المهني. و هو الدرع التعليمي لمركز الطفل للتدخل الطبي المبكر الذي انشئ في 2008 بمدينة دبي الطبية ليقدم خدمات التدخل المبكر و الدمج المدرسي, و نجح في دمج معظم الطلاب داخل مدارس الدولة. و قد أنشيء مركز مهارات التعليمي بفرعية الأول في دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة و الرياض، المملكة العربية السعودية لتلبية للمتطلبات التي تحتاجها دول مجلس التعاون و المنطقة العربية في هذا المجال و التي تعاني من نقص شديد في الخدمات المقدمة لتاهيل ذوي الهمم لسوق العمل و خاصة في المجال التقني