تهدف إلى إكساب المعلمات طرائق إبداعية تساعد على تمهير الطالبات لغوياً
المصدر - استكملت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة الإشراف التربوي - قسم اللغة العربية - اليوم الخميس الموافق ١٤٤٠/٦/٢هـ الجلسة الثانية لملتقى حسناء البيان والذي نفذته منسوبات قسم اللغة العربية على مدار يومين بقيادة رئيسة القسم الأستاذة سعيدة الرشيدي تحت إشراف مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري وذلك بحضور زمرة مميزة من القيادات التربوية بتعليم مكة .
استهل الملتقى بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، تلاه السلام الملكي ، فيما قدمت مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري جزيل شكرها لرئيسة قسم اللغة العربية الأستاذة سعيدة الرشيدي وفريق عملها من مشرفات تربويات مميزات ومعلمات دؤوبات وطالبات رائعات ، مشيرةً إلى أن الملتقى استهدف ٤٠٠ معلمة من معلمات اللغة العربية وذلك بهدف إكساب المعلمات طرائق إبداعية تساعد على تمهير الطالبات لغوياً وتطوير مهارات المعلمات في التقنية والتطبيقات الالكترونية لخدمة القرآن والرفع من أداء التحصيل الدراسي لدى الطالبات والوقوف على أساليب تحسين ضعف المهارات اللغوية وطرق العلاج والتطوير والتجويد النوعي في تعلم مهارات اللغة ورفع مستوى أداء المتعلمين وفق المعايير العالمية وكذلك عرض تجارب نوعية من قبل معلمات متميزات وتنمية مهارة فن الإلقاء ومعايشة النص الشعري وتبادل الخيرات بعرض التجارب المميزة ، سائلة الله عزوجل أن يكلل الجهود ويثمر الملتقى بمخرجات مميزة فاعلة .
وبدورها أبانت رئيسة قسم اللغة العربية الأستاذة سعيدة الرشيدي من خلال كلمتها: جاء ملتقى حسناء البيان كمبادرة طبقها قسم اللغة العربية بتعليم مكة للعناية بلغة القرآن الكريم وترسيخ أهمية اللغة العربية الفصحى وتعزيزها في نفوس الأجيال تحدثاً وكتابةً ، وتطبيقًا لأحد أهداف ملتقى مكة الثقافي والذي سيكون شعاره العام المقبل “كيف نكون قدوة بلغة القرآن ” والذي أوضح من خلاله صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بأن الله كرّمنا بأن تكون لغة آخر الكتب السماوية بلغتنا، وبعث فينا ومن الأمة العربية آخر رسُله محمد صلى الله عليه وسلم و أن مصدر الشرف والفخر لنا مجاورة بيته العتيق ومسجد رسوله الكريم، وهذه الأمور تحتم علينا العناية باللغة العربية والاحتفاء بها، فهي اللغة الوحيدة التي لا تزال تُستخدم كما جاءت في أصلها وهي اللغة أيضاً التي لم تنبثق عن لغات أخرى ، داعياً إلى ضرورة استخدام اللغة العربية في مناحي الحياة، وأن لا يتم اللجوء إلى مفردات أجنبية، وأن يتم تأصيل ذلك بحملة تشارك فيها القطاعات في المنطقة، وأن تنفذ دورات لهذا الشأن .
ثم توالت فقرات الملتقى مشتملةً على أنشودة (بستان حسناء البيان) صدحت بها الطالبتان دلال القرشي وبتول السلمي ، كلمات الأنشودة من تأليف مشرفة اللغة العربية صفية الزهراني ، تلاها (مسرحية حكاية فخر ) والتي أعدتها الأستاذة نسرين مغربي والطالبة أذهان العتيبي والتي استهدفت إبراز كل ماخطه بنان الطالبات ونسجه خيالها من فنون أدبية وقصصية إلى مسرحية أدبية صوتاً وصورةً وتعزيز فكرة المسرح لتحقيق هدف الاستفادة من الطاقات الكامنة فيما يفيد الطالبة وتقديم نماذج مشرفة ومتميزة تمثل البيئة المحيطة والوطن في أبهى المحافل وإخراج جيل يواكب رؤية ٢٠٣٠ ويهوى الإنجاز والإبداع ويكتسح مساحات التميز في مختلف المجالات ، ساعٍ قادرٍ متمكن معتز بقيمه الإسلامية .
عقب ذلك مبادرة (لأجل صغيراتي) وذلك ضمن المبادرات التعليمية التطوعية نفذتها الأستاذة أمل العماري وذلك بهدف النهوض بمستوى الطالبات وتعزيز القيم والمهارات الأساسية لمادة لغتي الجميلة.
ثم أدت الطالبة فائزة المنقاوي قصيدة وطنية تحت شعار (بوح للوطن المجيد) ، ومن جهة أخرى قدمت الأستاذة سميرة الحربي تجربتها بعنوان ورشة عمل تدريبية (منصة عين ومنهجية التطبيق) أشارت من خلالها أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى تحقيق مستويات عليا من التنمية الاقتصادية وذلك من خلال التحول إلى مجتمع معرفي يسير بخطى ثابتة ومتسارعة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله ، حيث قطعت المملكة في ذلك شوطاً كبيراً نحو تحقيق رؤى القيادة الرشيدة وأمل الوطن في مجتمع سعودي معرفي ومتكامل يعتمد على رصيده من رأس المال البشري المؤهل القادر على إحداث التغيير المناسب وتحقيق التنمية المنشودة .
تلاها ورقةً بعنوان (معاً لقراءة وكتابة خالية من الأخطاء) عرضتها الأستاذة عائشة السفياني من الابتدائية الرابعة بعد المائة التي استهدفت طالبات الصفوف العليا والأمهات وذلك بهدف إثراء معلمة الصفوف العليا بأساليب تربوية وعلاجية لمهارتي القراءة والكتابة ومعالجة الضعف القرائي والإملائي لدى الطالبات وتقديم أساليب تربوية حديثة وتعزيز دور الأم والمعلمة في معالجة الضعف لدى الطالبة واستخدام الوسائل الممكنة في المنزل والصف .
ومن جانبها سلطت الأستاذة صباح محمود الضوء على الأخطاء الشائعة في الخط وذلك من خلال ورشة تدريبية قامت بتنفيذها خلال الملتقى تستهدف الطالبات والمعلمات استهدفت توضيح طريقة رسم الحرف في خطي النسخة والرقعة ، مستعرضةً بعض مميزات خط الرقعة .
عقبها مبادرة (فاعلة بقلمي في مجتمعي) للأستاذة حنان الجهني والطالبة أسماء الريمي التي استهدفت طالبات المستوى الثاني مع المتابعة إلى مستوى السادس وذلك بهدف إنشاء جيل يعتز بالعربية الفصيحة وإجادة الطالبة الكتابة بعربية فصيحة تناسب مجتمعها ومعالجتها لمشكلات المجتمع بقلمها.
كما قدمت الأستاذة أفراح التوماني مبادرة بعنوان ( المعمل التقني التفاعلي)، التي بينت من خلالها أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام جسد حرص خادم الحرمين الشريفين على تطوير التعليم العام بكل أبعاده ومستوياته المختلفة ، حيث قام المشروع ببناء مجموعة من المبادرات وتطوير قائمة من المشروعات والبرامج النوعية التي تمثل مرتكزات أساسية بالعمل التطويرية للتعليم العام لتكون منطلقاً رئيساً لتحقيق الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم ، مشيرةً إلى أهداف مبادرتها والمتمثلة في دمج التقنية الحديثة في منظومة التعليم والتي تؤدي إلى رفع مستوى العملية التعليمية ولضمان كفاءة مخرجات التعليم وفق رؤية ٢٠٣٠ وذلك بتقديم أفكار ورؤى إجرائية تسهم في توظيف وتحويل اللغة العربية من لغة منابر وأرشفة وتدوين فقط إلى لغة حية حاضرة على الألسنة وعامرة في الأذهان لغة معامل ومختبرات لغة علم وبحث.
فيما عرضت الأستاذة حصة الجهني مبادرتها بعنوان (ثروتي اللغوية) والتي استهدفت إثراء حصيلة الطالبات اللغوية ورفع القدرات التعبيرية لديهن ومعالجة كثير من المشكلات القرائية والارتقاء بمستوى الأداء والنطق والحوار الإيجابي وتوسيع الأفق الثقافي والفكري للطالبات.
وفي ختــام الملتقى تم تكريم مديرات المكاتب ومشرفات اللغة العربية وجميع المشاركات في الملتقى من معلمات اللغة العربية اللاتي قدمن مبادرات فاعلة خلال الملتقى والطالبات الرائعات وتقديم شهادة الشكر والتقدير لهن .
وعلى هامش الملتقى تم تدشين المعرض المصاحب (حسناء البيان ) والذي عُرض من خلاله العديد من الفنون التشكيلية والرسومات الإبداعية، ونماذج من جماليات الخط العربي التي نفذتها أنامل مبدعة من قبل المعلمات والطالبات ، قدمن من خلالها عبارات ملهمة ورسائل تحفيزية بطرق متنوعة ومستحدثة إلى رواد الملتقى.
استهل الملتقى بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، تلاه السلام الملكي ، فيما قدمت مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري جزيل شكرها لرئيسة قسم اللغة العربية الأستاذة سعيدة الرشيدي وفريق عملها من مشرفات تربويات مميزات ومعلمات دؤوبات وطالبات رائعات ، مشيرةً إلى أن الملتقى استهدف ٤٠٠ معلمة من معلمات اللغة العربية وذلك بهدف إكساب المعلمات طرائق إبداعية تساعد على تمهير الطالبات لغوياً وتطوير مهارات المعلمات في التقنية والتطبيقات الالكترونية لخدمة القرآن والرفع من أداء التحصيل الدراسي لدى الطالبات والوقوف على أساليب تحسين ضعف المهارات اللغوية وطرق العلاج والتطوير والتجويد النوعي في تعلم مهارات اللغة ورفع مستوى أداء المتعلمين وفق المعايير العالمية وكذلك عرض تجارب نوعية من قبل معلمات متميزات وتنمية مهارة فن الإلقاء ومعايشة النص الشعري وتبادل الخيرات بعرض التجارب المميزة ، سائلة الله عزوجل أن يكلل الجهود ويثمر الملتقى بمخرجات مميزة فاعلة .
وبدورها أبانت رئيسة قسم اللغة العربية الأستاذة سعيدة الرشيدي من خلال كلمتها: جاء ملتقى حسناء البيان كمبادرة طبقها قسم اللغة العربية بتعليم مكة للعناية بلغة القرآن الكريم وترسيخ أهمية اللغة العربية الفصحى وتعزيزها في نفوس الأجيال تحدثاً وكتابةً ، وتطبيقًا لأحد أهداف ملتقى مكة الثقافي والذي سيكون شعاره العام المقبل “كيف نكون قدوة بلغة القرآن ” والذي أوضح من خلاله صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بأن الله كرّمنا بأن تكون لغة آخر الكتب السماوية بلغتنا، وبعث فينا ومن الأمة العربية آخر رسُله محمد صلى الله عليه وسلم و أن مصدر الشرف والفخر لنا مجاورة بيته العتيق ومسجد رسوله الكريم، وهذه الأمور تحتم علينا العناية باللغة العربية والاحتفاء بها، فهي اللغة الوحيدة التي لا تزال تُستخدم كما جاءت في أصلها وهي اللغة أيضاً التي لم تنبثق عن لغات أخرى ، داعياً إلى ضرورة استخدام اللغة العربية في مناحي الحياة، وأن لا يتم اللجوء إلى مفردات أجنبية، وأن يتم تأصيل ذلك بحملة تشارك فيها القطاعات في المنطقة، وأن تنفذ دورات لهذا الشأن .
ثم توالت فقرات الملتقى مشتملةً على أنشودة (بستان حسناء البيان) صدحت بها الطالبتان دلال القرشي وبتول السلمي ، كلمات الأنشودة من تأليف مشرفة اللغة العربية صفية الزهراني ، تلاها (مسرحية حكاية فخر ) والتي أعدتها الأستاذة نسرين مغربي والطالبة أذهان العتيبي والتي استهدفت إبراز كل ماخطه بنان الطالبات ونسجه خيالها من فنون أدبية وقصصية إلى مسرحية أدبية صوتاً وصورةً وتعزيز فكرة المسرح لتحقيق هدف الاستفادة من الطاقات الكامنة فيما يفيد الطالبة وتقديم نماذج مشرفة ومتميزة تمثل البيئة المحيطة والوطن في أبهى المحافل وإخراج جيل يواكب رؤية ٢٠٣٠ ويهوى الإنجاز والإبداع ويكتسح مساحات التميز في مختلف المجالات ، ساعٍ قادرٍ متمكن معتز بقيمه الإسلامية .
عقب ذلك مبادرة (لأجل صغيراتي) وذلك ضمن المبادرات التعليمية التطوعية نفذتها الأستاذة أمل العماري وذلك بهدف النهوض بمستوى الطالبات وتعزيز القيم والمهارات الأساسية لمادة لغتي الجميلة.
ثم أدت الطالبة فائزة المنقاوي قصيدة وطنية تحت شعار (بوح للوطن المجيد) ، ومن جهة أخرى قدمت الأستاذة سميرة الحربي تجربتها بعنوان ورشة عمل تدريبية (منصة عين ومنهجية التطبيق) أشارت من خلالها أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى تحقيق مستويات عليا من التنمية الاقتصادية وذلك من خلال التحول إلى مجتمع معرفي يسير بخطى ثابتة ومتسارعة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله ، حيث قطعت المملكة في ذلك شوطاً كبيراً نحو تحقيق رؤى القيادة الرشيدة وأمل الوطن في مجتمع سعودي معرفي ومتكامل يعتمد على رصيده من رأس المال البشري المؤهل القادر على إحداث التغيير المناسب وتحقيق التنمية المنشودة .
تلاها ورقةً بعنوان (معاً لقراءة وكتابة خالية من الأخطاء) عرضتها الأستاذة عائشة السفياني من الابتدائية الرابعة بعد المائة التي استهدفت طالبات الصفوف العليا والأمهات وذلك بهدف إثراء معلمة الصفوف العليا بأساليب تربوية وعلاجية لمهارتي القراءة والكتابة ومعالجة الضعف القرائي والإملائي لدى الطالبات وتقديم أساليب تربوية حديثة وتعزيز دور الأم والمعلمة في معالجة الضعف لدى الطالبة واستخدام الوسائل الممكنة في المنزل والصف .
ومن جانبها سلطت الأستاذة صباح محمود الضوء على الأخطاء الشائعة في الخط وذلك من خلال ورشة تدريبية قامت بتنفيذها خلال الملتقى تستهدف الطالبات والمعلمات استهدفت توضيح طريقة رسم الحرف في خطي النسخة والرقعة ، مستعرضةً بعض مميزات خط الرقعة .
عقبها مبادرة (فاعلة بقلمي في مجتمعي) للأستاذة حنان الجهني والطالبة أسماء الريمي التي استهدفت طالبات المستوى الثاني مع المتابعة إلى مستوى السادس وذلك بهدف إنشاء جيل يعتز بالعربية الفصيحة وإجادة الطالبة الكتابة بعربية فصيحة تناسب مجتمعها ومعالجتها لمشكلات المجتمع بقلمها.
كما قدمت الأستاذة أفراح التوماني مبادرة بعنوان ( المعمل التقني التفاعلي)، التي بينت من خلالها أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام جسد حرص خادم الحرمين الشريفين على تطوير التعليم العام بكل أبعاده ومستوياته المختلفة ، حيث قام المشروع ببناء مجموعة من المبادرات وتطوير قائمة من المشروعات والبرامج النوعية التي تمثل مرتكزات أساسية بالعمل التطويرية للتعليم العام لتكون منطلقاً رئيساً لتحقيق الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم ، مشيرةً إلى أهداف مبادرتها والمتمثلة في دمج التقنية الحديثة في منظومة التعليم والتي تؤدي إلى رفع مستوى العملية التعليمية ولضمان كفاءة مخرجات التعليم وفق رؤية ٢٠٣٠ وذلك بتقديم أفكار ورؤى إجرائية تسهم في توظيف وتحويل اللغة العربية من لغة منابر وأرشفة وتدوين فقط إلى لغة حية حاضرة على الألسنة وعامرة في الأذهان لغة معامل ومختبرات لغة علم وبحث.
فيما عرضت الأستاذة حصة الجهني مبادرتها بعنوان (ثروتي اللغوية) والتي استهدفت إثراء حصيلة الطالبات اللغوية ورفع القدرات التعبيرية لديهن ومعالجة كثير من المشكلات القرائية والارتقاء بمستوى الأداء والنطق والحوار الإيجابي وتوسيع الأفق الثقافي والفكري للطالبات.
وفي ختــام الملتقى تم تكريم مديرات المكاتب ومشرفات اللغة العربية وجميع المشاركات في الملتقى من معلمات اللغة العربية اللاتي قدمن مبادرات فاعلة خلال الملتقى والطالبات الرائعات وتقديم شهادة الشكر والتقدير لهن .
وعلى هامش الملتقى تم تدشين المعرض المصاحب (حسناء البيان ) والذي عُرض من خلاله العديد من الفنون التشكيلية والرسومات الإبداعية، ونماذج من جماليات الخط العربي التي نفذتها أنامل مبدعة من قبل المعلمات والطالبات ، قدمن من خلالها عبارات ملهمة ورسائل تحفيزية بطرق متنوعة ومستحدثة إلى رواد الملتقى.