حقق الأجانب أعلى صافي مشترياتهم للأسهم السعودية على أساس الشهر الماضي حيث كان إدراج الأسهم المحلية في المعايير الرئيسية يفوق المخاوف التي أثارها مقتل جمال خاشقجي.
وكان المستثمرون من خارج البلاد والخليج يشترون صافياً نحو 4.4 مليار ريال (1.17 مليار دولار) من الأسهم السعودية المدرجة في شهر يناير ، وهو أعلى معدل لشهر واحد منذ أن أصبحت البيانات متاحة في 2015. تسعى الصناديق الدولية إلى تعزيز التعرض لبعض سيتم إضافة الأسهم إلى مؤشرات الأسواق الناشئة التي تم تجميعها بواسطة MSCI Inc. و FTSE Russell. من ناحية أخرى ، فإن الصناديق المحلية تشتري أقل.
وكانت القيمة الصافية التي اشتراها الأجانب الشهر الماضي هي الأعلى على الإطلاق
وتدل المشتريات على حدوث تغيير في الاتجاه بعد موجة عمليات بيع ناجمة عن مقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر الماضي. في ذلك الوقت ، كان الأجانب يبيعون أكثر من غيرهم لشهر واحد منذ أن سمح لهم بالتجارة المباشرة في البلاد. مع ارتفاع معدل التذبذب ، ذكر المتداولون والمستثمرون على الدوام الأموال المرتبطة بالحكومة باعتبارها دعمًا للسوق من خلال شراء قبعات كبيرة في الغالب. وارتفع المؤشر السعودي الرئيسي 8.9 في المئة هذا العام.