المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
مرفت طيب
بواسطة : مرفت طيب 05-02-2019 07:08 مساءً 16.1K
المصدر -  تم لقاء توعوي ثقافي حواري بيئي في احدى القرى التابعة لمدينة مكة المكرمة على خط الليث في قرية الخضراء تفعيل مبادرة معآ لبناء جيل بيئي متكامل والتي أطلقتها إدارة النشاط بإدارة التعليم بالمنطقة بمشاركة جامعة أم القرى بمكة المكرمة بتنسيق من سعادة مساعد إدارة النشاط الاستاذ سعيد عبدالغني مقلية بإدراة تعليم منطقة مكة المكرمة ويقوم بتنفيذها سعادة الناشط والخبير البيئي الدكتور فهد عبدالكريم تركستاني أستاذ الكيمياء بجامعة أم القرى بمكة المكرمة رئيس المسئولية الاجتماعية بالقسم
والتي كانت بعنوان (معآ لبناء جيل بيئي متكامل) ضمن سلسة من لقاءات ومحاضرات لمدارس مكة المكرمة المتوسطة والثانوية و تهدف إلى زيادة الوعي البيئي لدى الطلاب ونشر ثقافة الإهتمام بالبيئة وانعكاسها على الفرد والمجتمع .
وقد حضر اللقاء الحواري كلاً من
قائد المدرسة أ.محمد لافي اللهيبي
رائد النشاط أ.مشعل الحساني
معلم الكيمياء والمرشد الصحي أ.عماد كشميري ومن الصدف الرائعة ان رائد النشاط ومعلم الكيمياء هو طلاب الدكتور فهد منذ ما يقارب اكثر من خمسة عشر سنة
وقد تضمن الحوار نظرة شمولية ومقتطفات عن البيئة الداخلية وكذلك التنوية عن ما أطلقته منظمة الصحة العالمية من امراض وهي متلازمة المساكن الممرضة من سوء التهوية المسبب الرئيسي لمرض المنازل والذي تحول في الأعوام الحالية كما أطلقت عليه دراسة بريطانية بدل الممرضة السامة ، وما لاحظة سعادة المحاضرة من نظافة الهواء داخل فناء المدرسة والسبب راجع كما ذكر من تباعد المباني اضافة لقلت اعداد السيارات التي تنبعث من عوادمها السموم والغازات الضارة حيث ذكر سعادته ان الجو الصحي داخل فناء المدرسة يعتبر من الأجواء الجيدة الخالية من التلوث او ما يسمى متلازمة المساكن الممرضة التي انتشرت في المدينة والتي عبر عن ان سكان المدينة يسكنون في صناديق مغلقة .
هذا وقد نوه عن مخاطر المواد الكيميائية وما تسببه من أمراض أخطرها السرطان وقد نوه سعادة المحاضر باليوم العالمي للسرطان وذلك بأن المواد الخطرة في البيئة الداخلية هي الاسراف في المواد الكيميائي حيث ذكر ان عدد المواد الكيميائية في المنزل حسب ما ذكرته حماية البيئة الامريكية حوالي 800 مركب خطيرة وأشدها خطورة حوالي 40 مركب قد يسبب السرطان وذكر من اهم مصادرها المنظفات والادوية والنفايات اذا تصاعدت منها الروائح الكريهة وقد تطرق خلالها الدكتور حول عدة مواضيع أخرى منها المنظفات الصحية وأثرها على الصحة العامة حيث نوه لعدم الإهتمام بالتعليمات والإرشادات المكتوبة على العبوات وزيادة التركيز لهذه المنظفات بعد الاستعمال من سوء التهوية وقذ تحدي ايضا عن التلوث السمعي او الضجيجي وماله من أخطار على ضعف السمع خاصة بين الشباب حيث ذكرأن ضعف السمع كان في الماضي ما يقارب ال 15 يبدأ بعد سن الخمسين اما الآن فالوضع أصبح خطير خاصة بين الشباب حيث بدأ ضعف السمع من سن ال 30 عام وذلك للإفراط في إستخدام الأجهزة الذكية وإستخدام السماعات طوال الوقت أوالأصوات المزعجة من داخل السيارات أو الأفراح ، كما تحدث أيضا التلوث الناجم عن التدخين ومضاره على الصحة بشكل عام والقدرة الجنسية للرجل والأنثى كذلك بشكل خاص و مدى ضررها وقد نوه سعادته عن مدى فعالية جمعية كفى والمجهود الرائع للتي تبذله في مكافحة التدخين أوصى كل من يريد ان يقتلع عن التدخين ان يقوم بزيارة عيادات جمعية كفى للتخلص من هذه الآفة .
وفي نهاية اللقاء شكر قائد المدرسة سعادة الدكتور فهد على ماتم طرحه خلال المحاضرة وأنها كانت مهمة وخاصة انها تحاكي الطالب ومدى تأثير البيئة عليه وتم تكريم سعادته بتقديم شهادة شكر وتقدير على جهوده المتميزة وقد تفاعل طلاب المدرسة تفاعل كبير خاصة بإطلاق صيحة نحن الجيل البيئي ، ثم طرح اقتراح عمل يوم بيئي يقوم طلاب الجيل البيئي بتنفيذ هذه الحملة في القرية .
وفي الختام تقدم الدكتور فهد تركستاني رئيس لجنة المسئولية الاجتماعية بقسم الكيمياء جامعة ام القرى ومنفذ المبادرة وكذلك إدارة النشاط بإدارة التعليم بالشكر والتقدير للمنسقة الإعلامية للمبادرة أ.مرفت محمود طيب على جهودها المبذولة في إبراز دور المبادرة لرفع مستوى الوعي البيئي لطلاب المدارس .