بارك لهم تدشين مشروع وسط البلدة ووعد بأن يكون بداية لأخرى مقبلة
المصدر -
وعد أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن يكون مشروع وسط العوامية في محافظة القطيف، بداية لمشاريع أخرى مستقبلية، مباركاً لوفد من أهالي البلدة ضم أكثر من 100 شخصية، تدشين المشروع الذي سيعمل على إحداث «نقلة كبرى». وقال إن هذه المشاريع «تغضب وتزعج الكاره والحاقد والحاسد، ونحن لا نلتفت للوراء ولا للحاسد والكاره والحاقد، فلهم أن يموتوا بحقدهم وغيضهم»
والتقى أمير الشرقية مساء أول من أمس (الإثنين)، وفداً من أهالي العوامية بمناسبة إنجاز مشروع وسط البلدة الذي دشنه منتصف الأسبوع الماضي، لينقل موقعاً من العشوائية إلى معلم حضاري، وجعله رافداً سياحياً وثقافياً وتجارياً.
وبارك الأمير سعود بن نايف في بداية اللقاء ضمن مجلسه الأسبوعي «الاثنينية»، تدشين المشروع، طالباً من الوفد نقل تحياته إلى سيدات العوامية «الذين لهم اليد البيضاء في العمل في السابق واللاحق». وقال: «إنها من الليالي السعيدة وأنا أشعر شخصياً بسعادة غامرة بوجود هذه الكوكبة المميزة من أبناء الوطن من بلدة العوامية، مصدر الإشعاع ومصدرالفكر فيها المهندس والكاتب والطبيب والمفكر والمخترع، وكل اطياف المجتمع الذين برزوا في المعارف أجمع، وبالتالي ليس بالغريب على هذه البلاد أن تحتضن مثل هذه المجاميع في كل مدنها ومحافظاتها صغيرها وكبيرها»
وأشار إلى أن هذه المشاريع «ليست نهاية المطاف، بل هذه البداية، وهي بداية مشرفة»، لافتاً إلى أن مشروع وسط العوامية «قامت به وأشرفت عليه أيادي وطنية، وعمل فيه من أبناء العوامية العزيزية من الشباب، والكثير من الحرفين، فأي شرف وفخر أكثر من هذا أن نجد مشروعاً رائداً بهذا الحجم وبهذا الإتقان، بأن يتم بأيدي مواطنين».
وأضاف: «إن كان أهل العوامية سعداء في هذا المشروع مرة؛ فأنا سعيد ألف مرة، وسيتبعها مشاريع أخرى في محافظات ومناطق أخرى، ولكل متأخر يلحق بالركب، ويجب أن يعالج كما يستحق في كل المحافظات في المنطقة الشرقية، وهذا وعد وعهد أمام الله أن نقوم به بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وهو لايألو جهداً، ولا يقبل بأقل من الإتقان الكامل لكل عمل يؤدى».
وأشاد في بجهود أمانة المنطقة «التي عملت على مدار الساعة»، مقدراً لهم هذا العمل «الذي عملوه بإخلاص ورغبة أكيدة في الإنجاز، والشكر لرجال الأمن الذين عملوا بهمة عالية لاستمرار العمل فلم يوقفهم أي عثرة من أداء مهمتهم التي قاموا بها على أكمل وجه لتأمين الجميع بالشكل».
وقال: «رأينا في المكان نفسه في لقاءات سابقة قبل فترات كنا نتحدث في هذ المجلس عن بعض المشاكل وبعض التعثرات وبعض الأمور التي لاتسر، واليوم نتحدث عن أمور تبهج المحب وتفرح المواطن الصادق، ولكنها في الوقت نفسه تغضب وتزعج الكاره والحاقد والحاسد، ونحن لا نلتفت للوراء ولا للحاسد والكاره والحاقد، فلهم أن يموتوا بحقدهم وغيضهم، وبما تحمله نفوسهم، لا نكشف ما في الصدور، ولا نبحث عن مثالب الآخرين».
بدوره، قال قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف الشيخ عبدالعظيم المشيخص، في كلمته: «ليس بالغريب أن يتشرف مجلس أمير المنطقة الشرقية بحضور نُخبةِ من أفذاذ رجالات الوطن؛ أطباءَ، ومهندسين، وأرباب الأدب والمعرفة، والتجارة والإعلامين من بلدة العوامية. جاؤكَ يرفعون بمحضرك أسمى آيات الُشكر والعرفان على ما بذلته قيادُتنا المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومقامكم المبارك ومقام نائبكم الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وللقطاعات الحكومية والخدمية كافة على إنجاز مشروع وسط العوامية، في فترةِ وجيزةِ جداً، ما أبهر العقول، وأربأ الصدع، وأغلق أفواه المغرضين»، مؤكداً أنه «ثبت بالدليل والبرهان، أن أرض َ الحرمين الشريفين عصيةٌ على المتخاذلين والمغرضين والمنافقين».
رجال ونساء العوامية: شكراً خادم الحرمين.. شكراً ولي العهد
ألقى الشاعر سعود عبدالكريم الفرج خلال لقاء أهالي العوامية مع أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، قصيدة شعرية بعنوان «فرجة اللقاء»، وكذلك ألقى رئيس نادي السلام في العوامية فاضل النمر كلمة أشار فيها إلى تدشين مشروع وسط العوامية، وقال: «اعلنت انطلاقة عجلة التنمية لمرحلة جديدة، يتغير من خلالها وجه العوامية، إذ يتضمن هذا المشروع معالم معمارية عدة، وخدمات حيوية وثقافية وسياحية وفنية وغيرها تنعم من خلالها البلدة بالتنمية والازدهار، والذي سيعمل على إحداث نقلة وتطور كبير في البلدة، لتواكب في ذلك التطور الماثل في جميع محافظات ومدن المملكة التي تنعم بالأمن والامان والتنمية والرخاء الاقتصادي في ظل ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده».
وأضاف النمر أن «العوامية على موعد في مقبل الأيام مع تنفيذ أحد المشاريع المهمة للشباب والمجتمع، وهو بناء مشروع مقر المدينة الرياضية النموذجية لنادي السلام على مساحة تفوق 63 ألف متر مربع»، لافتاً إلى حرص أمير الشرقية ومتابعته المستمرة حتى اعتمد هذا المشروع.
وأضاف أن الوفد يضم أكثر من 100 شخصية من أبناء العوامية، «يمثلون عينة من مكونات هذا المجتمع الوطني الواعد والمتميز والذي يضم في أطيافه أعضاء نادي السلام الرياضي، وأعضاء جمعية العوامية الخيرية، ويضم الشيخ الفاضل، والطبيب الحاذق، والاكاديمي المتميز، والمخترع البارع، والشاعر والاديب المتقن، والرياضي الدولي، والعضو المتطوع في لجان المجتمع، والمعلم المربي للفضيلة، والمهندس المخطط الباني والمشارك في النهضة، والفنان المبدع، ورجل الاعمال المحرك للاقتصاد، وبالمثل يتقاسم معهم النصف الاخر من المجتمع من العناصر النسائية التي لا تقل تميزاً وأهمية في مكونات المجتمع جميعهم وبصوت واحد وبقلب واحد يقولون شكراً خادم الحرمين شكراً ولي العهد، شكراً أميرنا، شكراً نائبه، هذا هو المجتمع الحقيقي الذي يمثل العوامية التي نحب
والتقى أمير الشرقية مساء أول من أمس (الإثنين)، وفداً من أهالي العوامية بمناسبة إنجاز مشروع وسط البلدة الذي دشنه منتصف الأسبوع الماضي، لينقل موقعاً من العشوائية إلى معلم حضاري، وجعله رافداً سياحياً وثقافياً وتجارياً.
وبارك الأمير سعود بن نايف في بداية اللقاء ضمن مجلسه الأسبوعي «الاثنينية»، تدشين المشروع، طالباً من الوفد نقل تحياته إلى سيدات العوامية «الذين لهم اليد البيضاء في العمل في السابق واللاحق». وقال: «إنها من الليالي السعيدة وأنا أشعر شخصياً بسعادة غامرة بوجود هذه الكوكبة المميزة من أبناء الوطن من بلدة العوامية، مصدر الإشعاع ومصدرالفكر فيها المهندس والكاتب والطبيب والمفكر والمخترع، وكل اطياف المجتمع الذين برزوا في المعارف أجمع، وبالتالي ليس بالغريب على هذه البلاد أن تحتضن مثل هذه المجاميع في كل مدنها ومحافظاتها صغيرها وكبيرها»
وأشار إلى أن هذه المشاريع «ليست نهاية المطاف، بل هذه البداية، وهي بداية مشرفة»، لافتاً إلى أن مشروع وسط العوامية «قامت به وأشرفت عليه أيادي وطنية، وعمل فيه من أبناء العوامية العزيزية من الشباب، والكثير من الحرفين، فأي شرف وفخر أكثر من هذا أن نجد مشروعاً رائداً بهذا الحجم وبهذا الإتقان، بأن يتم بأيدي مواطنين».
وأضاف: «إن كان أهل العوامية سعداء في هذا المشروع مرة؛ فأنا سعيد ألف مرة، وسيتبعها مشاريع أخرى في محافظات ومناطق أخرى، ولكل متأخر يلحق بالركب، ويجب أن يعالج كما يستحق في كل المحافظات في المنطقة الشرقية، وهذا وعد وعهد أمام الله أن نقوم به بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وهو لايألو جهداً، ولا يقبل بأقل من الإتقان الكامل لكل عمل يؤدى».
وأشاد في بجهود أمانة المنطقة «التي عملت على مدار الساعة»، مقدراً لهم هذا العمل «الذي عملوه بإخلاص ورغبة أكيدة في الإنجاز، والشكر لرجال الأمن الذين عملوا بهمة عالية لاستمرار العمل فلم يوقفهم أي عثرة من أداء مهمتهم التي قاموا بها على أكمل وجه لتأمين الجميع بالشكل».
وقال: «رأينا في المكان نفسه في لقاءات سابقة قبل فترات كنا نتحدث في هذ المجلس عن بعض المشاكل وبعض التعثرات وبعض الأمور التي لاتسر، واليوم نتحدث عن أمور تبهج المحب وتفرح المواطن الصادق، ولكنها في الوقت نفسه تغضب وتزعج الكاره والحاقد والحاسد، ونحن لا نلتفت للوراء ولا للحاسد والكاره والحاقد، فلهم أن يموتوا بحقدهم وغيضهم، وبما تحمله نفوسهم، لا نكشف ما في الصدور، ولا نبحث عن مثالب الآخرين».
بدوره، قال قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف الشيخ عبدالعظيم المشيخص، في كلمته: «ليس بالغريب أن يتشرف مجلس أمير المنطقة الشرقية بحضور نُخبةِ من أفذاذ رجالات الوطن؛ أطباءَ، ومهندسين، وأرباب الأدب والمعرفة، والتجارة والإعلامين من بلدة العوامية. جاؤكَ يرفعون بمحضرك أسمى آيات الُشكر والعرفان على ما بذلته قيادُتنا المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومقامكم المبارك ومقام نائبكم الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وللقطاعات الحكومية والخدمية كافة على إنجاز مشروع وسط العوامية، في فترةِ وجيزةِ جداً، ما أبهر العقول، وأربأ الصدع، وأغلق أفواه المغرضين»، مؤكداً أنه «ثبت بالدليل والبرهان، أن أرض َ الحرمين الشريفين عصيةٌ على المتخاذلين والمغرضين والمنافقين».
رجال ونساء العوامية: شكراً خادم الحرمين.. شكراً ولي العهد
ألقى الشاعر سعود عبدالكريم الفرج خلال لقاء أهالي العوامية مع أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، قصيدة شعرية بعنوان «فرجة اللقاء»، وكذلك ألقى رئيس نادي السلام في العوامية فاضل النمر كلمة أشار فيها إلى تدشين مشروع وسط العوامية، وقال: «اعلنت انطلاقة عجلة التنمية لمرحلة جديدة، يتغير من خلالها وجه العوامية، إذ يتضمن هذا المشروع معالم معمارية عدة، وخدمات حيوية وثقافية وسياحية وفنية وغيرها تنعم من خلالها البلدة بالتنمية والازدهار، والذي سيعمل على إحداث نقلة وتطور كبير في البلدة، لتواكب في ذلك التطور الماثل في جميع محافظات ومدن المملكة التي تنعم بالأمن والامان والتنمية والرخاء الاقتصادي في ظل ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده».
وأضاف النمر أن «العوامية على موعد في مقبل الأيام مع تنفيذ أحد المشاريع المهمة للشباب والمجتمع، وهو بناء مشروع مقر المدينة الرياضية النموذجية لنادي السلام على مساحة تفوق 63 ألف متر مربع»، لافتاً إلى حرص أمير الشرقية ومتابعته المستمرة حتى اعتمد هذا المشروع.
وأضاف أن الوفد يضم أكثر من 100 شخصية من أبناء العوامية، «يمثلون عينة من مكونات هذا المجتمع الوطني الواعد والمتميز والذي يضم في أطيافه أعضاء نادي السلام الرياضي، وأعضاء جمعية العوامية الخيرية، ويضم الشيخ الفاضل، والطبيب الحاذق، والاكاديمي المتميز، والمخترع البارع، والشاعر والاديب المتقن، والرياضي الدولي، والعضو المتطوع في لجان المجتمع، والمعلم المربي للفضيلة، والمهندس المخطط الباني والمشارك في النهضة، والفنان المبدع، ورجل الاعمال المحرك للاقتصاد، وبالمثل يتقاسم معهم النصف الاخر من المجتمع من العناصر النسائية التي لا تقل تميزاً وأهمية في مكونات المجتمع جميعهم وبصوت واحد وبقلب واحد يقولون شكراً خادم الحرمين شكراً ولي العهد، شكراً أميرنا، شكراً نائبه، هذا هو المجتمع الحقيقي الذي يمثل العوامية التي نحب