المصدر -
نظم فريق هايكنج السعودية بمحافظة الجموم رحلته الرابعة بدعم ومشاركة من جمعية البر الخيرية ومركز لجنة التنمية الاجتماعية بمركز هدى الشام في محافظة الجموم بمنطقة مكة المكرمة،الرحلة تجمع بين المتعة والترفيه والرياضة والتعرف على مقومات الجذب السياحي التي تزخر بها مناطق المركز الطبيعية والأثرية.
وقد استمرت لأكثر من ثمان ساعات تعددت بها مواقف التحدي والمغامرة التي انتهت بالمتعة والإثارة والاكتشاف حيث انطلق الفريق مع ساعات الصباح الاولى على متن باص صوب تكوينات هدى الشام البحرية ومنها الى منتزه هدى الشام البري بالنباع العليا والسفلى بعدها بدأت المرحلة الاكتشافية بصعود حرة النباع والتوجه الى جزء من مجري وادي اللصب الجزئية المستهدف سبر أغوارها وكشف اسرارها حيث وجد مجرى مائي ضيق عميق (خانق ) نحرته عوامل التعرية المائية بمنطقة بكر محصورة بين سلسلتين جبليتين يغلب على تكوينها صخور الجرانيت الصلبة شديدة الوعورة،والتضاريس،وعديمة المسالك والدروب لا تعرف السيارات ولا تسمح بعبور وسائل النقل من الحيونات تجري بها المياه وتكثر فيها الينابيع و الشلالات والحفر الوعائية المائية (القلات) وغطائها النباتي محدود نتيجة لشدة انحدار سفوح مرتفعاتها.
وتعد شجرة البشام أبرز أشجارها وتمتاز بمناظرها الطبيعية العجيبة التي ادهشت أعضاء الفريق واسترعت انتباههم واستوقفتهم على طول مسافة الرحلة ال ١٢ كلم،وبالرغم من متعتها ورياضتها إلا أنها لم تخلو من مواقف المشقة والتعب والمغامرة والتحدي مع النفس ورفيق الدرب وفِي مواجهة صعوبات تتطلب صبر وروية وجلد ومغامرة ومجازفة ابرز مظاهرها القفز بين الصخور والتشبث بالحواف ومن اجل عبور بعض الأماكن يجد الفرد نفسه مرغما على القفز و إلقاء النفس من صخرة والخوض وسط حفرة ماء وقد انتاب الجميع جملة مخاوف من خطر السباع والهوام التي لا يكد يخلو مكان من اثارها ألا ان هاجسهم الاول وصول الجميع لنقطة النهاية بسلام.
وبالرغم من مشقتها وقسوتها وخطورتها إلا أن الكل اتفق على متعتها وإثارتها وفائدتها ونشاطها وحيوتها وتوج الفريق مجهوداته بإعلان اكتشافه لمنطقة سياحية جديدة بوادي اللصب في مركز هدى الشام جديرة بزيارة عشاق الطبيعة الذين يجدون متعتهم في المغامرة والتحدي ويمتلكون القدرة على تسلق الجبال والنط بين الصخور .
ولايهابون سلك المنحدرات وذكر أستاذ التاريخ سلطان العاشر أن موقعة الرجيع يرجح أنهاحدثت بهذا الموقع.
بعد ذلك زار الفريق مركز البحوث العلمية لجامعة الملك عبدالعزيز بهدى الشام،المشتمل على العديد من الدرسات الحقلية لانواع الأشجار والحيوانات ومن ثم قام بجولة في حديقة الانعام الجميلة بهدى الشام ذات المسطحات الخضراء واسطبل الخيول وحديقة الحيونات والطيور وبها من القاعات المغلقة الحديثة والجلسات التراثية وجلسات الهواء الطلق.
ثم اختتمت الرحلة بمركز جمعية البر الخيرية بالهدى حيث تم استضافة فريق الهايكنج.
ومن جانبه أكد مدير فريق هايكنج السعودية بمحافظة الجموم الاستاذ وليد الأنصاري عزم الفريق على تنظيم المزيد من الرحلات الاستكشافية لمناطق المحافظة،مشيرا الى أن نجاح الفريق في اكتشاف منطقة سياحية جديدة بهدى الشام ( خانق وادي اللصب ) وتحديد موضع موقعة تاريخية شهيرة ( الرجيع) عوامل من شانها تشجيع الفريق على القيام بمزيد من النشاطات التي تثري المجالات السياحية والترفيهية.
وشكر أهالي هدى الشام واثنى على شبابها المتطوعين والمنظمين للرحلة مثمنا ماقدمته لجنة التنمية الاجتماعية وجمعية البر الخيرية من جهود أسهمت في نجاح الفريق وتحقيقه لأهدافه.
وقد استمرت لأكثر من ثمان ساعات تعددت بها مواقف التحدي والمغامرة التي انتهت بالمتعة والإثارة والاكتشاف حيث انطلق الفريق مع ساعات الصباح الاولى على متن باص صوب تكوينات هدى الشام البحرية ومنها الى منتزه هدى الشام البري بالنباع العليا والسفلى بعدها بدأت المرحلة الاكتشافية بصعود حرة النباع والتوجه الى جزء من مجري وادي اللصب الجزئية المستهدف سبر أغوارها وكشف اسرارها حيث وجد مجرى مائي ضيق عميق (خانق ) نحرته عوامل التعرية المائية بمنطقة بكر محصورة بين سلسلتين جبليتين يغلب على تكوينها صخور الجرانيت الصلبة شديدة الوعورة،والتضاريس،وعديمة المسالك والدروب لا تعرف السيارات ولا تسمح بعبور وسائل النقل من الحيونات تجري بها المياه وتكثر فيها الينابيع و الشلالات والحفر الوعائية المائية (القلات) وغطائها النباتي محدود نتيجة لشدة انحدار سفوح مرتفعاتها.
وتعد شجرة البشام أبرز أشجارها وتمتاز بمناظرها الطبيعية العجيبة التي ادهشت أعضاء الفريق واسترعت انتباههم واستوقفتهم على طول مسافة الرحلة ال ١٢ كلم،وبالرغم من متعتها ورياضتها إلا أنها لم تخلو من مواقف المشقة والتعب والمغامرة والتحدي مع النفس ورفيق الدرب وفِي مواجهة صعوبات تتطلب صبر وروية وجلد ومغامرة ومجازفة ابرز مظاهرها القفز بين الصخور والتشبث بالحواف ومن اجل عبور بعض الأماكن يجد الفرد نفسه مرغما على القفز و إلقاء النفس من صخرة والخوض وسط حفرة ماء وقد انتاب الجميع جملة مخاوف من خطر السباع والهوام التي لا يكد يخلو مكان من اثارها ألا ان هاجسهم الاول وصول الجميع لنقطة النهاية بسلام.
وبالرغم من مشقتها وقسوتها وخطورتها إلا أن الكل اتفق على متعتها وإثارتها وفائدتها ونشاطها وحيوتها وتوج الفريق مجهوداته بإعلان اكتشافه لمنطقة سياحية جديدة بوادي اللصب في مركز هدى الشام جديرة بزيارة عشاق الطبيعة الذين يجدون متعتهم في المغامرة والتحدي ويمتلكون القدرة على تسلق الجبال والنط بين الصخور .
ولايهابون سلك المنحدرات وذكر أستاذ التاريخ سلطان العاشر أن موقعة الرجيع يرجح أنهاحدثت بهذا الموقع.
بعد ذلك زار الفريق مركز البحوث العلمية لجامعة الملك عبدالعزيز بهدى الشام،المشتمل على العديد من الدرسات الحقلية لانواع الأشجار والحيوانات ومن ثم قام بجولة في حديقة الانعام الجميلة بهدى الشام ذات المسطحات الخضراء واسطبل الخيول وحديقة الحيونات والطيور وبها من القاعات المغلقة الحديثة والجلسات التراثية وجلسات الهواء الطلق.
ثم اختتمت الرحلة بمركز جمعية البر الخيرية بالهدى حيث تم استضافة فريق الهايكنج.
ومن جانبه أكد مدير فريق هايكنج السعودية بمحافظة الجموم الاستاذ وليد الأنصاري عزم الفريق على تنظيم المزيد من الرحلات الاستكشافية لمناطق المحافظة،مشيرا الى أن نجاح الفريق في اكتشاف منطقة سياحية جديدة بهدى الشام ( خانق وادي اللصب ) وتحديد موضع موقعة تاريخية شهيرة ( الرجيع) عوامل من شانها تشجيع الفريق على القيام بمزيد من النشاطات التي تثري المجالات السياحية والترفيهية.
وشكر أهالي هدى الشام واثنى على شبابها المتطوعين والمنظمين للرحلة مثمنا ماقدمته لجنة التنمية الاجتماعية وجمعية البر الخيرية من جهود أسهمت في نجاح الفريق وتحقيقه لأهدافه.