المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 02-02-2019 02:50 صباحاً 32.4K
المصدر - غرب ـ جازان  
ينتظر محبي اللوز من أهالي جازان خاصة الأطفال والشباب وحتي الكبار موسم اللوز بلهفة وتشتهر منطقة جازان بزراعة شجر اللوز منذ مئات السنين وللوز حكاية يرويها العم احمد يوسف حيث يقول شجر اللوز ينبت طبيعياً في المزارع وبعض المنازل وفي الماضي وعند نضج الثمار فاللوز الذي في المنازل يقوم أصحابها بجنيه واهداءه للاطفال وهناك عدد أخر من الأطفال يخرجون للمزارع وجني ثماره وأكله مجاناً وكذلك الكبار ومع مرور الزمن والأقبال على ثمر اللوز اصبح للوز سوق ويضيف نهاري هراش اليوم هناك باعة للوز ومعظمهم من العمالة الوافدة و يشترون اللوز من أصحاب المزراع واحيانا مجاناً ويقومون ببيعه على الطرقات العامة كطريق جازان-صبيا وصبيا-بيش وكذا الطرق الفرعية في محافظة صبيا وبيش وطرق قرى ومدن جازان وابو عريش -صبيا ويردف هراش وهناك أشخاص ومن الوافدين وقليل من السعودين الاطفال والشباب والكبار يبيعون اللوز في الاسواق كصبيا مثلاً ويذكر البائع احمد علي نشتري اللوز من أصحاب المزارع ونبيعه على الطرق الكيس بعشرة ريال واحياناً بخمسة ريال وتحت لهيب الشمس من الصباح حتي المغرب
في طريق صبيا – جازان الدولي ينتشر باعة اللوز من الوافدين. وعلى جانبيْ الطريق يتنقلون، معرضين أنفسهم لخطر السيارات التي تستخدم الطريق الدولي. بعضهم يجلس قريباً من الطريق، بعضهم يقطعه على عجل وبلا مبالاة حتى بسلامته الشخصية
وأثناء جلوسنا في ساحة سوق صبيا حضر مجموعة من الأطفال، منهم من اشترى اللوز بالريالات، ومنهم من طلب "البلاش"، وبعضهم مدّ يده خفية من خلف ظهره ليخطف ملء قبضة يده ويلوذ بالفرار!
يقول "خواري": " ؛ مع بداية موسم جني اللوز البلدي، ويستمر لمدة أربعة أشهر، أعول أسرتي وأطفالي من مكسب هذه المهنة".
وأضاف: "أعاني في فصل الصيف من شدة ارتفاع الحرارة، ويصعب عليّ تحمّل لفحات الحر ".
وذكر "الخوري" أن اللوز يشهد إقبالاً كثيفاً من جميع فئات المجتمع، وله فوائد من أهمها زيادة الحليب للمرضعة، ويساعد على خفض الكوليسترول والتهاب اللثة، وتخفيف السعال، ويخفف من آلام المعدة.
وتابع: "أسعار اللوز متفاوتة؛ فهي تبدأ من 40 إلى 60 ريالاً للكيس الواحد، وفي ظل الإقبال الكثيف على اللوز يرتفع السعر حسب الطلب والجودة".
وأردف: "لي في هذه المهنة عشرات السنين، ورزقني الله حب هذه المهنة، ومن خلال بيع اللوز حرصت على تكوين علاقات عديدة مع مجموعة من الزبائن داخل وخارج المنطقة، وأستقبل خلال هذه الفترة طلبات عديدة من مدن المملكة لشحن اللوز البلدي".
وختم بقوله: "لا أحب أن يذهب أي طفل من عندي خالي اليدين، خاصة الذين يأتون إليّ ولا يكون معهم مبلغ الشراء، فأنا مُسنٌّ بقلب طفل، وإضفاء الفرحة على الأطفال تفتح لي أبواباً من حيث لا أعلم".