أول معاقة بصرياً حاصله على الماجستير في مجال "الإعلام"
المصدر -
الإعلامية منال الجعيد تمثل نجاح فلسفة جمعية إبصار في العناية بضعف البصر وإعادة التأهيل التي كانت تقوم على تنمية الحواس التعويضية والتدرب على الوسائل البديلة ليكتشف الإنسان نفسه ويسير في طريقه الذي يختاره بدلاً من أن يختار له الناس ما يرون، فقصتها بدأت منذ أن كانت في الصف الثاني ثانوي وإصابتها بضعف بصر أدى إلى إكمالها المرحلة الثانوية بصعوبة بالغة بمساعدة من زميلاتها، والتحقت بكلية التربية تخصص رياضيات لكن حالتها البصرية تفاقمت فقررت التوقف عن الدراسة رغم أن تقديرها كان جيد جداً.
وبعد خمس سنوات راجعت عيادة عيون بحثاً عن أمل لبصرها فنصحها الطبيب بمراجعة عيادة إبصار فهي حلها الوحيد، فراجعتها في 3/12/1426هـ وبعد إجراء تقويم البصر لحالتها ووصف المعينات البصرية لها أحالها الطبيب (لمحمد توفيق بلو) مقدم فكرة جمعية ابصار مدير إلى أن أصبح امين عام لها وذلك لتقديم لتقديم التوجيه والإرشاد لها، وبعد تقييمه لحالتها والأثر الذي أحدثه ضعف البصر عليها وجد أنه لديها طاقة وجبل من الطموحات كساه جليد اليأس والإحباط نتيجة الظلام الذي هيمن على غالبية بصرها، فأقنعها بالالتحاق بـبرنامج إبصار/صافولا لإعادة تأهيل وتوظيف المعوقين بصرياً الذي هدف إلى تنمية قدرات الحواس التعويضية للمتدرب واستخدام الوسائل البديلة في ممارسة مهام الحياة اليومية والعملية عبر برنامج تأهيلي تدريبي مدته ثلاثة أشهر يتلقى من خلاله المتدرب تقويم بصر، تقييم نفسي واجتماعي، التفاعل والاندماج الاجتماعي، تدريب الكمبيوتر، الحركة والتنقل الآمن، تعلم طريقة برايل، المهارات المنزلية والشخصية، تنمية المعلومات العلمية والثقافية، بالإضافة إلى برامج تدريبية إلحاقية فاستطاعت اكتشاف ذاتها وتحديد ما تريد باختيار المجال الذي كانت تميل إليه فالتحقت بكلية الإتصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز كأول طالبة تقنع إدارة الجامعة بقبولها وفتح المجال لقريناتها من ذوات الإعاقة البصرية الراغبات في دراسة الإعلام، حيث كانت الجامعة لا تقبل ذوات الإعاقة البصرية إلا في مجالات نظرية محدودة، وتخرجت بإمتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وعلمت مع جمعية إبصار كمشرف لبرنامج تشجيع توظيف ذوي الإعاقة البصرية وربط جسر تواصل بين كلية الاتصال والإعلام بالجامعة والجمعية فترتب عليه إطلاق برنامج مشترك لتدريب الدفعة الأولى من خريجات الإعلام والعلاقات العامة استفاد منه نحو 41 طالبة قدمن عدة مشاريع تخرج تخدم الإعاقة البصرية، وكرمتها الجمعية على ذلك، وكانت ضمن الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الإجتماعي في دورتها الثالثة 2015 عن مبادرتها «تمكين الطالبات ذوات الإعاقة البصرية من الإستفادة من المكتبة المركزية بشطر الطالبات جامعة الملك عبدالعزيز».
وواصلت طموحاتها بالعمل كصحفية بعدة صحف الإلكترونية، وعلى إثر تلك المسيرة الحافلة كرمتها الجمعية السعودية لطب العيون ضمن أمسية "نجاحات في الظلام" على هامش مؤتمر البحر الأحمر الدولي الرابع لطب العيون 2018م بجدة.
وكللت مسيرتها بأن تكون أول معاقة بصرياً تحصل على شهادة الماجستير في مجال «الإعلام» مسار «صحافة» من جامعة الملك عبد العزيز في العام 2018م عن رسالتها «اتجاهات الصفوة الإعلامية السعودية نحو الدور الإخباري لصحافة المواطن».
وعلى هذا الأساس نالت جائزة سيدتي للإبداع والتميز 2018 في دورتها الرابعة عن فئة تحدي الإعاقة التي قالت عنه منال: «تُزهر مملكتي الحبيبة اليوم دافعةً السيدة السعودية لوضع بصمتها، وما لبثنا نحن معشر السعوديات ذوات الإعاقة أن اثبتنا جدارتنا في مختلف القطاعات، وبرزت نجاحاتنا وباتت بلادنا تفخر بنا يومًا بعد يوم، لم تثني العقبات يومًا ذوات الإعاقة فكيف إن فُتحت لهن المجالات، وصنعوا من إيمانهم الراسخ مجموعة متميزة فالسيدة هي الأم والابنة والطالبة والعاملة والناجحة والمتميزة والفريدة وصاحبة القرار وذات اليد الحانية على ذويها والقاطعة لمن يتعدّ حدود بلادها .. نحن السعوديات من ذوي الإعاقة كجبل طويق ثابتون على المبادئ، فخورون بانتمائنا، شامخون بطموحاتنا».
وبعد خمس سنوات راجعت عيادة عيون بحثاً عن أمل لبصرها فنصحها الطبيب بمراجعة عيادة إبصار فهي حلها الوحيد، فراجعتها في 3/12/1426هـ وبعد إجراء تقويم البصر لحالتها ووصف المعينات البصرية لها أحالها الطبيب (لمحمد توفيق بلو) مقدم فكرة جمعية ابصار مدير إلى أن أصبح امين عام لها وذلك لتقديم لتقديم التوجيه والإرشاد لها، وبعد تقييمه لحالتها والأثر الذي أحدثه ضعف البصر عليها وجد أنه لديها طاقة وجبل من الطموحات كساه جليد اليأس والإحباط نتيجة الظلام الذي هيمن على غالبية بصرها، فأقنعها بالالتحاق بـبرنامج إبصار/صافولا لإعادة تأهيل وتوظيف المعوقين بصرياً الذي هدف إلى تنمية قدرات الحواس التعويضية للمتدرب واستخدام الوسائل البديلة في ممارسة مهام الحياة اليومية والعملية عبر برنامج تأهيلي تدريبي مدته ثلاثة أشهر يتلقى من خلاله المتدرب تقويم بصر، تقييم نفسي واجتماعي، التفاعل والاندماج الاجتماعي، تدريب الكمبيوتر، الحركة والتنقل الآمن، تعلم طريقة برايل، المهارات المنزلية والشخصية، تنمية المعلومات العلمية والثقافية، بالإضافة إلى برامج تدريبية إلحاقية فاستطاعت اكتشاف ذاتها وتحديد ما تريد باختيار المجال الذي كانت تميل إليه فالتحقت بكلية الإتصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز كأول طالبة تقنع إدارة الجامعة بقبولها وفتح المجال لقريناتها من ذوات الإعاقة البصرية الراغبات في دراسة الإعلام، حيث كانت الجامعة لا تقبل ذوات الإعاقة البصرية إلا في مجالات نظرية محدودة، وتخرجت بإمتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وعلمت مع جمعية إبصار كمشرف لبرنامج تشجيع توظيف ذوي الإعاقة البصرية وربط جسر تواصل بين كلية الاتصال والإعلام بالجامعة والجمعية فترتب عليه إطلاق برنامج مشترك لتدريب الدفعة الأولى من خريجات الإعلام والعلاقات العامة استفاد منه نحو 41 طالبة قدمن عدة مشاريع تخرج تخدم الإعاقة البصرية، وكرمتها الجمعية على ذلك، وكانت ضمن الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الإجتماعي في دورتها الثالثة 2015 عن مبادرتها «تمكين الطالبات ذوات الإعاقة البصرية من الإستفادة من المكتبة المركزية بشطر الطالبات جامعة الملك عبدالعزيز».
وواصلت طموحاتها بالعمل كصحفية بعدة صحف الإلكترونية، وعلى إثر تلك المسيرة الحافلة كرمتها الجمعية السعودية لطب العيون ضمن أمسية "نجاحات في الظلام" على هامش مؤتمر البحر الأحمر الدولي الرابع لطب العيون 2018م بجدة.
وكللت مسيرتها بأن تكون أول معاقة بصرياً تحصل على شهادة الماجستير في مجال «الإعلام» مسار «صحافة» من جامعة الملك عبد العزيز في العام 2018م عن رسالتها «اتجاهات الصفوة الإعلامية السعودية نحو الدور الإخباري لصحافة المواطن».
وعلى هذا الأساس نالت جائزة سيدتي للإبداع والتميز 2018 في دورتها الرابعة عن فئة تحدي الإعاقة التي قالت عنه منال: «تُزهر مملكتي الحبيبة اليوم دافعةً السيدة السعودية لوضع بصمتها، وما لبثنا نحن معشر السعوديات ذوات الإعاقة أن اثبتنا جدارتنا في مختلف القطاعات، وبرزت نجاحاتنا وباتت بلادنا تفخر بنا يومًا بعد يوم، لم تثني العقبات يومًا ذوات الإعاقة فكيف إن فُتحت لهن المجالات، وصنعوا من إيمانهم الراسخ مجموعة متميزة فالسيدة هي الأم والابنة والطالبة والعاملة والناجحة والمتميزة والفريدة وصاحبة القرار وذات اليد الحانية على ذويها والقاطعة لمن يتعدّ حدود بلادها .. نحن السعوديات من ذوي الإعاقة كجبل طويق ثابتون على المبادئ، فخورون بانتمائنا، شامخون بطموحاتنا».