المصدر - شائع عداوي-غرب الإخبارية
مازالت معاناة أهالي بلدة العدايا بصبيا قائمة ومنذ عشرات الأعوام مع مركز الرعاية الأولية وحاجتهم لمبني حكومي يليق و نعيشه من تطور ورخاء وما يحتاجه المواطن والمرضى
ووسط تطور المباني والكوادر الصحية، يعاني أهالي بلدة العدايا من* مبناهم الصحي القديم الذي تم النقل منه إجبارياً قبل ما يقارب 15عام إلى مبنى مستأجر لأحد رجال الأعمال بالقرية، حيث لا خصوصية للمريض ولا للنساء، مما يتسبب باستياء الأهالي والممارسين الصحيين بنفس المركز، حيث إنهم يدخلون من نفس الباب ويصعدون نفس الدرَج وصالة انتظار مكشوفة، بالإضافة عدم وجود طبيب ثاني وكذا طبيبة للنساء وطبيب واحد فقط للرجال ولا عيادة أسنان ولا مختبر ولا أشعة ولا ممرضين عدا واحد فقط ، ولا تتوافر فيه أدنى معايير السلامة والخصوصية للمرضى والمراجعين، كما أن المبنى المستأجر يوجد به محلات تجارية بالدور الأرضي”.
وقال المواطن أحمدعداوي باسمه ونيابة عن أهالي بلدة العدايا : معالي وزير الصحة، لقد استبشرنا بقدومكم كل الخير ونسأل الله ان يكون تحقيق امالنا على يديكم الكريمة .
نحن سكان بلدة العدايا بمحافظة صبيا التابعة لمنطقة جازان نعاني من سنين جراء تعنت صحة جازان وسبب معاناتنا هي عدم تلبية طلباتنا بإنشاء مبنى خاص حكومي للمركز يلبي احتياجاتنا علما بأنه سبق وان تبرع أحد ابناء القرية بقطعة أرض ينشأ عليها مبنى لمركز الرعاية الأولية ، وبقيت رهن انتظار الصحة حتى توفى صاحب الارض وعندها سحب ورثته الارض لعدم الاستفادة من تبرعهم وبقائها مرمى للقمامة. علماً بأن المقاول أستلم المشروع لكن أختفى ويضيف عداوي
وبعدهم تبرع اخرون بأرض بديلة ولأسباب نجهلها اختفت بعد استلامها بفترة تجاوزت العام وبعد ذلك تبرع ثالث بقطعة ارض منذ اكثر من عامين ، واستلامتها صحة جازان وتمت الموافقة على إنشاء المشروع وفجأة أختفى المشروع وعند مراجعتنا لم يفيدونا بشي وهذا منذ أكثر من 3سنوات واردف المواطن محسن علي عداوي
بأن مركز الرعاية الحالي مستأجر ، ويشكل مشقة لكبار السن والعجزة من مرضى الضغط والسكر وذوي الاحتياجات الخاصة من المعوقين ، الذين يتطلب مراجعتهم دوريا حيث ان المستوصف يقع بالدور الثاني ، توجد ثلاث غرف في الارضي واحدة مكتب استقبال وملفات المرضى والاخرى مسجد ومطعم للموظفين والاخيرة صيدلية وبالدور الثاني مكتب المدير وعيادة الطبيب واخر للطبيبة .
وأضاف أنه لا يوجد مصعد فتجد النساء من كبار السن والحوامل عند الطلوع كمن تتسلق الجبل على قدميها ويديها حتى تصل وقد انقطع نفسها وكذلك الرجال ومع صعوبة المواصلات قد يضطر البعض الى الذهاب لمستشفيات خاصة او المستشفى العام بمحافظة صبيا والتي تبعد قرابة 11 كم وكذلك موقعه غير ملائم حيث يقع بجوار خط عمومي تكثر بجواره حوادث السيارات الشنيعة بالإضافة الى تجمع العمال وسوق القرية حيث يجد المواطن سيارة يستقلها إلى صبيا ثلاثة ارباع العاملين به ومرتاديه من المخالفين وغيرهم , وعابري الخط العام من شرق المنطقة الى غربها مشيراً الى أن المركز يتبع له أكثر من 15قرية ويخدم حوالي 20الف نسمه. مناشدين ومستغيثين عبر "غرب"بسمو أمير المنطقة وسمو نائبه ومعالي الوزير وصحة جازان وكافة المسؤولين في الدولة إنهاء معاناتهم وسرعة إنشاء مشروع لمركزهم يتناسب وحاجة المواطن وتقدم الوطن ورخاءه وتطوره
مازالت معاناة أهالي بلدة العدايا بصبيا قائمة ومنذ عشرات الأعوام مع مركز الرعاية الأولية وحاجتهم لمبني حكومي يليق و نعيشه من تطور ورخاء وما يحتاجه المواطن والمرضى
ووسط تطور المباني والكوادر الصحية، يعاني أهالي بلدة العدايا من* مبناهم الصحي القديم الذي تم النقل منه إجبارياً قبل ما يقارب 15عام إلى مبنى مستأجر لأحد رجال الأعمال بالقرية، حيث لا خصوصية للمريض ولا للنساء، مما يتسبب باستياء الأهالي والممارسين الصحيين بنفس المركز، حيث إنهم يدخلون من نفس الباب ويصعدون نفس الدرَج وصالة انتظار مكشوفة، بالإضافة عدم وجود طبيب ثاني وكذا طبيبة للنساء وطبيب واحد فقط للرجال ولا عيادة أسنان ولا مختبر ولا أشعة ولا ممرضين عدا واحد فقط ، ولا تتوافر فيه أدنى معايير السلامة والخصوصية للمرضى والمراجعين، كما أن المبنى المستأجر يوجد به محلات تجارية بالدور الأرضي”.
وقال المواطن أحمدعداوي باسمه ونيابة عن أهالي بلدة العدايا : معالي وزير الصحة، لقد استبشرنا بقدومكم كل الخير ونسأل الله ان يكون تحقيق امالنا على يديكم الكريمة .
نحن سكان بلدة العدايا بمحافظة صبيا التابعة لمنطقة جازان نعاني من سنين جراء تعنت صحة جازان وسبب معاناتنا هي عدم تلبية طلباتنا بإنشاء مبنى خاص حكومي للمركز يلبي احتياجاتنا علما بأنه سبق وان تبرع أحد ابناء القرية بقطعة أرض ينشأ عليها مبنى لمركز الرعاية الأولية ، وبقيت رهن انتظار الصحة حتى توفى صاحب الارض وعندها سحب ورثته الارض لعدم الاستفادة من تبرعهم وبقائها مرمى للقمامة. علماً بأن المقاول أستلم المشروع لكن أختفى ويضيف عداوي
وبعدهم تبرع اخرون بأرض بديلة ولأسباب نجهلها اختفت بعد استلامها بفترة تجاوزت العام وبعد ذلك تبرع ثالث بقطعة ارض منذ اكثر من عامين ، واستلامتها صحة جازان وتمت الموافقة على إنشاء المشروع وفجأة أختفى المشروع وعند مراجعتنا لم يفيدونا بشي وهذا منذ أكثر من 3سنوات واردف المواطن محسن علي عداوي
بأن مركز الرعاية الحالي مستأجر ، ويشكل مشقة لكبار السن والعجزة من مرضى الضغط والسكر وذوي الاحتياجات الخاصة من المعوقين ، الذين يتطلب مراجعتهم دوريا حيث ان المستوصف يقع بالدور الثاني ، توجد ثلاث غرف في الارضي واحدة مكتب استقبال وملفات المرضى والاخرى مسجد ومطعم للموظفين والاخيرة صيدلية وبالدور الثاني مكتب المدير وعيادة الطبيب واخر للطبيبة .
وأضاف أنه لا يوجد مصعد فتجد النساء من كبار السن والحوامل عند الطلوع كمن تتسلق الجبل على قدميها ويديها حتى تصل وقد انقطع نفسها وكذلك الرجال ومع صعوبة المواصلات قد يضطر البعض الى الذهاب لمستشفيات خاصة او المستشفى العام بمحافظة صبيا والتي تبعد قرابة 11 كم وكذلك موقعه غير ملائم حيث يقع بجوار خط عمومي تكثر بجواره حوادث السيارات الشنيعة بالإضافة الى تجمع العمال وسوق القرية حيث يجد المواطن سيارة يستقلها إلى صبيا ثلاثة ارباع العاملين به ومرتاديه من المخالفين وغيرهم , وعابري الخط العام من شرق المنطقة الى غربها مشيراً الى أن المركز يتبع له أكثر من 15قرية ويخدم حوالي 20الف نسمه. مناشدين ومستغيثين عبر "غرب"بسمو أمير المنطقة وسمو نائبه ومعالي الوزير وصحة جازان وكافة المسؤولين في الدولة إنهاء معاناتهم وسرعة إنشاء مشروع لمركزهم يتناسب وحاجة المواطن وتقدم الوطن ورخاءه وتطوره