المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
مناطيد عملاقة في سماء مدينة العلا
محمد لافي الحربي- العُلا
بواسطة : محمد لافي الحربي- العُلا 01-02-2019 12:21 صباحاً 28.1K
المصدر -  
يزيّن هذا اليوم سماء العلا بمجموعة من المناطيد زاهية الألوان متنوّعة الرسوم لمشاهدة أفق العلا وروعة التشكيلات الصخرية الساحرة. وستستقطب الفعالية المليئة بالبهجة الصغار والكبار على حدَّ سواء وتأتي مهرجان شتاء طنطورة انعكاسًا لهذا الإرث العريق الممتدّ لآلاف السنين، وليستعرض أمام العالم عمقها التاريخي والحضاري الذي يقف شاهدًا على تطور مجتمع العلا منذ القدم

وعند‏ما تنطلق المناطيد في سماء العلا ينتج عنها باقة من الالوان والاشكال الابداعية في الاستحواذ على اعجاب الكبار وكذلك الصغار الذين ينظرون الى السماء بعيون تملأها الدهشة.

وترتفع معظم المناطيد في المهرجان الطنطوره محلقة في السماء عندما يُضخ الهواء الساخن عبر فوهتها الى الداخل بواسطة مشعل الپروپان،ويُصنع غلاف المنطاد من قماش اصطناعي مغطى بطبقة من متعدد اليوريتان لتخفيف التسرب،وتتعلق بكل منطاد سلة تحمل الملّاح والركاب.‏

ويُنفخ المنطاد على مرحلتين،في المرحلة الاولى،‏يُبسط المنطاد على الارض ويُضخ الهواء البارد الى داخله بواسطة مروحة كبيرة.‏ اما في المرحلة الثانية،‏ فينفخ مشعل الپروپان الهواء الساخن في الغلاف المنتفخ جزئيا.‏ فيرفع الهواء الساخن المنطاد ليصير بوضعية مستقيمة،‏ لكنه يبقى مشدودا بإحكام الى الارض بواسطة حبل حتى يصير الملّاح مستعدا للانطلاق.‏ عندما يعلو المنطاد في الهواء،‏ يمكن ان يمعن في الصعود اذا شغّل الملّاح المشعل وأضاف المزيد من الهواء الساخن.‏ وللنزول،‏ يُترك الهواء ليبرد وتُفتح فوهة في اعلى المنطاد لإخراج الهواء الساخن.‏

في المهرجان،الطنطوره تحمل المناطيد المملوءة هواء ساخنا ما يكفي من الپروپان لتبقى محلقة بضع ساعات وا يستمر الملّاحون والفريق العامل معهم على الارض في البحث عن اماكن آمنة للهبوط.‏ فيسعى الملّاح والفريق الى ايجاد ارض مكشوفة خالية من الكبلات الكهربائية وبعيدة عن الشوارع الناشطة.‏