المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
ورشة تعريفية بـ «دور المياه المجددة في التنمية الاقتصادية»..
بواسطة : 29-01-2019 10:51 صباحاً 16.5K
المصدر -  برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، تنظم وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع جامعة الملك خالد بأبها اليوم، ورشة عمل ومعرض تعريفي عن «أهمية دور المياه المجددة في التنمية الاقتصادية بمنطقة عسير»، وذلك في إطار أهداف الوزارة لتعظيم الفائدة من مشروعات المياه المجددة.

وتهدف الورشة التي تقام في مقر الجامعة بالقريقر، إلى رفع درجة الوعي المجتمعي بدور المياه المجددة في التنمية الاقتصادية في المنطقة، والتعريف بمشروعات المياه المجددة التي جرى تنفيذها حيث سيتم العمل عليها مستقبلاً، إضافة إلى التعريف بالفرص الاستثمارية لاستخدامات المياه المجددة في مجالات الزارعة والصناعة والمتنزهات.

وسيناقش الحضور الإستراتيجية الوطنية للمياه 2030م، وأبرز مصادر المياه بالمنطقة، وجودة وسلامة المياه المجددة، والتجارب العالمية والوطنية في استخدامات المياه المجددة، إلى جانب مناقشة منظومة الخط الناقل للمياه المجددة، والفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع.

وتستعرض ورشة العمل، مشروع دراسة وتصميم وتجهيز الوثائق والمستندات لكيفية الاستفادة من المياه المجددة من محطات محافظات بلقرن والنماص وتنومة، كما يستهدف المشروع المراكز والقرى والمزارع والمتنزهات البرية في المحافظات الثلاث.

وستتناول الورشة بالدراسة مشروع الخط الناقل للمياه المجددة من محطات خميس مشيط وأبها إلى المتنزهات في المنطقة، الذي يقطع مسافة 100 كيلو متر بأقطار تتراوح بين 1000 إلى 1500 ميلليمتر، ومحطة رفع بطاقة إنتاجية تبلغ 150 ألف م3 يومياً، وخزان بسعة 500 م3 وآخرين سعة الواحد ألف م3.

ويستهدف هذا المشروع المراكز والقرى والمزارع والمتنزهات البرية على مسار الخط الناقل من وادي بن هشبل إلى المتنزهات الأخرى، ومن المتوقع أن يبدأ العمل بداية العام الجاري 2019م.

وتهدف تلك المشروعات إلى تعظيم سبل الاستفادة من المياه المجددة في جميع الأنشطة الزراعية والاقتصادية، عن طريق إعادة استخدام 150 ألف م3 يومياً من المياه المجددة في خميس مشيط وأبها، ونحو 31 ألف م3 يومياً في محافظات بلقرن والنماص وتنومة، وذلك لإحياء المتنزهات الطبيعية خارج المدن، وإنشاء مسطحات خضراء كمتنفس طبيعي، وشبكات توزيع وري تحت سطحية للمسطحات الخضراء والأراضي المروية، والمشاركة في تطوير الحدائق ومحاور الطرق داخل المدن من خلال التوسع في عمليات التشجير، إضافة إلى ترفع وعي المجتمع تجاه استخدام المياه المجددة.