نقل تعازي الوزير آل الشيخ لذويه
المصدر -
نقل مدير عامّ التعليم بمنطقة جازان الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس، تعازي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ وجميع منسوبي التعليم بالمنطقة لأسرة المعلم الحسن بن محمد جعمل آل حيدر، خلال تشييع جنازته عصر أمس الأحد بمركز القفل التابع لمحافظة صامطة بالحد الجنوبي.
وشارك الدكتور الأحوس في الصلاة على جنازة المعلم المتوفى وتشييع جنازته إلى المقبرة برفقة مدير مكتب التعليم بمحافظة صامطة عبدالرزاق صميلي وعدد من منسوبي التعليم، بينما شهدت جنازة المعلم حضورًا مهيبًا من زملائه وطلابه وجموع غفيرة من محبيه الذين توافدوا للصلاة عليه وإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه قبل أن يوارى إلى قبره. ولم يحتمل زملاؤه وطلابه بالمدرسة التي كان يعمل بها لحظات وداعه، فارتسمت على وجوههم حالة من الحزن على فراقه اختلطت بدموع الأسى عليه وهم يشاهدون نعشه محمولًا على الأكتاف والسير به إلى المقبرة في مشهد الوداع الأخير، سائلين الله -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، كما نعت إدارة التعليم بمنطقة جازان عبر تغريدة لها بحسابها الرسمي بموقع تويتر المعلم الحسن آل حيدر.
كما أعرب الدكتور الأحوس عن عميق حزنه الشديد على رحيل أحد منسوبي تعليم جازان، داعيًا الله له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
ويعدّ المعلم آل حيدر من المعلمين المتميزين في أداء عمله معلمًا لمادة الرياضيات بمدرسة اللقية المتوسطة والثانوية طيلة عشر السنوات الماضية نال خلالها العديد من شهادات الشكر والتقدير ورضا المسؤولين بتعليم جازان ومكتب التعليم بصامطة على الجهود التي قام بها خدمة لأبناء مجتمعه.
وظلّ يعاني من مرض أصيب به في الفترة الأخيرة من حياته ولازمه إلى أن فارق الحياة صباح الجمعة الماضية، وهو متزوج ولديه بنتان وولد، وابنته البكر تدرس بالصف الأول الابتدائي.
نقل مدير عامّ التعليم بمنطقة جازان الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس، تعازي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ وجميع منسوبي التعليم بالمنطقة لأسرة المعلم الحسن بن محمد جعمل آل حيدر، خلال تشييع جنازته عصر أمس الأحد بمركز القفل التابع لمحافظة صامطة بالحد الجنوبي.
وشارك الدكتور الأحوس في الصلاة على جنازة المعلم المتوفى وتشييع جنازته إلى المقبرة برفقة مدير مكتب التعليم بمحافظة صامطة عبدالرزاق صميلي وعدد من منسوبي التعليم، بينما شهدت جنازة المعلم حضورًا مهيبًا من زملائه وطلابه وجموع غفيرة من محبيه الذين توافدوا للصلاة عليه وإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه قبل أن يوارى إلى قبره. ولم يحتمل زملاؤه وطلابه بالمدرسة التي كان يعمل بها لحظات وداعه، فارتسمت على وجوههم حالة من الحزن على فراقه اختلطت بدموع الأسى عليه وهم يشاهدون نعشه محمولًا على الأكتاف والسير به إلى المقبرة في مشهد الوداع الأخير، سائلين الله -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، كما نعت إدارة التعليم بمنطقة جازان عبر تغريدة لها بحسابها الرسمي بموقع تويتر المعلم الحسن آل حيدر.
كما أعرب الدكتور الأحوس عن عميق حزنه الشديد على رحيل أحد منسوبي تعليم جازان، داعيًا الله له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
ويعدّ المعلم آل حيدر من المعلمين المتميزين في أداء عمله معلمًا لمادة الرياضيات بمدرسة اللقية المتوسطة والثانوية طيلة عشر السنوات الماضية نال خلالها العديد من شهادات الشكر والتقدير ورضا المسؤولين بتعليم جازان ومكتب التعليم بصامطة على الجهود التي قام بها خدمة لأبناء مجتمعه.
وظلّ يعاني من مرض أصيب به في الفترة الأخيرة من حياته ولازمه إلى أن فارق الحياة صباح الجمعة الماضية، وهو متزوج ولديه بنتان وولد، وابنته البكر تدرس بالصف الأول الابتدائي.