المصدر -
إظطر المواطن وتمشياً مع تعليمات الجهات المختصة رافع بن عبد الله العطوي المبيت بمحافطة ضبا
حيث روي لصحيفة غرب العطوي ما حدث بالتفاصيل اثناء نزهته هو وأفراد عائلته .
" انه وبعد عودته من عمله للمنزل ومشاهدته للأجواء الجميلة التي امتزجت مع الأمطار حيث قرر بالاستمتاع مع عائلته بنزهه بريه وسط الهواء الطلق بعيدا عن ضوضاء المدينة فاتجه هو وعائلته إلى إحدى المناطق البرية الجميلة التي طالما يقصدها أهالي تبوك وقت هطول الأمطار والتي تعرف بإسم (شقرى) وتبعد عن تبوك حوالي 60 كيلو متر تقريباً وقبل مغيب الشمس تلقى رسائل تحذيريه مفادها (أن أحد أودية تبوك الكبيرة قد سال وهو وادي البقار) حيث شلت حركة السير عن الطريق السريع المؤدي إلى تبوك وهنا قرر عدم المخاطرة والمجازفه بالرجوع
ولسلامته هو وعائلته قرر أن يتجه الى محافظة ضباء التي تبعد عن مدينة تبوك حوالي 200 كلم ..
وفي طريقة تفاجىء بوجود سيول وانجراف الصخور ادت إلى قطع الطريق في عقبة الخريطة ولكن بفضل الله ثم جهود رجال الدفاع المدني الذين كانوا على اهبة الإستعداد واحتوائهم للوقوف حيث تمكنوا من فتح الطريق قي زمن قياسي واستطاع سالكي الطريق من مواصلة سيرهم بكل طمأنينه وأمان
ويكمل المواطن رافع انه استطاع من إكمال طريقه إلى محافظة ضباء والمكوث بها إلى أن استقرت الأوضاع المناخية والعودة إلى تبوك ظهر هذا اليوم .
وفي سؤال له عن ماشاهده خلال هذه اللحظات وكيف قرر الذهاب إلى محافظة ضباء وعدم المجازفة ومحاولة العودة إلى منزله في تبوك
أجاب ماشاهدته من كمية السيول الجارفة والحالة المطرية
وتنبيهات وتحذيرات الدفاع المدني والأرصاد جعلني أن أحكم عقلي واتجه إلى اقرب مكان آمن وعدم المجازفة بالعودة او محاولة قطع الأودية والسيول في مثل هذه الأجواء ..
فالمشاهد المأساوية التي تتكرر سنويا والحوادث التي حصلت وشاهدتها او سمعت عنها كانت كفيلة ان تصنع لدي القرار الصحيح وعدم المجازفه حرصاً مني على سلامتي وسلامة عائلتي ..
والحمدلله لم نتعرض لأي شيء يثير القلق او يدعوا للخوف وقد قمنا بالتواصل مع عائلتنا عن طريق الهاتف الجوال وإخبارهم بأننا سوف نذهب إلى محافظة ضباء والمكوث بها إلى أن ستقر هذه التقلبات الجوية “
ودعا المواطن العطوي المواطنين بتوخي الحذر وعدم المجازفة في عبور السيول والابتعاد عن الاودية .
حيث روي لصحيفة غرب العطوي ما حدث بالتفاصيل اثناء نزهته هو وأفراد عائلته .
" انه وبعد عودته من عمله للمنزل ومشاهدته للأجواء الجميلة التي امتزجت مع الأمطار حيث قرر بالاستمتاع مع عائلته بنزهه بريه وسط الهواء الطلق بعيدا عن ضوضاء المدينة فاتجه هو وعائلته إلى إحدى المناطق البرية الجميلة التي طالما يقصدها أهالي تبوك وقت هطول الأمطار والتي تعرف بإسم (شقرى) وتبعد عن تبوك حوالي 60 كيلو متر تقريباً وقبل مغيب الشمس تلقى رسائل تحذيريه مفادها (أن أحد أودية تبوك الكبيرة قد سال وهو وادي البقار) حيث شلت حركة السير عن الطريق السريع المؤدي إلى تبوك وهنا قرر عدم المخاطرة والمجازفه بالرجوع
ولسلامته هو وعائلته قرر أن يتجه الى محافظة ضباء التي تبعد عن مدينة تبوك حوالي 200 كلم ..
وفي طريقة تفاجىء بوجود سيول وانجراف الصخور ادت إلى قطع الطريق في عقبة الخريطة ولكن بفضل الله ثم جهود رجال الدفاع المدني الذين كانوا على اهبة الإستعداد واحتوائهم للوقوف حيث تمكنوا من فتح الطريق قي زمن قياسي واستطاع سالكي الطريق من مواصلة سيرهم بكل طمأنينه وأمان
ويكمل المواطن رافع انه استطاع من إكمال طريقه إلى محافظة ضباء والمكوث بها إلى أن استقرت الأوضاع المناخية والعودة إلى تبوك ظهر هذا اليوم .
وفي سؤال له عن ماشاهده خلال هذه اللحظات وكيف قرر الذهاب إلى محافظة ضباء وعدم المجازفة ومحاولة العودة إلى منزله في تبوك
أجاب ماشاهدته من كمية السيول الجارفة والحالة المطرية
وتنبيهات وتحذيرات الدفاع المدني والأرصاد جعلني أن أحكم عقلي واتجه إلى اقرب مكان آمن وعدم المجازفة بالعودة او محاولة قطع الأودية والسيول في مثل هذه الأجواء ..
فالمشاهد المأساوية التي تتكرر سنويا والحوادث التي حصلت وشاهدتها او سمعت عنها كانت كفيلة ان تصنع لدي القرار الصحيح وعدم المجازفه حرصاً مني على سلامتي وسلامة عائلتي ..
والحمدلله لم نتعرض لأي شيء يثير القلق او يدعوا للخوف وقد قمنا بالتواصل مع عائلتنا عن طريق الهاتف الجوال وإخبارهم بأننا سوف نذهب إلى محافظة ضباء والمكوث بها إلى أن ستقر هذه التقلبات الجوية “
ودعا المواطن العطوي المواطنين بتوخي الحذر وعدم المجازفة في عبور السيول والابتعاد عن الاودية .