المصدر -
رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة اليوم ، الاجتماع الأول للمجلس التأسيسي لأوقاف جامعة الباحة ، وذلك في قاعة الاجتماعات بمكتب سموه بديوان الإمارة.
وفي بداية الاجتماع, ألقى سمو أمير منطقة الباحة كلمة رحب فيها بمعالي مدير جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين والحضور ، مشيراً سموه إلى أنه سيتم خلال الاجتماع إقرار الخطوات المباركة لتأسيس أوقاف جامعة الباحة ، مثمناً هذه الخطوة الرائدة من الجامعة.
وأكد سموه أن القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لا تدخر جهداً من أجل رفعة ونماء الإنسان والمكان ، مبيناً أن طموحات هذا الوطن تبلورت في صناعة رؤية طموحة هي رؤية 2030 التي جاءت لتوحيد الجهود وتنظيمها ورفع لمستوى الجودة في التشريع والتنفيذ وابتكار الفرص الاستثمارية ، على جانب مراعاتها لكل العوامل المؤثرة بين كل القطاعات الثلاثة العام والخاص والقطاع الغير ربحي.
وعد سمو الأمير حسام بن سعود الأوقاف أحدى الركائز الأساسية في منظومة القطاع الثالث الغير ربحي ، حيث استهدفت الرؤية رفع مساهمة الوقف في الناتج المحلي ، منوهاً سموه بما حظي به التعليم من اهتمام بالغ من خلال الرؤية الطموحة كونه ركيزة أساسية لقضايا المجتمع ومؤثر بشكل كبير ، مهنئاً جامعة الباحة ممثلة في إدارتها وقيادتها في اتخاذ هذه الخطوة المميزة متمنياً سموه لهم التوفيق في هذه المشروع ويحقق النجاح ليكون رافداً مهماً في كل مجالات التنمية والاقتصاد المعرفي ويرتقى بالجامعة لتكون عملاً مؤثراً في المجتمعات المحلية.
عقب ذلك, ألقى معالي مدير جامعة الباحة الدكتور عبدالله الحسين كلمة، ثمن فيها الموافقة الكريمة من سمو أمير المنطقة على رئاسة المجلس التأسيسي ، وقبول ترؤسه الاجتماع الأول ، مؤكداً أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص سموه الكريم ومتابعته لكل ما يخدم الجامعة وتحقيق مصالحها، واهتمامه بكل ما يعزز خططها وتنميتها في ظل الدعم السخي من لدن حكومتنا الرشيدة.
وبين معاليه أن جامعة الباحة واستلهاماً من رؤية المملكة الطموحة 2030 ، بادرت بإنشاء إدارة تعنى بتأسيس كيان وقفي يلبي تطلعات إدارتها ومنسوبيها ، ويتسق مع توجهاتها الاستراتيجية، كجامعة رائدة ومتطورة ، مؤكداً أن الجامعة تسعى من خلال بناء أوقافها إلى تعزيز مواردها الذاتية لتحقيق أهدافها التطويرية والمجتمعية، وتمويل برامجها البحثية، وتحقيق التكامل بين الجامعة بكافة مكوناتها والمجتمع المحيط.
وأضاف الدكتور الحسين أن وقف الجامعة يأتي متسقاً مع أهداف وزارة التعليم لتحقيق رؤية المملكة الرامية إلى تطوير ودعم الطلاب والطالبات ، وأعضاء هيئة التدريس ، ورفع جودة التعليم والبحث العلمي ومخرجاتهما.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالمجلس التأسيسي لأوقاف جامعة الباحة ، كما التقطت صورة جماعية لسموه مع المجتمعون بهذه المناسبة .
من جهة ثانية رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة ، بقاعة الاجتماعات الرئيسيّة بالإمارة ، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الباحة ، وجمعية أكناف لرعاية الأيتام بمنطقة الباحة.
ووقع الاتفاقية عن الجامعة مديرها معالي الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين ، وعن جمعية أكناف رئيس مجلس إدارتها عبدالعزيز بن حنش الزهراني ، حيث تهدف مذكرة الاتفاقية إلى دعم الجامعة لبرامج الجمعية في مجالات التدريب والتأهيل والاستشارات وتسهيل قبول الأيتام بالجامعة ،إضافة إلى الاستفادة من الكوادر التعليمية والأكاديمية بالجامعة.
حضر توقيع الاتفاقية مدير عام مكتب سمو أمير المنطقة احمد بن صالح السياري.
وفي بداية الاجتماع, ألقى سمو أمير منطقة الباحة كلمة رحب فيها بمعالي مدير جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين والحضور ، مشيراً سموه إلى أنه سيتم خلال الاجتماع إقرار الخطوات المباركة لتأسيس أوقاف جامعة الباحة ، مثمناً هذه الخطوة الرائدة من الجامعة.
وأكد سموه أن القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لا تدخر جهداً من أجل رفعة ونماء الإنسان والمكان ، مبيناً أن طموحات هذا الوطن تبلورت في صناعة رؤية طموحة هي رؤية 2030 التي جاءت لتوحيد الجهود وتنظيمها ورفع لمستوى الجودة في التشريع والتنفيذ وابتكار الفرص الاستثمارية ، على جانب مراعاتها لكل العوامل المؤثرة بين كل القطاعات الثلاثة العام والخاص والقطاع الغير ربحي.
وعد سمو الأمير حسام بن سعود الأوقاف أحدى الركائز الأساسية في منظومة القطاع الثالث الغير ربحي ، حيث استهدفت الرؤية رفع مساهمة الوقف في الناتج المحلي ، منوهاً سموه بما حظي به التعليم من اهتمام بالغ من خلال الرؤية الطموحة كونه ركيزة أساسية لقضايا المجتمع ومؤثر بشكل كبير ، مهنئاً جامعة الباحة ممثلة في إدارتها وقيادتها في اتخاذ هذه الخطوة المميزة متمنياً سموه لهم التوفيق في هذه المشروع ويحقق النجاح ليكون رافداً مهماً في كل مجالات التنمية والاقتصاد المعرفي ويرتقى بالجامعة لتكون عملاً مؤثراً في المجتمعات المحلية.
عقب ذلك, ألقى معالي مدير جامعة الباحة الدكتور عبدالله الحسين كلمة، ثمن فيها الموافقة الكريمة من سمو أمير المنطقة على رئاسة المجلس التأسيسي ، وقبول ترؤسه الاجتماع الأول ، مؤكداً أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص سموه الكريم ومتابعته لكل ما يخدم الجامعة وتحقيق مصالحها، واهتمامه بكل ما يعزز خططها وتنميتها في ظل الدعم السخي من لدن حكومتنا الرشيدة.
وبين معاليه أن جامعة الباحة واستلهاماً من رؤية المملكة الطموحة 2030 ، بادرت بإنشاء إدارة تعنى بتأسيس كيان وقفي يلبي تطلعات إدارتها ومنسوبيها ، ويتسق مع توجهاتها الاستراتيجية، كجامعة رائدة ومتطورة ، مؤكداً أن الجامعة تسعى من خلال بناء أوقافها إلى تعزيز مواردها الذاتية لتحقيق أهدافها التطويرية والمجتمعية، وتمويل برامجها البحثية، وتحقيق التكامل بين الجامعة بكافة مكوناتها والمجتمع المحيط.
وأضاف الدكتور الحسين أن وقف الجامعة يأتي متسقاً مع أهداف وزارة التعليم لتحقيق رؤية المملكة الرامية إلى تطوير ودعم الطلاب والطالبات ، وأعضاء هيئة التدريس ، ورفع جودة التعليم والبحث العلمي ومخرجاتهما.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالمجلس التأسيسي لأوقاف جامعة الباحة ، كما التقطت صورة جماعية لسموه مع المجتمعون بهذه المناسبة .
من جهة ثانية رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة ، بقاعة الاجتماعات الرئيسيّة بالإمارة ، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الباحة ، وجمعية أكناف لرعاية الأيتام بمنطقة الباحة.
ووقع الاتفاقية عن الجامعة مديرها معالي الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين ، وعن جمعية أكناف رئيس مجلس إدارتها عبدالعزيز بن حنش الزهراني ، حيث تهدف مذكرة الاتفاقية إلى دعم الجامعة لبرامج الجمعية في مجالات التدريب والتأهيل والاستشارات وتسهيل قبول الأيتام بالجامعة ،إضافة إلى الاستفادة من الكوادر التعليمية والأكاديمية بالجامعة.
حضر توقيع الاتفاقية مدير عام مكتب سمو أمير المنطقة احمد بن صالح السياري.