المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 سبتمبر 2024

لأن العلم من المهد إلى الحد

نهاد قدسي -سفيرة غرب
بواسطة : نهاد قدسي -سفيرة غرب 28-01-2019 09:42 صباحاً 21.2K
المصدر -  (العلم من المهد إلى الحد) انطلاقاً من هذا الشعار كرمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة اليوم الاثنين الموافق ١٤٤٠/٥/٢٢هـ الطالبة نورة جازي البقمي البالغة من العمر ٧٥ سنة والملتحقة بالصف الثاني المتوسط بالمتوسطة الثانية كبيرات ، حيث أنها ضربت المثل الأعلى في شغفها وحبها للعلم وذلك لانضمامها في فصول الدراسة لعام ١٤٤٠/١٤٣٩هـ، حيث ازدان اليوم بمشاعر فياضة شاطرت الدارسة نورة البقمي فرحة التكريم والتقدير ، وتجلت من خلالها العزيمة والإصرار في أجمل صورها لترسم*قصة تحدي وكفاح للحاق بالركب العلمي .

حيث أعربت الطالبة المسنة نورة البقمي عن بالغ سعادتها وذلك بتخطيها لكل الصعاب التي واجهت مسيرتها العلمية ، مثمنة ًالجهود التي تُبذل في مملكتنا الحبيبة لأجل محو الأمية ، مثنيةً على جهود مراكز تعليم الكبار التي تعمل جاهدةً ليل نهار للرقي بالعملية التعليمية وإثراء مخرجاتها .

وفي وسط إعجاب وسعادة الحضور بما تُقدمه مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية من مخرجات رائعة يفتخر بها تعليم مكة قدمت وكيلة شؤون الطالبات بالمتوسطة التاسعة عذاء الأنصاري كلمة استهلتها بشعار (العلم في الكبر نقش يتحدى العمر) ، مسلطةً الضوء من خلالها على جدية الطالبة المسنة ومدى تشجعها لإكمال تعليمها الدراسي وذلك طيلة فترة دراستها في المتوسطة التاسعة عشر ، مشيرةً بقولها : اليوم يوم حصاد و إنجاز تجني فيه الطالبة نورة البقمي طيب ثمار العلم والصبر والمثابرة وهاهو اليوم تعليم مكة يكرمها وذلك لتفوقها ونيلها درجات العلم واجتيازها أول خطواته ، داعيةً طالباتنا إلى الاقتداء بصديقتهن نورة ، ومحفزتهن نحو الاستمرار في التميز والتفوق للوصول إلى أهدافهن المستقبلية وخدمة وطنهن المعطاء، مقدمةً جزيل شكرها لمديرة إدارة التعليم المستمر الأستاذة أمل زبرماوي وذلك لجهودها البارزة ومتابعتها الحثيثة .

وبدورها قدمت مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي شهادة شكر وتقدير للطالبة نورة البقمي ، مبينةً أن العلم نور الأمم ومصباح يضيء دروب الجهل ، مشيرةً إلى أن وزارة التعليم تعمل على الرفع من مستوى الأداء العلمي لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات بما يواكب المتغيرات العالمية ومتطلبات التنمية، موضحةً أن المعلّم له الفضل الأكبر في الحياة فهو من يعلمّ الطلاب، كيف يحملون القلم ويقرؤون ويعرفهم بأصول اللغة وتعاليم الإسلام، ومن يبذل جهده من أجل جعل الطلاب ذوي شأن عظيم ويتصفون بالأخلاق الحميدة، وهو من يوصلهم إلى درجات الأطباء والمهندسين والعلماء وغير ذلك من مجالات الحياة.