المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
عمل درامى يجسد قصة “اللص التائب”:علي عفيفي المصرى الذى طبق شرع الله على نفسه
محمد الياس - فقيد غرب رحمه الله
بواسطة : محمد الياس - فقيد غرب رحمه الله 28-01-2019 02:53 صباحاً 24.8K
المصدر -  
يستعد المخرج فيصل بني المرجه لاخراج قصه واقعيه حدثت في العالم وهي قصة علي عفيفي الذي طبق شرع الله على نفسه وقطع يديه الاثنين تحت عجلات القطار لانه كان يسرق ولم يعرف طريق التوبه وحاول عدت مرات ولكنه لم يستطيع فقام بقطع يديه لكي لايستطيع ان يسرق مره ثانيه ولكي يكون عبره ونموذج للعالم اجمع ويستعد المخرج بني المرجه لاخراج فيلم سينمائي يجسد قصه حياة علي عفيفي من ارض الواقع وسيحضر التصوير نخبه من الفنانين المصرين بجانب جروب امريكي حيث نفى علي عفيفي باشتراكه في هذا العمل ، ويكتفي بان يساعد بطل العمل كيف كان يتعامل في حياته ومن المتوقع أن يجسد الشخصية الفنان محمد رمضان او الفنان أحمد السقا.

اللص التائب علي عفيفي ، ليحكى قصته الغامضة قائلاً: أنا لية قصة عجيبة انا الانسان الوحيد فى مصر والعالم الذى طبق على نفسة الشريعة الاسلامية فى مصر وانا قطعت يدى بوضعهما تحت عجلات القطار علشان أتوب الى الله ودى حاجة جميلة من زمن الدنيا العجيب وانا الانسان الوحيد الذى طبق الشريعة الاسلامية فى العالم وده أمر محدش عملة قبل كدة” .

علي عفيفي شاب مصري قطع بنفسه يديه الاثنتين تطبيقاً لحد السرقة في سابقة هي الأولى من نوعها .. اللص التائب الذي طبق حكم الشريعة الإسلامية وقطعت يدى ربما يكون علي عفيفي حالة خاصة بين البشر في عالمنا هو عرف العيب الذي فيه وقام بعلاجه كما شرع الله سبحانه وتعالي على لص ضاق من كونه لصا فاقام الحد علي نفسه وقام بتر يديه التي سرقت الاخرين وحرمتهم من الاستمتاع بحلاوة جهدهم وشقائهم، في عالم الجريمة يعد علي صاحب ارقام قياسية فهو سجله الاجرامي اكثر من الف جريمة سرقه .

احترف عفيقي السرقه منذ الصغر وكانت السرقه بالنسبة له هوايه أو ادمان وكان دائمآ متعاطفآ مع الفقراء ويقوم بانفاق المسروقات علي دعم الفقراء والمساكين ودائمآ كان ينوي التوبه ويتراجع عنها لأنها كانت بالنسبه له مسألة حياه وأن كان سينعم عليه الله بالتوبه أم سيأتي الذي سيعاقب علي عليه نفسه وبالفعل يأتي ذلك اليوم الذي يتحول فيه اللص السارق صاحب المشاعر الأنسانيه في مساعدة الفقراء لكي ينتهي من تلك القضيه التي باتت محل خلاف بينه وبين نفسه حتي يكون أول من يقيم الشريعه الاسلاميه علي نفسه وقام علي عفيفي بالتوجه إلي عجلات القطار لوضع زراعيه تحت قضبان القطار حتي يتخلص ممن جعلته يبحث عن التوبه التي لا رجعة فيها وبالفعل قامت العجلات بقطع زراعي علي وكانت تلك اللحظات الفارقه حديثآ للرأي العام من تحول اللص إلي تائب ليرضي نفسه وكان بعض أصحاب القلوب الرحميه بمساندته في تكملة المشوار في الحياه.

image

image