قبيل انطلاقة البطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف SBIA
المصدر -
اللاعب المتألق سينضم إلى نخبة من كبار نجوم الجولف العالميين للمنافسة في نادي الجولف ’رويال غرينز‘ بالتزامن مع انضمام المملكة إلى منافسات الجولة الأوروبية
تنعقد الآمال في المملكة العربية السعودية والعالم العربي عموماً على اللاعب السعودي عثمان الملا، أول لاعب جولف دولي في المملكة العربية السعودية والذي بدأ مؤخراً مسيرته الاحترافية في هذه الرياضة، وذلك خلال البطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف برعاية SBIA.
فبعد تحوله من لاعب هاوٍ إلى محترف خلال وقت سابق من هذا الشهر، سيدخل اسم الملا التاريخ من أوسع أبوابه عندما يشارك كأول لاعب سعودي محترف في البطولة التي يستضيفها نادي الجولف ’رويال غرينز‘ في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية خلال الفترة بين 31 يناير - 3 فبراير ضمن إطار منافسات "الجولة الأوروبية".
واستغرقت رحلة الملا نحو الاحتراف أكثر من عقد من الزمن، وذلك منذ أن أصبح أصغر لاعبي الجولف الهواة في العالم العربي يتأهل إلى إحدى منافسات الجولة الأوروبية عندما ظهر للمرة الأولى في بطولة ’دبي ديزرت كلاسيك‘ للجولف عام 2007 - وكان عمره آنذاك 20 عاماً -، حيث سبق له وأن مثل المملكة العربية السعودية في بطولات كأس العالم للاعبين الهواة "كأس إيزنهاور" ثلاث مرات.
ويعترف الملا الذي يبلغ من العمر حالياً 32 عاماً بأنه لا يزال يحاول تقبل فكرة ما هو مقدم عليه، وأوضح هذه الفكرة بالقول: "لا زلت أنظر إلى الاحتراف كضربٍ من الخيال وأكاد لا أصدق حتى الآن بأني نجحت في تحقيق هذا الهدف. ولطالما تمنيت أن تتاح لي فرصة تمثيل المملكة العربية السعودية كلاعبٍ محترف، والمشاركة في البطولات الاحترافية داخل وطني، ولكني لم أعتقد صراحة بأن ذلك يمكن أن يتحقق. أما وقد أصبحت محترفاً، فإن ذلك بمثابة تحول حلمي إلى واقع ملموس".
وبالمقابل، يعترض طريق البطل السعودي مجموعةٌ من ألمع نجوم العالم في رياضة الجولف، بما في ذلك أفضل 3 لاعبين في العالم، وأربعة من أصل خمسة أفضل لاعبين عالميين، ونخبة من أبطال ’كأس رايدر للجولف‘، فضلاً عن مجموعة من كبار الأبطال العالميين الذين يحظون بشعبية جماهيرية واسعة.
وأضاف الملا: "صحيح أني أصبحت محترفاً الآن، ولكن هذه البطولة تمثل مستوى جديداً كلياً بالنسبة لي، حيث يشارك فيها كل من جاستن روز وبروكس كويبكا وداستن جونسون؛ أي أننا نتحدث عن أفضل اللاعبين على مستوى العالم.
وبالرغم من ذلك فإني أشعر بالتفاؤل، فقد سبق لي وأن لعبت في بطولات الجولف ورغم وجود بعض الضغط الإضافي في هذه البطولة، إلا أني سأشارك فيها وأمضي أوقاتاً ممتعة".
وإلى جانب الدعم والتشجيع الذي يتلقاه خلال لعبه على أرضه، سيستفيد الملا أيضاً من معرفته الجيدة بالتحديات الفريدة التي ينطوي عليها نادي الجولف ’رويال غرينز‘. وقال الملا في هذا السياق: "صحيح أني أمتلك أفضلية بسيطة، ولكن لا ينقص اللاعبون الكبار الوسيلة للتغلب على الظروف. وقد أضافت تصاميم الجولة الأوروبية لمسات رائعة على الملعب، ولن يكون من السهل اللعب عليه وإنما سيشكل ذلك تحدياً صعباً. ومن شأن ذلك أن يدفع اللاعبين للتفكير في أن موقع الملعب على سواحل البحر الأحمر سيشكل تحدياً إضافياً يتمثل في تغير اتجاهات الرياح والتي يمكن أن تحول مخطط الملعب إلى ملعبين مختلفين بحسب اتجاهها".
وبعد مشاهدته للتحول الذي طرأ على نادي الجولف ’رويال غرينز‘ من الداخل والخارج استعداداً لاستضافة بطولة "السعودية الدولية" للجولف، أشاد الملا بالدور الذي يلعبه الاتحاد السعودي للجولف والقائمين على مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والجهات المحلية المعنية في تعزيز قدرات الجولف العالمية في المملكة وترسيخ حضور اللعبة في أذهان مواطني البلاد.
وأضاف الملا: "أنا ممتن جداً بأن تتاح لي هذه الفرصة المتميزة، والتي تمكنني من رد الجميل إلى وطني والمساعدة في إظهار قدرات المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بلعبة الجولف والرياضة والسياحة أيضاً. فقد نجحت القيادة الرشيدة للبلاد والقائمين على مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والاتحاد السعودي للجولف في تحقيق إنجاز لافت فيما يتعلق بتعزيز حضور اللعبة والاستفادة منها في إظهار إمكانات المملكة. وقد فتحت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الباب واسعاً أمام سكان جدة لممارسة هذه اللعبة والتعرف عليها، وما زالت تحمل الكثير من التطلعات والطموحات الأخرى. وتشكل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية إحدى المدن الصاعدة ووجهة سياحية حقيقية على ساحل البحر الأحمر، وأعتقد أننا محظوظون جداً كلاعبي جولف ومواطنين سعوديين لتواجدنا هنا. ومن خلال الدعم القوي الذي يوفره الاتحاد السعودي للجولف، فلا شك أن هذه الرياضة ستحظى بمستقبل زاهر في المملكة".
وأشار الملا كذلك إلى أن منافسيه على لقب البطولة سيحظون بأوقات ممتعة أيضاً، حيث تستعد المملكة لإظهار حسن الضيافة العربية الأصيلة أمام أفضل لاعبي الجولف في العالم.
وقال الملا: "سيكون اللاعبون على موعد مع مفاجأة سارة عند وصولهم إلى هنا، فلدى المملكة الكثير لتقدمه لهم. وسيدرك اللاعبون والمتفرجون الذين سيأتون إلى هنا مدى محبتنا للضيوف. فمحبة وإكرام الضيف تجري في عروقنا".
وتبرهن ترقية الملا إلى مرتبة اللاعب المحترف على عمله الجاد وجهوده الحثيثة، كما تسلط الضوء على التطور الكبير الذي تشهده اللعبة في المملكة، والتي ستحقق إنجازاً جديداً عن تسديد الضربة الأولى في البطولة يوم الخميس 31 يناير، وذلك وفقاً لما أشارت إليه الجهة المنظمة.
وفي هذا السياق، قال معالي ياسر الرميان، رئيس "الاتحاد السعودي للجولف": "لطالما كان عثمان الملا سفيراً رائعاً لرياضة الجولف السعودية وخير ممثل للوطن، وهو يشكل نموذجاً يحتذى بالنسبة للأجيال الشابة ودليلاً ساطعاً على قدرة المرء على تحقيق أحلامه من خلال التفاني والعمل الجاد. ولا شك أنها ستكون لحظة متميزة بالنسبة له ولعائلته وللاتحاد عند دخوله أرض الملعب وتسديد ضربته الأولى خلال مشاركته في البطولة السعودية الدولية للجولف التي تقام برعاية SBIA.
ومن خلال هذه البطولة والجهود الحثيثة التي يبذلها مدربونا، فإننا نتطلع لإلهام الأجيال القادمة من لاعبي الجولف في المملكة، وتوسيع القاعدة الجماهيرية لهذه الرياضة، وتشجيع الناس على اتباع أنماط حياة أكثر نشاطاً".
فبعد تحوله من لاعب هاوٍ إلى محترف خلال وقت سابق من هذا الشهر، سيدخل اسم الملا التاريخ من أوسع أبوابه عندما يشارك كأول لاعب سعودي محترف في البطولة التي يستضيفها نادي الجولف ’رويال غرينز‘ في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية خلال الفترة بين 31 يناير - 3 فبراير ضمن إطار منافسات "الجولة الأوروبية".
واستغرقت رحلة الملا نحو الاحتراف أكثر من عقد من الزمن، وذلك منذ أن أصبح أصغر لاعبي الجولف الهواة في العالم العربي يتأهل إلى إحدى منافسات الجولة الأوروبية عندما ظهر للمرة الأولى في بطولة ’دبي ديزرت كلاسيك‘ للجولف عام 2007 - وكان عمره آنذاك 20 عاماً -، حيث سبق له وأن مثل المملكة العربية السعودية في بطولات كأس العالم للاعبين الهواة "كأس إيزنهاور" ثلاث مرات.
ويعترف الملا الذي يبلغ من العمر حالياً 32 عاماً بأنه لا يزال يحاول تقبل فكرة ما هو مقدم عليه، وأوضح هذه الفكرة بالقول: "لا زلت أنظر إلى الاحتراف كضربٍ من الخيال وأكاد لا أصدق حتى الآن بأني نجحت في تحقيق هذا الهدف. ولطالما تمنيت أن تتاح لي فرصة تمثيل المملكة العربية السعودية كلاعبٍ محترف، والمشاركة في البطولات الاحترافية داخل وطني، ولكني لم أعتقد صراحة بأن ذلك يمكن أن يتحقق. أما وقد أصبحت محترفاً، فإن ذلك بمثابة تحول حلمي إلى واقع ملموس".
وبالمقابل، يعترض طريق البطل السعودي مجموعةٌ من ألمع نجوم العالم في رياضة الجولف، بما في ذلك أفضل 3 لاعبين في العالم، وأربعة من أصل خمسة أفضل لاعبين عالميين، ونخبة من أبطال ’كأس رايدر للجولف‘، فضلاً عن مجموعة من كبار الأبطال العالميين الذين يحظون بشعبية جماهيرية واسعة.
وأضاف الملا: "صحيح أني أصبحت محترفاً الآن، ولكن هذه البطولة تمثل مستوى جديداً كلياً بالنسبة لي، حيث يشارك فيها كل من جاستن روز وبروكس كويبكا وداستن جونسون؛ أي أننا نتحدث عن أفضل اللاعبين على مستوى العالم.
وبالرغم من ذلك فإني أشعر بالتفاؤل، فقد سبق لي وأن لعبت في بطولات الجولف ورغم وجود بعض الضغط الإضافي في هذه البطولة، إلا أني سأشارك فيها وأمضي أوقاتاً ممتعة".
وإلى جانب الدعم والتشجيع الذي يتلقاه خلال لعبه على أرضه، سيستفيد الملا أيضاً من معرفته الجيدة بالتحديات الفريدة التي ينطوي عليها نادي الجولف ’رويال غرينز‘. وقال الملا في هذا السياق: "صحيح أني أمتلك أفضلية بسيطة، ولكن لا ينقص اللاعبون الكبار الوسيلة للتغلب على الظروف. وقد أضافت تصاميم الجولة الأوروبية لمسات رائعة على الملعب، ولن يكون من السهل اللعب عليه وإنما سيشكل ذلك تحدياً صعباً. ومن شأن ذلك أن يدفع اللاعبين للتفكير في أن موقع الملعب على سواحل البحر الأحمر سيشكل تحدياً إضافياً يتمثل في تغير اتجاهات الرياح والتي يمكن أن تحول مخطط الملعب إلى ملعبين مختلفين بحسب اتجاهها".
وبعد مشاهدته للتحول الذي طرأ على نادي الجولف ’رويال غرينز‘ من الداخل والخارج استعداداً لاستضافة بطولة "السعودية الدولية" للجولف، أشاد الملا بالدور الذي يلعبه الاتحاد السعودي للجولف والقائمين على مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والجهات المحلية المعنية في تعزيز قدرات الجولف العالمية في المملكة وترسيخ حضور اللعبة في أذهان مواطني البلاد.
وأضاف الملا: "أنا ممتن جداً بأن تتاح لي هذه الفرصة المتميزة، والتي تمكنني من رد الجميل إلى وطني والمساعدة في إظهار قدرات المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بلعبة الجولف والرياضة والسياحة أيضاً. فقد نجحت القيادة الرشيدة للبلاد والقائمين على مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والاتحاد السعودي للجولف في تحقيق إنجاز لافت فيما يتعلق بتعزيز حضور اللعبة والاستفادة منها في إظهار إمكانات المملكة. وقد فتحت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الباب واسعاً أمام سكان جدة لممارسة هذه اللعبة والتعرف عليها، وما زالت تحمل الكثير من التطلعات والطموحات الأخرى. وتشكل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية إحدى المدن الصاعدة ووجهة سياحية حقيقية على ساحل البحر الأحمر، وأعتقد أننا محظوظون جداً كلاعبي جولف ومواطنين سعوديين لتواجدنا هنا. ومن خلال الدعم القوي الذي يوفره الاتحاد السعودي للجولف، فلا شك أن هذه الرياضة ستحظى بمستقبل زاهر في المملكة".
وأشار الملا كذلك إلى أن منافسيه على لقب البطولة سيحظون بأوقات ممتعة أيضاً، حيث تستعد المملكة لإظهار حسن الضيافة العربية الأصيلة أمام أفضل لاعبي الجولف في العالم.
وقال الملا: "سيكون اللاعبون على موعد مع مفاجأة سارة عند وصولهم إلى هنا، فلدى المملكة الكثير لتقدمه لهم. وسيدرك اللاعبون والمتفرجون الذين سيأتون إلى هنا مدى محبتنا للضيوف. فمحبة وإكرام الضيف تجري في عروقنا".
وتبرهن ترقية الملا إلى مرتبة اللاعب المحترف على عمله الجاد وجهوده الحثيثة، كما تسلط الضوء على التطور الكبير الذي تشهده اللعبة في المملكة، والتي ستحقق إنجازاً جديداً عن تسديد الضربة الأولى في البطولة يوم الخميس 31 يناير، وذلك وفقاً لما أشارت إليه الجهة المنظمة.
وفي هذا السياق، قال معالي ياسر الرميان، رئيس "الاتحاد السعودي للجولف": "لطالما كان عثمان الملا سفيراً رائعاً لرياضة الجولف السعودية وخير ممثل للوطن، وهو يشكل نموذجاً يحتذى بالنسبة للأجيال الشابة ودليلاً ساطعاً على قدرة المرء على تحقيق أحلامه من خلال التفاني والعمل الجاد. ولا شك أنها ستكون لحظة متميزة بالنسبة له ولعائلته وللاتحاد عند دخوله أرض الملعب وتسديد ضربته الأولى خلال مشاركته في البطولة السعودية الدولية للجولف التي تقام برعاية SBIA.
ومن خلال هذه البطولة والجهود الحثيثة التي يبذلها مدربونا، فإننا نتطلع لإلهام الأجيال القادمة من لاعبي الجولف في المملكة، وتوسيع القاعدة الجماهيرية لهذه الرياضة، وتشجيع الناس على اتباع أنماط حياة أكثر نشاطاً".