المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
رواد الاعمال يبدؤون مشاريعهم بخارطة فقيه وسيرته التجارية
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 26-01-2019 07:25 مساءً 16.9K
المصدر -  

احتضنت قاعة رجل الاعمال الشيخ عبد الرحمن فقيه بفندق هيلتون المؤتمرات رواد ورائدات الأعمال المشاركين في ملتقى صفقة في اسهام يعد واحد من مئات الاسهامات التي قدمها الوجيه لخدمة الوطن، حيث جال الشباب والفتيات الطامحين باستشراف المستقبل بممارسة الأعمال التجارية في جنبات مشروع جبل عمر الذي يعد واحدا من المشاريع التي وضع أسسها ابن مكة عبد الرحمن فقيه الذي يعتبر من المشاريع التي ساهمت في إطلاق باكورة معالجة العشوائيات في مكة المكرمة بعد مشروع شركة مكة الذي كان من مشاريعه الرائدة.
المشاركين ظلوا خلال مناقشاتهم الثنائية يستذكرون المشاريع التي أسسها ووضع لبناتها الأولى والتي تمتاز بالتفرد في نوعيتها والجودة في تنفيذها واسترجعوا بداياته التجارية التي أشار اليها في كتابه "لمحات من حياتي" الذي ذكر فيه بداياته الأولى في التجارة والصعوبات التي واجهها وتعامله معها حتى حقق أهدافه وأصبح اسما لامعا في مجال التجارة.

ويعتبر فقيه من أبرز الشخصيات التجارية الملهمة للجيل المكي وأحد الرموز الوطنية التي أثبتت نجاح تنوع العمل الاقتصادي من خلال ما قدمه لمكة المكرمة من مبادرات تجاريه وعلمية وتطوعية ظهرت ثمارها أخيرا فأصبح من خلالها مثالا ابداعيا يحتذى به.

حيث عمل فقيه منذ بدايته المهنية على تنمية وتطوير الفكر التجاري بمكة المكرمة من خلال التحاقه بعدة مجالات اقتصادية وتنموية متنوعة، إضافة الى عمله الممتد عن أبيه والذي يثبت لرواد الأعمال أن الفرد قادرا على الانخراط في كافة المجالات لتنمية ذاته ووطنه.

تنوعت تجارته بدأ من الحرير والقصب التي كانت مع والده - أحد تجار مكة المكرمة آنذاك - ثم توسعت أفاقه تماشيا مع النهضة الحضارية والنقلة التجارية في البلاد ليقدم للأسواق المحلية منتجات حديثة كتجارتي السمن النباتي والدواجن التي تصدرت المنتجات التسويقية على مستوى المملكة.

كما بادر فقيه في تطوير التعليم بمكة المكرمة من خلال استحداث مدارس نموذجية تعتمد على النمط الكترونية الحديث لتنمية مهارات وقدرات الجيل وصقل مواهبهم بسلاح العلم يقود الوطن الى العالم الأول.

ولم يقتصر عمل عبد الرحمن فقيه على التجارة فقد ادت مجالس الذكر وحلقات العلم في الحرم المكي الشريف ثمارها في ترسيخ حب العمل التطوعي لديه حيث أسس عددا من المؤسسات الخيرية داخل مكة وخارجها، كما أسهم في انشاء وقفا خيريا لتشجير مشعر عرفات والطرق المؤدية إليه وايصالها بشبكة ري أتوماتيكية وتبريد المنطقة وجبل الرحمة برشاشات رذاذ الماء لتلطيف الجو على الحجاج.