المصدر -
من أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة،و من أحد جبالها الشماء زادها الله تشريفًا وتعظيمًا ومهابة وأمنًا ومن أخز أحيائها العريقة (جرول ) القريب من الحرم الشريف ،سكنت في بيت بسيط مع والدة زوجها الكبيرة في السن ، الجدة الفاضلة : طيبة عبد الرحمن محمد خليل .
والتي استقبلتنا بالابتسامة الجميلة التي لم تفارق محياها طوال حديثها وبأكواب من القهوة الحلوة اللذيذة على طريقة أهل مكة ؛ أعدتها خصيصاً للترحيب بالفريق ، و الذي زارها في بيت ابنتها الأستاذة هيفاء سالم المولد
وذلك مساء الخميس 18 / 5 / 1440هـ
حبث دارت دفة الحوار معها من فريق ( جدات ناجحات )
الدكتورة نوال محمد خياط بأسلوبها الراقي واستفسرت منها عن جوانب حياتها .
فسردت لنا قصة زواجها وهي حديثة السن لم تتجارز العاشرة من عمرها .
ومهرها الذي كان مئة ريال وتم تجهيزها في خلال أيام حيث انتقلت إلى بيتها و بدأت فيه حياة جديدة اعتنت بها أم زوجها وربتها كإبنتها .
فأنجبت البنات والأولاد والتي
اجتهدت في تربيتهم رغم ما واجهته من صعوبة لبعدها عن أهلها وفقدها أول مولودة لها، ولطبيعة تنقل زوجها رحمه الله بسبب العمل .
تقول الجدة اتقنت الخياطة والتطريز للملابس الرجالية ، فكانت تخيط لزرجها وأولادها وبناتها في كل المناسبات كملابس العيد والمدارس . وكانت تعتني بالبيت وبالأولاد وتستقل ضيوف زوجها لأيام و الذين يأتون من خارج مكة والتي تصل مدة إقامتهم أكثر من شهر ، كما كانت تهتم بالحيوانات الأليفة التي كانت تخص زوجها ( الغنم والدجاج والبط والأوز) .
وأثنت على زوجها كثيراً ، فكان الإحترام يسود بينهما، ويحب بناته ولم يغضب أنه لم يرزقه لله الولد في بداية حياتهم. حتى أنه بعد سنوات أنجبت الأولاد لم يفرق بين الأولاد والبنات في المعاملة .
و أضافت إبنتها الأستاذة هيفاء سالم المولد ، أن الوالدة إمرأة صبورة هادئة في تعاملها علمتنا مساعدتها في الإهتمام ببعضنا البعض ، وحرصت على تعليمنا حتى تخرجنا ولله الحمد،
حضر اللقاء بنات الجدة
الأستاذة هيفاء معلمة سابقة
والأستاذة زكية المشرفة في تعليم رابغ سابقا، والأستاذة ربيعة معلمة في المرحلة المتوسطة بمكة والأستاذة خيرية قائدة مدرسة ببحرة و عدد من حفيداتها .
كما حضر اللقاء من فريق جدات ناجحات
أ. فائقة البركاتي
د، نوال خياط
أ. وفاء سند
أ. مها مسكي
أ. دولت خان
في نهاية اللقاء قدمت مديرة المركز
أ. فائقة البركاتي
شهادة شكر وتقدير وهدية للجدة وهدايا تقدمها الجدة لحفيداتها ومن تُحب ، كما قدمت عضوات الفريق هدايا للجدة تكريمًا لها وتعبيراً منهن عن مدي الاحترام والتقدير لمثل هذه الشخصيات التي أعطت بلا حدود لبيتها ولمجتمعها ولوطنها .
كما شكرت الجدة مركز الزهراء الاجتماعي بمكة المكرمة على هذه البادرة ، وشكرت كل من ساهم فيها .
نسأل الله ان يحفظها ويبارك فيها ويمتعها بالصحة والعافية.
والتي استقبلتنا بالابتسامة الجميلة التي لم تفارق محياها طوال حديثها وبأكواب من القهوة الحلوة اللذيذة على طريقة أهل مكة ؛ أعدتها خصيصاً للترحيب بالفريق ، و الذي زارها في بيت ابنتها الأستاذة هيفاء سالم المولد
وذلك مساء الخميس 18 / 5 / 1440هـ
حبث دارت دفة الحوار معها من فريق ( جدات ناجحات )
الدكتورة نوال محمد خياط بأسلوبها الراقي واستفسرت منها عن جوانب حياتها .
فسردت لنا قصة زواجها وهي حديثة السن لم تتجارز العاشرة من عمرها .
ومهرها الذي كان مئة ريال وتم تجهيزها في خلال أيام حيث انتقلت إلى بيتها و بدأت فيه حياة جديدة اعتنت بها أم زوجها وربتها كإبنتها .
فأنجبت البنات والأولاد والتي
اجتهدت في تربيتهم رغم ما واجهته من صعوبة لبعدها عن أهلها وفقدها أول مولودة لها، ولطبيعة تنقل زوجها رحمه الله بسبب العمل .
تقول الجدة اتقنت الخياطة والتطريز للملابس الرجالية ، فكانت تخيط لزرجها وأولادها وبناتها في كل المناسبات كملابس العيد والمدارس . وكانت تعتني بالبيت وبالأولاد وتستقل ضيوف زوجها لأيام و الذين يأتون من خارج مكة والتي تصل مدة إقامتهم أكثر من شهر ، كما كانت تهتم بالحيوانات الأليفة التي كانت تخص زوجها ( الغنم والدجاج والبط والأوز) .
وأثنت على زوجها كثيراً ، فكان الإحترام يسود بينهما، ويحب بناته ولم يغضب أنه لم يرزقه لله الولد في بداية حياتهم. حتى أنه بعد سنوات أنجبت الأولاد لم يفرق بين الأولاد والبنات في المعاملة .
و أضافت إبنتها الأستاذة هيفاء سالم المولد ، أن الوالدة إمرأة صبورة هادئة في تعاملها علمتنا مساعدتها في الإهتمام ببعضنا البعض ، وحرصت على تعليمنا حتى تخرجنا ولله الحمد،
حضر اللقاء بنات الجدة
الأستاذة هيفاء معلمة سابقة
والأستاذة زكية المشرفة في تعليم رابغ سابقا، والأستاذة ربيعة معلمة في المرحلة المتوسطة بمكة والأستاذة خيرية قائدة مدرسة ببحرة و عدد من حفيداتها .
كما حضر اللقاء من فريق جدات ناجحات
أ. فائقة البركاتي
د، نوال خياط
أ. وفاء سند
أ. مها مسكي
أ. دولت خان
في نهاية اللقاء قدمت مديرة المركز
أ. فائقة البركاتي
شهادة شكر وتقدير وهدية للجدة وهدايا تقدمها الجدة لحفيداتها ومن تُحب ، كما قدمت عضوات الفريق هدايا للجدة تكريمًا لها وتعبيراً منهن عن مدي الاحترام والتقدير لمثل هذه الشخصيات التي أعطت بلا حدود لبيتها ولمجتمعها ولوطنها .
كما شكرت الجدة مركز الزهراء الاجتماعي بمكة المكرمة على هذه البادرة ، وشكرت كل من ساهم فيها .
نسأل الله ان يحفظها ويبارك فيها ويمتعها بالصحة والعافية.
