المصدر -
يتيح مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الأولى للزوار فرصة ممارسة هواية الرماية، سواءً في السهام والقوس أو بالبندقية الهوائية، من خلال ساحتين كبيرتا الحجم تضم كل واحدة منهما ميدان رماية بست خطوط، مما يمكن 6 زوار من ممارسة هذه الهواية في نفس اللحظة، بإشراف وتدريب مجموعة من نخبة المدربين الوطنيين، الذين يتمتعون بخبرة كبيرة وتجربة غنية.
ويهدف نادي الصقور السعودي، الجهة المنظمة للمهرجان، من إقامة ميادين الرماية لتثقيف الشباب والشابات بأهمية الأسلحة القديمة، خصوصاً الرماية امتثالا لأحاديث النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وتتنوع الأسلحة المستخدمة في الرماية بالبنادق الهوائية، إذ تحتوي مرافق ميادين الرماية على نوعان كلاهما ألماني الصنع الأول؛ هو ديانا موديل 27، ويبلغ وزن البندقية 2.8 كجم، وسرعة الطلقة بالثانية 200 متر، والطول الكلي للبندقية يبلغ 109 سم، والنوع الثاني ماغنوم 350 أميركية الصنع، ووزن البندقية 3.85 كجم، وسرعة الطلقة بالثانية 360 متر، أما الطول الكلي للبندقية 122 سم.
كما يشتهر نوع الساكتون أو أم صتمة في المملكة، وهي بندقية بسيطة تعتمد على الهواء في دفع الطلقة، وذلك عن طريق كسر البندقية للتلقيم، وتستخدم للصيد، وتختلف أنواعها بحسب أنواع الطيور الكبيرة أو الصغيرة، ومنها الخشب والألومنيوم، كما تتيح الفرصة للزائر الرماية بمدى 10 أمتار و20 متراً مع اتباع أفضل طرق الأمن والسلامة العامة، بهدف الحفاظ على سلامة الزوار.
كما يتمكن الزوار من الحصول على شرح وافٍ من المشرفين على ميادان الرماية، إضافة إلى تدريب الأطفال على الرمي بالسهام، من خلال لاعب المنتخب الوطني والأول عربياً، وصاحب ميداليات الذهب عبدالعزيز الروضان، الذي يصف رياضة الرماية برياضة جميع الأعمار، إذ أنها لا تقتصر على عمر محدد، وهي متاحة للصغار والكبار بالسن، مؤكداً على أن الرماية بالسهام هي الرياضة التي تحتاج الهدوء والتركيز مما ينعكس على طباع وصفات الشخص.
ويبين الروضان أهمية رياضة الرماية لما لها من أثر كبير على شخصية الرامي، إذ أنها تكسبه الحكمة والهدوء، وهي الصفات التي تحلى بها الآباء والأجداد في الجزيرة العربية، إذ كان الصياد الماهر ينتظر الفريسة طوال اليوم حتى يتمكن من اصطيادها والحصول عليها، كما أن الرماية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتربية الصيد بالصقور، إذ أن هاتين الهوايتين لا يقتصران على مفهوم الصيد بحد ذاته؛ وإنما يتجاوزان الهدف للسمو بشخص الإنسان، الذي يعتمد على نفسه ولا يقبل الاتكال على الآخرين، منوهاً إلى أن رؤية المملكة 2030، هي المنبر الجديد الذي سيعيد عراقة الماضي وفق أسس حضارية متطورة، تجعل من السعودية جسر التوازن العالمي بين الماضي والحاضر والمستقبل.
وثمن الروضان دور القيادة الرشيدة بدعم رياضة الرماية بالسهام والقوس، كما شكر خادم الحرمين الشريفين على أمره بإقامة نادي الصقور السعودي، الذي ينظم مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، المحفل الأهم والأضخم في عالم الصقور، ويعد فرصة حقيقية للتأكيد على أهمية تاريخ وأصالة وعراقة حضارة المملكة.
ويهدف نادي الصقور السعودي، الجهة المنظمة للمهرجان، من إقامة ميادين الرماية لتثقيف الشباب والشابات بأهمية الأسلحة القديمة، خصوصاً الرماية امتثالا لأحاديث النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وتتنوع الأسلحة المستخدمة في الرماية بالبنادق الهوائية، إذ تحتوي مرافق ميادين الرماية على نوعان كلاهما ألماني الصنع الأول؛ هو ديانا موديل 27، ويبلغ وزن البندقية 2.8 كجم، وسرعة الطلقة بالثانية 200 متر، والطول الكلي للبندقية يبلغ 109 سم، والنوع الثاني ماغنوم 350 أميركية الصنع، ووزن البندقية 3.85 كجم، وسرعة الطلقة بالثانية 360 متر، أما الطول الكلي للبندقية 122 سم.
كما يشتهر نوع الساكتون أو أم صتمة في المملكة، وهي بندقية بسيطة تعتمد على الهواء في دفع الطلقة، وذلك عن طريق كسر البندقية للتلقيم، وتستخدم للصيد، وتختلف أنواعها بحسب أنواع الطيور الكبيرة أو الصغيرة، ومنها الخشب والألومنيوم، كما تتيح الفرصة للزائر الرماية بمدى 10 أمتار و20 متراً مع اتباع أفضل طرق الأمن والسلامة العامة، بهدف الحفاظ على سلامة الزوار.
كما يتمكن الزوار من الحصول على شرح وافٍ من المشرفين على ميادان الرماية، إضافة إلى تدريب الأطفال على الرمي بالسهام، من خلال لاعب المنتخب الوطني والأول عربياً، وصاحب ميداليات الذهب عبدالعزيز الروضان، الذي يصف رياضة الرماية برياضة جميع الأعمار، إذ أنها لا تقتصر على عمر محدد، وهي متاحة للصغار والكبار بالسن، مؤكداً على أن الرماية بالسهام هي الرياضة التي تحتاج الهدوء والتركيز مما ينعكس على طباع وصفات الشخص.
ويبين الروضان أهمية رياضة الرماية لما لها من أثر كبير على شخصية الرامي، إذ أنها تكسبه الحكمة والهدوء، وهي الصفات التي تحلى بها الآباء والأجداد في الجزيرة العربية، إذ كان الصياد الماهر ينتظر الفريسة طوال اليوم حتى يتمكن من اصطيادها والحصول عليها، كما أن الرماية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتربية الصيد بالصقور، إذ أن هاتين الهوايتين لا يقتصران على مفهوم الصيد بحد ذاته؛ وإنما يتجاوزان الهدف للسمو بشخص الإنسان، الذي يعتمد على نفسه ولا يقبل الاتكال على الآخرين، منوهاً إلى أن رؤية المملكة 2030، هي المنبر الجديد الذي سيعيد عراقة الماضي وفق أسس حضارية متطورة، تجعل من السعودية جسر التوازن العالمي بين الماضي والحاضر والمستقبل.
وثمن الروضان دور القيادة الرشيدة بدعم رياضة الرماية بالسهام والقوس، كما شكر خادم الحرمين الشريفين على أمره بإقامة نادي الصقور السعودي، الذي ينظم مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، المحفل الأهم والأضخم في عالم الصقور، ويعد فرصة حقيقية للتأكيد على أهمية تاريخ وأصالة وعراقة حضارة المملكة.