المصدر -
فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على أربع منظمات قالت إنها مرتبطة إما بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، أو شركة إير ماهان المدرجة على قائمة العقوبات.
وذكرت وزارة الخزانة، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، أنها فرضت عقوبات على لواء فاطميون وشركة فلايت ترافل ومقرها أرمينيا وشركة قشم إير فارس للطيران ومقرها إيران ولواء زينبيون. وفي السياق، قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين:
«النظام الإيراني المتوحش يستغل مجتمعات اللاجئين في إيران ويحرمهم من الحصول على خدمات أساسية مثل التعليم ويستخدمهم دروعاً بشرية في الصراع السوري». وأضاف في بيان أن «استهداف الخزانة لفصائل تدعمها إيران وغيرهم من الوكلاء جزء من حملتنا المستمرة للضغط من أجل إغلاق الشبكات غير القانونية التي يستخدمها النظام لتصدير الإرهاب والاضطرابات إلى كل أنحاء العالم».
عام العار
في غضون ذلك، وصفت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير لها، أمس، 2018 بـ«عام العار» بالنسبة إلى أوضاع حقوق الإنسان في إيران، مشيرة إلى اعتقال سلطات طهران أكثر من 7 آلاف شخص ضمن حملة قمعية واسعة.
وأوضحت المنظمة أن الاحتجاجات التي اندلعت ضد الفقر والفساد والسلطوية في عموم إيران طوال العام الماضي، قوبلت بقمع واسع من السلطات وسط اعتقالات طالت آلاف المحتجين بشكل مخزٍ.
ووفقاً للتقرير فقد شملت الاعتقالات التعسفية متظاهرين وطلاباً وناشطين في مجال البيئة ومدافعين عن حقوق الإنسان، فضلاً عن صحافيين تعرضوا أيضاً لمضايقات من سلطات طهران لعرقلة عملهم.
وأشار التقرير إلى اعتقال قرابة 50 صحافياً طوال 2018 في إيران، إضافة إلى توقيع عقوبات قضائية مشددة بالسجن ضد 20 آخرين بعد محاكمات جائرة، فضلاً عن احتجاز أغلب المعتقلين تعسفياً وتعرض مئات منهم للسجن والجلد دون أدلة.
وذكرت وزارة الخزانة، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، أنها فرضت عقوبات على لواء فاطميون وشركة فلايت ترافل ومقرها أرمينيا وشركة قشم إير فارس للطيران ومقرها إيران ولواء زينبيون. وفي السياق، قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين:
«النظام الإيراني المتوحش يستغل مجتمعات اللاجئين في إيران ويحرمهم من الحصول على خدمات أساسية مثل التعليم ويستخدمهم دروعاً بشرية في الصراع السوري». وأضاف في بيان أن «استهداف الخزانة لفصائل تدعمها إيران وغيرهم من الوكلاء جزء من حملتنا المستمرة للضغط من أجل إغلاق الشبكات غير القانونية التي يستخدمها النظام لتصدير الإرهاب والاضطرابات إلى كل أنحاء العالم».
عام العار
في غضون ذلك، وصفت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير لها، أمس، 2018 بـ«عام العار» بالنسبة إلى أوضاع حقوق الإنسان في إيران، مشيرة إلى اعتقال سلطات طهران أكثر من 7 آلاف شخص ضمن حملة قمعية واسعة.
وأوضحت المنظمة أن الاحتجاجات التي اندلعت ضد الفقر والفساد والسلطوية في عموم إيران طوال العام الماضي، قوبلت بقمع واسع من السلطات وسط اعتقالات طالت آلاف المحتجين بشكل مخزٍ.
ووفقاً للتقرير فقد شملت الاعتقالات التعسفية متظاهرين وطلاباً وناشطين في مجال البيئة ومدافعين عن حقوق الإنسان، فضلاً عن صحافيين تعرضوا أيضاً لمضايقات من سلطات طهران لعرقلة عملهم.
وأشار التقرير إلى اعتقال قرابة 50 صحافياً طوال 2018 في إيران، إضافة إلى توقيع عقوبات قضائية مشددة بالسجن ضد 20 آخرين بعد محاكمات جائرة، فضلاً عن احتجاز أغلب المعتقلين تعسفياً وتعرض مئات منهم للسجن والجلد دون أدلة.